ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[11 - 10 - 10, 10:57 ص]ـ
وإنْ تُنَوِّنْ تحتَهُ جعَلْتاَ ... ووَسَطاً إن ثاَلِثاً أَلْزَمْتاَ
ضَمًّا ووَضْعُ ضَبْطِ الاِبتِداَءِ ... نَقْطٌ كوَضْعِ الشكْلِ بِالخضْراَءِ
أَماَمَهُ إذاَ بِضمٍّ ابتَدَأْتْ ... وفوقُ إنْ فَتْحٌ وتحتُ إِنْ كَسَرْتْ
وحُكْمُها لِوَرشِهِم في النَّقلِ ... كَحُكمِها في أَلِفاتِ الْوَصلِ
فَفَوْقَه أَوْ تحتَهُ أوْ وَسْطَهاَ ... في مَوْضِعِ الهمْزِ الذي قَد سَقَطا
فإنْ أَتَى مِنْ بَعدِ هَمزٍ أَلِفُ ... فَقَبلَهُ محلَّ همزٍ تَأْلَفُ
* * * * * * * ... * * * * * * *
أَلقَوْلُ في النَّقْصِ مِن الهجاءِ ... إنْ شِئْتَ أَنْ تُلْحِقَ بِالحمْراَءِ
أَوَّلَ ما الثَّاني بِه قَدْ دَخَلاَ ... عَلاَمةً للجَمْع أَوْ أَنْ أُصِّلاَ
نحوُ النَّبِيئِينَ تراَءاَ ثُمَّ ماَ ... أُولاَهُماَ ضُمَّتْ ففِي الثَّاني كَماَ
هَذاَ كَيَلْوُونَ وإِنْ شَدَدْتاَ ... كَنَحْو الاُمِّيِّينَ والْتَزَمْتاَ
أنْ تُلْحِقَ الاُخْرى إِذاَ ما حُذِفَتْ ... فِيماَ بِهِ أُولاَهما قَدْ سَكَنَتْ
وإنْ حَذَفْتَ ما عَلَيهِ بُنِياَ ... أَلَّلفْظُ نَحْوُ قَوْلِه ما وُورِياَ
فَفِيهِ تخيِيرٌ لَداَ الإِلحاقِ ... وإنْ تَكُ الأُولى فَبِاتِّفاقِ
وعكسُ هَذاَ جاءَ في جاَءاَناَ ... وحذْفُ آخِرٍ بِهِ اسْتَباَناَ
وأَلحقَنَّ ألِفاً تَوَسَّطاَ ... مِمَّا مِن الخطِّ اخْتِصاَراً سَقَطاَ
وما بِواَوٍ أوْ بِياءٍ كُتِباَ ... عَنْ واَوٍ اَوْ عَنْ حَرفِ ياءٍ قُلِباَ
وإنْ تَطرَّفَتْ كذاَ تَكُونُ ... ماَ لم يَقَعْ مِنْ بَعْدِها سُكُونُ
ومعَ لامٍ أُلحقَتْ يُمْناَهُ ... لأَسْفَلٍ مِن مُنْتَهى أَعلاَهُ
ماَ لم تَكُنْ بواَوٍ اَوْ ياءٍ أتتْ ... وقِيلَ يُمْناَهُ بِكُلٍّ أُلْحِقَتْ
لَكن مِّنِ اسْمِ الله رَسْماً حُُطاَّ ... واللاَّتَ بالإِلحاقِ فَرقاً خُطَّا
وأَلْحِقَنْ أَلِفَيِ ادَّارَأْتُمُ ... والياءَ مِنْ إِيلاَفِهِمْ وتَرسُمُ
ثاَنِيَ نُنْجِي يُوسُفٍ والأَنْبِياَ ... حَمْراً وَأَوَّلاً بِباَبِ حَيِياَ
وَاخْتِيرَ تَرْكُ لُحْقِ تُئْوِي رُءْياَ ... وأَلْحِقَ اَوْ لِياءَ واَواً أَوْ ياَ
إنْ شِئْتَ في اتِّصالِهِ بمضْمَرِ ... وهَمْزُهُ في الْخَطِّ لم يُصَوِّرِ
قِياسُه جَزاَؤُهُ في يُوسُفاَ ... لَكِنَّ في نُصُوصِهِمْ ما أُلِفاَ
ونونُ تَأْمَنَّا إذاَ أَلْحَقْتَهْ ... فانْقُطْ أَماَماً أوْ بِهِ عَوَّضْتَهْ
أَلْقَوْلُ فيما زِيدَ في الْهِجاءِ ... مِن ألِفٍ أوْ واَوٍ أوْ مِنْ ياءِ
فَكُلُّ ما الأَلِفُ فِيهِ أُدخِلاَ ... كقَوْلِه لأَاْذْبَحَنَّ لإِاْلَى
وشِبْهِهِ مِمَّا بَقِي فَالْمُتَّصِلْ ... بِاللاَّمِ صُورَةٌ وقِيلَ المنفَصِلْ
وزِيدَ ماَ في مِائَةٍ وجِاْئَ ... ويَيْئَسُوا وشِبْهِهِ مَجِيئاَ
وبعدَ واَوِ الْفَرْدِ ثُمَّ تَفْتَؤُا ... وباَبِهِ وفي الرِّبَواْ وفي امْرُؤُا
وزِيدَ ياَءٌ أيْضاً مِنْ ءاَناَءِي ... وبابِهِ والواوُ في أُولاَءِ
وءاخِرُ الْياَءَيْنِ مِن بِأَييْدِي ... لِلْفرْقِ بَينَهُ وبَيْنَ الأَيْدِي
فداَرَةٌ تَلزَمُ ذاَ الْمَزِيداَ ... مِنْ فَوْقِهِ عَلاَمَةً أَنْ زِيداَ
وشَدِّدِ الثَّانِيَ مِن بِأييِّكُمْ ... وعَرِّ أَوَّلاً لما قد يُدَّغَمْ
* * * * * * * ... * * * * * * *
أَلقَوْلُ فيما جاءَ في لاَمِ أَلِفْ ... أَلْحُكْمُ في الْهَمْزَةِ منهُ مُخْتَلِفْ
فقِيلَ ثاَنِيهِ وقِيلَ الاَوَّلُ ... وهمزُ أَوَّلٍ هُوَ الْمُعَوَّلُ
ومدُّهُ إنْ كانَ ما يُمَدُّ ... لأَجْلِ هَمْزٍ كائِنٍ مِن بَعْدُ
إذْ أَصْلُهُ حرفانِ نَحْوُ يا وماَ ... فَظُفِراَ خَطًّا كما قَدْ رُسِماَ
وإنْ يَكُنْ ذاَ الْهَمْزُ في نَفْسِ الأَلِفْ ... فَحُكمُه كَما مَضَى لا يَخْتَلِفْ
وبعدَ لامِ أَلِفٍ إِنْ رُّسِماَ ... مُؤَخَّراً وقَبْلُ إنْ تَقَدَّماَ
وكلُّ ما ذَكَرْتُ من تَنْوِينِ ... أَو حَركاتٍ ومِنَ السُّكونِ
والقلبِ للباءِ وما لِلْهاَءِ ... مِن صلةٍ مِنْ واَوٍ اَوْ مِن ياءِ
ونحوِ يدْعُ الدَّاعِ والتَّشدِيدِ ... ومَطَّةٍ وداَرَةِ المزيدِ
ونَقْطِ تَأْمَنَّا وما يُشَمُّ ... معَ الَّذي اخْتلَسْتَهُ فَالْحُكْمُ
أنْ تَجْعلَ الْجَمِيعَ بِالْحَمْراَءِ ... هذاَ تَماَمُ الضَّبطِ والْهِجاءِ
¥