تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهَؤُلاءِ ثُمَّ يَبْنَؤُمَّا ... وَأَؤُنَبِّئُ بِواوٍ حَتْماَ

* * * * * * * ... * * * * * * *

فصلٌ وما بَعدُ سُكُونٍ حُذِفاَ ... ما لم يكُ السَّاكِنُ وسْطاً أَلِفاَ

كمِلْءُ يَسْئَلُونَ والنَّبِيءِ ... شَيْئاً وسُوءاً ساَءَ مَعْ قُرُوءِ

إلا حُرُوفاً خرجَتْ عَنْ حكْمِهاَ ... فَصُوِّرَتْ بأَلِفٍ في رَسْمهاَ

وهْيَ تَنُوءُ معَ حرْفِ السُّوأَى ... أَنْ كَذَّبُوا ومِثْلُها تَبُوأَ

والنَّشْأةَ الثَّلاثُ أيضاً واخْتُلِفْ ... في رسمِ يسْألُونَ عَنْ عَنِ السَّلفْ

ومَوْئِلاً بِالياَ وما بَعْدَ الأَلِفْ ... فرسْمُه مِن نفسِه كَما أَصفْ

كقَولِه دعاؤُكُم وماؤُكُمْ ... ونحوِ أبنائِكم نساؤُكُم

وحذَفَ البَعضُ منَ اوْلياءِ ... معْ مُضْمَرٍ وألفَ البناءِ

رفْعاً وجَرًّا وجَزاَؤُ يُوسُفاَ ... في المقْنِعِ الهمزُ قَلِيلاً حُذِفاَ

ونصُّ تنزيلٍ بِهذِي الأَحْرُفِ ... أَعْنِي جَزاَؤُهُ بغَير أَلِفِ

* * * * * * * ... * * * * * * *

فصلٌ ومِمَّا قَبْلَهاَ قَدْ صُوِّرَتْ ... ساَكِنَةً وطَرَفاً إِن حُرِّكتْ

كَبَدأَ الخلقَ ونَبِّئْ يُبْدِئُ ... جِئْتُمْ وأنشَأْتُم يَشَأْ والُّلؤْلُؤُا

والحذْفُ في الرُّؤْياَ وفي ادَّارَأْتُمُ ... والخلْفُ في امْتلأَتِ واطْمَأْنَنْتُمُ

* * * * * * * ... * * * * * * *

فَصلٌ وفي بَعْضِ الَّذي تَطرَّفاَ ... في الرَّفعِ واوٌ ثُمَّ زاَدُوا أَلِفاَ

فَعُلَماؤُا العُلَماؤُا يَبْدَؤُا ... والضُّعَفاؤُا الموْضِعاَنِ يَنْشَؤُا

وشُفَعاؤُا يَعْبَؤُا الْبَلاَؤُا ... ثُمَّ بِلاَ لاَمٍ مَعاً أَنْباؤُا

جَزاؤُا الاَوَّلاَنِ في الْعُقُودِ ... وسورةِ الشُّورى مِنَ المعْهُودِ

ومِثْلُها لاِبْنِ نجاحٍ ذُكِراَ ... في الحشرِ والدَّانِي خِلاَفاً أَثَراَ

وعَنهُماَ أيْضاً خِلافٌ مُشْتَهِرْ ... في سورةِ الكَهْفِ وطه والزُّمَرْ

ومعَ أُولَى الْمُؤْمِنِينَ الْمَلَؤُا ... في النَّمْلِ عَن كُلٍّ ولَفْظُ تَفْتَؤُا

وبُرَءاَؤُا مَعَهُ دُعاَؤُا ... في الطَّوْلِ والدُّخانِ قُلْ بَلاَؤُا

ويَتَفَيَّؤُا كَذاَ يُنَبَّؤُا ... وفي سِوَى التَّوبَةِ جاَءَ نَبَؤُا

ثُمَّتَ فِيكُمْ شُرَكَاؤُا يَدْرَؤُا ... وشُركاؤُا شَرَعُوا وتَظمَؤا

وأَتَوَكَّؤُا وما نَشاَؤُا ... في هُودَ والخِلافُ في أَبْناؤُا

وعنْ أَبي داَوُدَ أيضا ذُكِراَ ... في لَفْظِ أَبْناؤُا الَّذِي في الشُّعَراَ

وفي يُنَبَّأْ في الْعَقِيلَةِ أُلِفْ ... ولَيْسَ قَبلَ الواَوِ فِيهِنَّ أَلِفْ

فصلٌ وإِنْ مِنْ بَعْدِ ضمَّةٍ أَتَتْ ... أَوْ كَسرَةٍ فَمِنْهماَ إِنْ فُتِحَتْ

كَمِائَةٍ وفِئَةٍ وهُزُؤاَ ... ومُلِئَتْ مُؤَجَّلاً وكُفُؤاَ

وبعْدَ كَسْرٍ إنْ أَتَتْ مَضْمُومَهْ ... كَذاَكَ أيْضاً أَحْرُفٌ معْلُومَهْ

نحوُ نُنَبِّئُهُمُ أُنَبِّئُكْ ... وباَبُهُ وقولُهُ سَنُقْرئُكْ

وكيفَماَ حُرِّكَتَ اوْ ما قَبْلَهاَ ... في غَيْرِ هَذِهِ فَلاَحِظْ شَكْلَهاَ

كَيَئِسُوا وسُئِلت يذْرَؤكُمْ ... وسَأَلُوا باَرِئِكُمْ يَكلَؤُكُمْ

وإنْ حَذَفْتَ في اطْمَأَنُّوا فَحَسَنْ ... وفي اشْمَأَزَّتْ ثُمَّ في لأَمْلأَنْ

وعنْ أَبي داَوُدَ أيضا أُثِراَ ... أَطْفَأَها وَاخْتارَ أَنْ يُصوَّراَ

وما يُؤَدِّي لاِجْتِماعِ الصُّورَتَيْنْ ... فَالحذْفُ عَنْ كُلٍّ بِذاَكَ دُونَ مَيْنْ

كَقَولِه ءاَمَنْتُمُ ءاباءَكُمْ ... وأَءِلَهٌ خاَسِئِينَ جاءَكُمْ

رِئْياً أَءُلْقِي وفي ءابائِياَ ... تُئْوِي مَئاَبٍ وكذاَ دُعاَئِياَ

مُستهْزِئُونَ السَّيِّئاتُ مَلجَئاَ ... مَئاَرِبٌ نَئاَ رَءاَ تَبَوَّءاَ

إذْ رَسَمُوا بأَلِفٍ نَئاَ رَءاَ ... لَكِنَّ ياءً في رَأَى مِن ماَ رَأَى

وأُثْبِتَتْ في سَيِّئاً والسَّيِّئِ ... سَيِّئَةٍ هَيِّئْ وفي يُهَيِّئْ

لكنَّ في السَّيِّئْ لِغاَزٍ صُوِّراَ ... هَيِّئْ يُهَيِّئْ أَلِفاً وأُنْكِراَ

وهَاكَ ما زِيدَ ببَعضِ أَحرُفِ ... مِنْ واَوٍ اَوْ مِن ياءٍ اَوْ مِنْ أَلِفِ

فَمِائَةً ومِائَتَيْنِ فَارْسُمَنْ ... بأَلِفٍ لِلْفَرْقِ معْ لأَاذْبَحَنْ

ومعَ لَكِنَّا لِشَايْءٍ وهُماَ ... في الْكَهْفِ وَابْنٍ وأنَا قُلْ حَيْثُماَ

لاَ تَايْئَسُوا يَيْأَسْ وقُل عَن بَعْضِهِمْ ... في اسْتَيْئَسُوا اسْتَيْئَسَ أَيْضا قَد رُسِمْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير