ومثْلُهُ المرجانُ عَنْه قَد رُسِمْ ... عنِ الخراساني عَطاءٍ وحَكَمْ
وعَنهُ في أَقواتَها قدْ حُذِفا ... كذا النَّواصي عَنهُ أيضاً عُرِفا
وما أَتى في الذِّكرِ مِن خاَشِعةِ ... معَ تُمارُونَهُ معْ كاَذِبةِ
في سُورَةِ العَلَقِ قُلْ والمنصِفُ ... أَطْلقَها وابنُ نجاحٍ يَحْذِفُ
أَهانَنِ الأَلقابِ مَعْ تَفاوُتْ ... ثُمَّ يَنابِيعَ حُطاماً قانِتْ
ووَزْنُ فَعَّالٍ وفاَعِلٍ ثَبَتْ ... في مُقْنِعٍ إلاَّ التي تَقدَّمَتْ
القولُ فيما سَلَبُوهُ الياءَ ... بِكسرةٍ مِن قَبلِهاَ اكْتِفاءَ
والياءُ تُحذَفُ من الكلامِ ... زاَئِدَةً وفي مَحَلِّ اللاَّمِ
فاللاَّمُ يؤْتِ اللهُ ثُمَّ الْمُتَعالْ ... والدَّاعِ مَعْ يأتِ بهودَ ثُمَّ صالْ
وغَيرُ أُولَى الْمُهْتَدِي والبادِي ... يَسْرِ فما تُغْنِ وَواَدِي الوادِي
وكَالْجَوابِ والتَّلاقِ والتَّنادْ ... ثُمَّ الْجَوارِ ويُنادِ والْمُنادْ
ونَبْغِ في الكَهْفِ وهادِ الْحَجِّ ... والرُّومِ ثاني يُونُسٍ نُنَجِّ
وما أَتَتْ زائِدَةً فخافُونْ ... وفَارْهَبُونِ واتَّقونِ واسْمَعُونْ
ثم أَطِيعونِ تُكَلِّمُونِ ... مَتابِ يَسْقِينِ وتَكْفُرُونِ
يَهْدِينِ يَشفينِ يُكَذِّبونِ ... تُؤْتُونِ يُحيِينِ وكَذَّبُونِ
وفي العُقودِ اخْشَوْنِ معْ تَستعْجِلُونْ ... حَضَرَ أوْ غابَ عِقابِ يقْتُلُونْ
دُعاءِ إِبراَهِيمَ معْ تُبَشِّرونْ ... ثُمَّ تُشاقُّونِ دَعانِ تُنْظِرُونْ
أَشرَكتُمونِ اعْتَزِلُونِ تَقرَبُونْ ... لِيَعبُدُونِ تَفْضَحُونِ ترجُمُونْ
وغَيْرَ ياسِينَ اعْبُدُونِ يَحْضُرُونْ ... آتانِيَ الله ارْجِعونِ يطعِمُونْ
تُرْدِينِ إنْ يُرِدْنِ مَعْ إِن تَرَنِ ... واتَّبِعونِ زُخرُفٍ ومُؤْمِنِ
أُولَى مَنِ اتَّبَعَنِ فأَرسِلونْ ... ثُمَّ بهودَ تَسْئَلَنِّ يُنقِذُونْ
ثُمَّ تُمِدُّونَنِ مَعْ تَتَّبِعَنْ ... يَهدِيَنِ في الْكَهْف مَعْ تُعَلِّمَنْ
ومعْ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ وعِيدِ ... مئابِ كِيدُونِ بِغَيْرِ هُودِ
بَشِّرْ عِبادِ لِيَ دِينِ يُؤتِيَنْ ... نُذُرِ مَعْ أَهاَنَنِ وأَكْرَمَنْ
ثم نَذِيرِ ونَكِيرِ تَشْهَدُونْ ... تُخزُونِ قَدْ هَداَنِ معْ تُفَنِّدونْ
إِيلاَفِهِمْ ثُمَّ عذابِ صادِ ... وفي المنادِي نَحْوُ يا عِباَدِي
وثَبَتَتْ في العنكبوتِ والزُّمرْ ... أُخْراهُماَ وحَرْفُ زُخرُفٍ أُثِرْ
* * * * * * * ... * * * * * * *
فصلٌ وقُلْ إِحدَى الْحَوارِيِّيناَ ... مَحذُوفَةٌ وإِحدَى الأُمِّيِّيناَ
ثم النَّبِيئِينَ وربَّانِيِّينْ ... وأثْبَتُوا الياءَيْنِ في عِلِّيِّينْ
ورجَّحَ الدَّانِيُّ حذفَ الأُولى ... وابنُ نَجاَحٍ قاَلَ الاُخْرى
ونحوُ يَسْتَحْيِي الأخيرَ فَاحذِفِ ... مرجَّحاً إِذْ سَكَنَتْ في الطَّرَفِ
ورَجِّحَنْهُ قبلَ ما تَحَرَّكَتْ ... لِغِيَرٍ يلْحَقُهاَ لوْ أُدْغِمتْ
لدَى ولِيِّيَ وحَيٍّ يُحْيِياَ ... لَدى القِيامَةِ وفي لِنُحْيِياَ
وجاءَ في يُحْيِيَ إِطْلاقٌ لَدَى ... عَقِيلَةٍ ولاِبْنِ حَرْبٍ ورَداَ
وهَاكَ واَواً سَقطتْ في الرَّسْمِ ... في أحرفٍ للاِكْتِفاَ بِالضَّمِّ
ويدْعُ الاِنْسانُ ويوْمَ يدْعُ ... في سُورَةِ القَمَر معْ سَنَدْعُ
ويمحُ في حاَمِيمَ مَعْ وصالِحْ ... أَلحذفُ في الخمسَةِ عَنهُمْ واضِحْ
* * * * * * * ... * * * * * * *
فصلٌ وقُلْ إحداَهُماَ قَدْ حُذِفَتْ ... مِمَّا لجمعٍ أوْ بِناءٍ دَخَلَتْ
كَنَحْو وُورِيَ وَيَسْتَوُوناَ ... مَوْءُودَةٌ داودَ والغاوُونَ
ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[11 - 10 - 10, 10:55 ص]ـ
وَرَسمُ الاُولى في الْجَمِيعِ أَحْسَنُ ... وفي يَسُوءُوا عَكْسُ هَذاَ أَبْيَنُ
* * * * * * * ... * * * * * * *
بابُ وُرُودِ حَذفِ إِحدَى اللاَّمَيْنْ ... وهْوَ مُرَجَّحٌ بِثاَنِي الْحَرْفَيْنْ
في اللَّيلِ واللاَّئِي الَّتِي واللاَّتِي ... وفي الَّذِي بِأَيِّ لَفْظٍ يَأْتِي
وهاَكَ حُكمُ الْهَمزِ في المرسُومِ ... وضبطَهُ بالسَّائِرِ المعْلُومِ
فأَوَّلٌ بألِفٍ يصوَّرُ ... وما يُزاَدُ قبلُ لاَ يُعتَبَرُ
نحوُ بأنَّ وسأُلقِي وفَإِنْ ... وبِمُرادِ الوَصْلِ بالياءِ لَئِنْ
ثم لِئَلاَّ معْ أَئِفكاً يوْمَئِذْ ... أَئِنَّ معْ أَئِنَّكُمْ وحِينَئِذْ
أئنْ أَئِنَّا الأَوَّلانِ وكَذاَ ... أَئِمَّةً والْمُزنُ فيها أَئِذاَ
¥