تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وحُكْمُ نُونٍ سَكَنَتْ أَنْ تُلْقِي ... سُكُونَهاَ عِنْدَ حُروفِ الحلقِ

وعِندَ كُلِّ ما سِواهُ تُعرَى ... وإنْ تَشَأْ صَوَّرْتَ مِيماً صُغْرَى

منْ قَبلِ باَءٍ ثُمَّ شَدٌّ يَلْزَمُ ... في كُلٍّ ما التَّنْوِينُ فِيهِ يُدغَم

والواَوُ والياءُ إذاَ أَبْقَيتاَ ... غُنَّتَهاَ عِنْدَهُما أَثْبَتَّا

عَلاَمَةَ التَّشْديدِ والسُّكُوناَ ... إنْ شِئْتَ أَوْ عَرِّهِماَ والنُّوناَ

وكلُّ ما اخْتُلِسَ أوْ يُشَمُّ ... فَالشَّكْلُ نَقْطٌ وَالتَّعَرِّي حُكْمُ

وعَوِّضَنَّ الْفَتْحَةَ الممالَهْ ... بِالنَّقْطِ تَحْتَ الْحَرْف لِلإِماَلَهْ

أَوْ عَرِّهِ والنَّقطُ في إِشْمامِ ... سِيءَ وَسِيئَتْ هُوَ مِنْ أَمامِ

أَلْقَوْلُ في السُّكونِ والتَّشْدِيدِ ... ومَوضِعِ المطِّ مِنَ الْمَمْدُودِ

فداَرةٌ علاَمةُ السُّكونِ ... أَعْلاَهُ والتَّشْدِيدُ حَرفُ الشِّينِ

ويُجْعَلُ الشَّكْلُ كما قُلْناَهُ ... أَماَمَهُ أَوْ تَحْتُ أو أعْلاهُ

وبعضُ أهْلِ الضَّبطِ داَلاً جَعَلَهْ ... يَكُونُ إِنْ كاَنَ بِكَسْرٍ أَسْفلَهْ

وفَوْقَهُ فَتْحاً وفي انْضِماَمِهْ ... يَكُونُ لاَ امْتِراَءَ مِنْ أَماَمِهْ

وطَرَفاهُ فَوقُ قاَئِماَنِ ... وفي سِوَى الأَعْلَى مُنَكَّساَنِ

مِنْ غَيْرِ شَكْلَةٍ لِماَ تَنَزَّلاَ ... مَنْزِلَهاَ والْبَعْضُ مِنْهُمْ أَشْكَلاَ

كَأَوَّلٍ وَبَعْضُهُمْ في الطَّرَفِ ... وفوقَ واَوٍ ثُمَّ ياَ وَأَلِفِ

مَطٌّ لِهَمْزٍ بَعْدَها تَأَخَّراَ ... وساكِنٍ أُدْغِمَ أَوْ إِنْ ظَهَراَ

كذاَ لِوَرْشٍ مثْلُ ياَءِ شَيْءِ ... في مَدِّهِ ونَحْوِ واَوِ السَّوْءِ

وإنْ تَكُنْ ساقِطَةً في الْخَطِّ ... أَلْحَقْتَها حَمْراً لِجَعْلِ الْمَطِّ

وإن تَشَأْ إِلحاقَها تَرَكْتاَ ... ومَطَّةً مَوْضِعَهاَ جَعَلْتاَ

ومِثْلُ هذاَ حُكْمُهاَ يَكُونُ ... إنْ لَمْ يكُنْ هَمزٌ ولا سُكُونُ

في كُلِّ ماَ قَدْ زِدْتَهُ مِنْ ياَءِ ... أَوْ صِلَةٍ أَتَتْكَ بعْدَ الْهاَءِ

كذاَ قِياسُ نَحْوِ لاَ يَسْتَحْيِي ... كَقَوْلهِ أَنْتَ ولِيِّي يُحْيِي

* * * * * * * ... * * * * * * *

أَلْقَوْلُ في الْمُدغَمِ أَوْ ما يُظهَرُ ... فمُظهَرٌ سكُونُهُ مُصَوَّرُ

وحَرِّكِ الحرفَ الذِي مِن بَعْدُ ... حَسَبَما يُقْرَأْ ولاَ يُشَدُّ

وعَرِّ ما بِصَوْتِه أَدغَمْتَهُ ... وكلُّ حَرفٍ بعدَه شَدَّدْتَهُ

ثم الذي أَدْغَمتَ معْ إِبقاَءِ ... صوْتٍ كطاءٍ عِندَ حَرْفِ التَّاءِ

صَوِّرْ سُكُونَ الطَّاءِ إِن أَرَدْتاَ ... وشَدِّدَنَّ بعْدَهُ حرفَ التَّا

أو عَرِّ إن شِئْتَ كِلاَ الحرفَينِ ... والأَوَّلُ اخْتِيرَ مِنَ الْوَجْهَيْنِ

* * * * * * * ... * * * * * * *

أَلْقَوْلُ في الْهَمْزِ وكَيْفَ جُعِلاَ ... مُحَقَّقاً ورَدَ أوْ مُسَهَّلاَ

فضَبْطُ ما حُقِّقَ بِالصَّفْراَءِ ... نَقْطٌ وما سُهِّلَ بالْحَمْراَءِ

وذاَ الَّذِي ذَكَرْتُ في المسهَّلِ ... سُهِّل بَيْنَ بين أَوْ بِالْبدلِ

إذاَ تَحَرَّك فَفِي مُؤَجَّلاَ ... وبابِهِ مِن فَوقِهِ إِنْ أَبْدَلاَ

وهَكذاَ بِأَلِفٍ مِن لأَهَبْ ... لِمَنْ إلى الْياَءِ قِراَءَةً ذَهَبْ

والحكْمُ فِي أُخْراَهُماَ كالْحُكْمِ ... مِنْ بَعْدِ كَسْرٍ ورَدَتْ أَوْ ضمِّ

وإنْ تَشَأْ صَوَّرْتَ هَمْزاً أَوَّلاَ ... واَواً وَياَ حَمْراً لِمَنْ قدْ سَهَّلاَ

أُولاَهُما لَدَى اتِّفاقِ الْهَمْزَتَيْنْ ... إنْ جاءَتاَ بِالضَّمِّ أوْ مَكْسُورَتَيْنْ

وكلَّ ما وَجدْتَهُ مِنْ نِبْرِ ... مِنْ غَيْرِ صُورَةٍ فَضَعْ في السَّطْرِ

وما بِشَكْلٍ فَوْقَه ما يُفْتَحُ ... معْ ساَكِنٍ وما بِكَسْرٍ يُوضَحُ

مِنْ تَحْتُ والمضْمُومُ فوقَهُ أُلِفْ ... لَكِنَّهُ بِوَسَطٍ منَ الأَلِفْ

ثم امْتَحِن مَوْضِعَه بِالْعَيْنِ ... حَيْثُ اسْتَقَرَّت ضعْهُ دُونَ مَيْنِ

كَعاَمَنُوا في ءاَمَنُوا والسُّوعِ ... في السوءِ والمسيءُ كَالْمُسِيعِ

وخُصَّتِ الْعَيْنُ لما بَيْنَهُماَ ... مِنْ شِدَّةٍ وقُرْبِ مَخْرجَيْهِماَ

لأَجْلِ ذاَ خُطَّتْ عَن الثِّقاتِ ... عَيْناً مِنَ الْكُتَّابِ والنُّحاَةِ

وكلُّ ما مِنْ هَمْزَتَيْنِ وَرَداَ ... في كِلْمَةٍ بِصُورَةٍ قد أُفرِداَ

فَقِيلَ صُورةٌ للاُولَى مِنْهُماَ ... وقِيلَ بَلْ هِي إِلى ثاَنِيهِماَ

وذا الأَخِيرُ اخْتِيرَ في الْمُتَّفِقَيْنْ ... وأَوَّلُ الْوَجْهَيْنِ في الْمُخْتَلِفَيْنْ

فَفِي اتِّفاقٍ تُجعَلُ الْمُبيَّنَةْ ... مِنْ قَبْلِها وفَوقَها الْمُلَيَّنَةْ

وفي اخْتِلاَفٍ فوقَهاَ الصَّفراَءُ ... ونَقْطَةٌ أَمامَها حَمْراَءُ

وإنْ تَشَأْ فَاجْعَل هُناَ ما سُهِّلاَ ... واَواً بِنَحْوِ قولِه أَءُنزِلاَ

والياءَ في الباقِي مِنَ الْمُخْتَلِفِ ... حَمْراَ وءاَلِهَتُناَ في الزُّخْرُفِ

وقولُهُ ءاَمَنْتُمُ مُسْتَفْهَماَ ... أَلْحُكْمُ فِيهِنَّ كَما تَقَدَّماَ

لَكِنَّ بعْدَ أَلِفٍ أَلْحَقْتاَ ... حَمْراَءَ مِثْلَ هذِهِ إنْ أَنْتاَ

جَعَلْتَ هَذِهِ هِيَ الملَيَّنَةْ ... وإنْ جَعَلْتَهاَ هِيَ الْمُسَكَّنَةْ

فالألِفَ الحمراءَ قَبْلُ أَلْحِقَنْ ... وْانْقُطْ عَلَيْهاَ أَوْ بِنَقْطٍ عَرِّضَنْ

وإنْ يَكُنْ مُسَكَّنُ مِن قَبلُ ... صحَّ فَحُكْمُها لِوَرْشٍ نَقْلُ

تُسْقِطُها مِن بَعْدِ نَقلِ شَكْلِهاَ ... وجَرَّةً تَجْعَلُ في مَحَلِّهاَ

وقبلَ ذِي الْكَحْلاَءِ أيضاً تَجْعَلُ ... حَمْراً على مَذهَبِ مَنْ قَد يَفْصِلُ

لَدَا اتِّفاَقٍ وَاخْتِلاَفٍ بَعْدَهْ ... وَإِنْ تَشَأْ عَوِّضْهُما بِمَدَّةْ

وهمزُ ءاَلاَنَ إِذاَ ما أُبْدِلاَ ... وبابِهِ مَطٌّ عَلَيْهِ جُعِلاَ

ولَكَ في ءَأَنْتَ أن تَعْتَبِرَهْ ... وبابِهِ ولا تَقِسْ شاَ أَنْشَرَهْ

القولُ في الصِّلَةِ عندَ الْوَصْلِ ... وحُكْمِ الاِبْتِداَءِ ثُمَّ النَّقْلِ

فَصِلَةٌ لِلْحَرَكاَتِ تَتْبَعُ ... فَفَوقَه مِن بعدِ فَتحٍ توضَعُ

وتَحتَهُ إنْ كَسْرَةً ووَسْطَهْ ... إنْ ضَمَّةً كذاَ أَتَتْ مرتَبِطهْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير