ثاَنٍ وعَن خُلفٍ بآلِ عِمْراَنْ ... وبِاتِّفاقٍ ويْكَأَنَّ الحرفاَنْ
* * * * * * * ... * * * * * * *
فصلٌ وصِلْ أَلَّن مَعاً في الكَهْفِ ... وفي القيامةِ بغَيْرِ خُلْفِ
كذاَكَ في المزَّمِّلِ الوَصْلُ ذُكِرْ ... في مُقْنعٍ عَن بَعْضِهِمْ وما شُهِرْ
* * * * * * * ... * * * * * * *
فصلٌ ورُبَّما ومِمَّن فِيمَ ثُمْ ... أَمَّا نِعِمَّا عَمَّ صِلْ ويَبْنَؤُمْ
كاَلُوهُمُ أَوْ وَزَنُوهُمْ مِمَّا ... خُلِقَ معْ كَأَنَّما ومَهْماَ
وهاكَ ما لِظاهِرٍ أَضَفْتاَ ... مِن هاءِ تَأْنِيثٍ وخُطَّ بِالتَّا
ورحمةٌ بِالتَّاءِ في الْبِكْرِ وَفِي ... سُورَةِ الأَعْراَفِ ونَصِّ الزُّخرُفِ
مَعاً وفي هُودَ أَتَتْ ومَرْيَماَ ... والرُّومِ كُلٌّ بِاتِّفاقٍ رُسِماَ
كذاَ بما رَحْمَةٍ أَيْضاً ذُكِرَتْ ... لاِبْنِ نجاحٍ وبِهاءٍ شُهِّرَتْ
* * * * * * * ... * * * * * * *
فصلٌ ونِعْمَتٌ بِتاَءٍ عَشَرَهْ ... وواَحِدٌ مِنْهاَ أَخِيرُ الْبَقَرَهْ
وآلُ عِمْراَنَ تَعُدُّ واَحِدَهْ ... ومعَ إِذْ هَمَّ بِنَصِّ المائِدَهْ
ثُمَّ بِإبْراَهِيمَ أيضاً حَرْفانِ ... لاَ أَوَّلاً وفاطِرُ ولُقْماَنْ
ثُمَّ ثَلاَثُ النَّحلِ أَعْني الأُخَراَ ... وواَحدٌ في الطُّورِ لَيْسَ أَكْثَراَ
نِعْمةُ رَبِّي عنْ سُليمانَ رُسِمْ ... عَنِ ابْنِ قَيْسٍ وَعَطاءٍ وحَكَمْ
* * * * * * * ... * * * * * * *
فصلٌ وسُنَّةٌ ثَلاَثُ فاَطِرٍ ... وقبلُ في الأَنْفاَلِ ثُمَّ غاَفِرِ
* * * * * * * ... * * * * * * *
فصلٌ وأَحْرُفٌ كَذاَكَ رُسِمَتْ ... مِنْهاَ ابْنَةٌ وفي الدُّخانِ شَجَرَتْ
وَامْرَأَةٌ سَبْعتُها وقُرَّتْ ... عَيْنٍ كذاَ بَقِيَّتٌ وفِطْرَتْ
ثُمَّ فَنَجعَلْ لَّعْنَتَ وَلَعْنَتْ ... في النُّورِ قُلْ والْمُزْنُ فِيها جَنَّتْ
ومَعْصِيَتْ مَعاً وفي الأَعْراَفِ ... كَلِمَةٌ جاءَتْ عَلَى خِلاَفِ
فرَجَّحَ التَّنزِيلُ فِيهاَ الْهاءَ ... ومُقْنِعٌ حَكاَهُما سَواَءَ
قَدِ انتَهى والحمدُ لله عَلَى ... ما مَنَّ مِن إنْعاَمِه وأَكمَلا
في صَفَرٍ سَنَةَ إِحدَى عَشَرَهْ ... مِنْ بَعْدِ سَبْعِمِائَةٍ لِلْهِجْرَهْ
خَمْسِينَ بيْتاً مَعَ أَرْبَعِمِائَهْ ... وأربعاً تَبصِرةً لِلنَّشَأَهْ
عَسىَ بِرُشْدِهم بهِ أَن أَرْشَداَ ... مِن ظُلَمِ الذِّئْبِ إِلى نُورِ الْهُدَى
بجاهِ سَيِّدِ الوَرَى الشَّفِيعِ ... محمَّدٍ ذِي الْمَحْتِدِ الرَّفيعِ
صلَّى عَلَيْهِ رَبُّنا عَزَّ وَجَلْ ... وآلِه ما لاَحَ نَجْمٌ أَوْ أَفَلْ
هذا تمامُ نَظْمِ رسْمِ الْخَطِّ ... وها أَناَ أُتْبِعُهُ بِالضَّبْطِ
كَيْما يَكُونُ جاَمِعاً مُفِيداَ ... على الَّذِي أَلْفَيْتُهُ مَعْهُوداَ
مُسْتَنْبَطاً مِن زَمَنِ الْخَلِيلِ ... مُشْتَهِراً في أَهْلِ هذاَ الْجِيلِ
فقُلْتُ طالِباً مِنَ الْوَهَّابِ ... عَوْناً وتَوْفِيقاً إلى الصَّواَبِ
القولُ في أَحكامِ وضْعِ الْحَرَكَهْ ... في الْحَرْفِ كَيْفَما أتَتْ مُحَرَّكَهْ
فَفَتْحَةٌ أَعْلاَهُ وهْي أَلِفُ ... مَبْطُوحَةٌ صُغْرى وضَمٌّ يُعْرَفُ
واَواً كذاَ أَمامَهُ أوْ فَوْقاَ ... وتَحتَهُ الكسْرَةُ ياءً تُلقَى
ثُمَّتَ إِنْ أَتْبعتَها تَنْوِيناَ ... فَزِدْ إِلَيْهاَ مِثلَها تَبْيِيناَ
وإن تَقِفْ بِأَلِفٍ في النَّصْبِ ... هُماَ عَلَيهِ في أَصَحِّ الْكُتْبِ
سواءٌ اِن رُّسِمَ أَو إِنْ جاءَ ... وهُوَ مُلحَقٌ كَنَحْوِ ماءَ
وإنْ يَكُنْ ياَءً كَنَحْوِ مُفْتَرًى ... هُما عَلى الْياَءِ كذاَ النَّصُّ سَرى
وقِيلَ في الْحَرْفِ الَّذي مِن قَبلُ ... حَسَبَما الْيومَ عَلَيْهِ الشَّكْلُ
وفي إذاً ثُمَّتَ نُونٌ إِن تَخَفْ ... لَنَسفَعاً ولَيَكُوناً في الأَلِفْ
وقَبْلَ حرْفِ الْحَلْقِ رَكَّبْتَهُماَ ... وقَبْلَ ما سِواَهُ أَتْبَعْتَهُماَ
والشَّدُّ بَعْدُ في هِجاَءِ لَمْ نَراَ ... وغَيْرَهُ فَعَرِّهِ كَيْفَ جَراَ
هذاَ إِذاَ أَبْقَيْتَ عِنْدَ الياءِ ... والواَوِ غُنَّةً لَدَى الأَداَءِ
كاَناَ كَباَقِي الأَحْرُفِ الْمُعْراَةِ ... مِنْ غَيْر فَرْقٍ ولَداَ النُّحاَةِ
أَلفَرقُ بَيْنَ مُدغَمٍ ومُخْفَى ... هذاَ مُشَدَّدٌ وهَذاَ خَفَّا
وعَوِّضَنْ إِنْ شِئْتَ مِيماً صُغْرَى ... مِنْهُ لِبَاءٍ إِذْ بِذاَكَ يُقْراَ
¥