ـ[أبوعبدالله الكويتي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 09:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الردود المفيدة ..
لكن بالجملة الاخوة يذهبون ويردون على النقل بالتواتر ..
وهذا لا ينكره مسلم، لكن الاشكال ليس بالنقل المتواتر، الاشكال هو: أن هذه القراءات بينها خلاف كبير، وأنتم تقولون أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بالقراءات السبع أو العشر، فهل كان أبو بكر الصديق وعمر الفاروق يقرئون بالقراءات العشر حتى وصلت إلينا ..
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بالقراءات العشر على مدار هذه السنين ولا يأتي إلا حديث أو حديثان عن هذا الاختلاف؟؟؟
فهنا محل الاشكال؟؟
والذين يؤيد هذا الاشكال،، كلام وطعن أهل العلم مثل الامام أحمد ويحيى بن معيين في بعض القراء، وكان الطعن في قراءتهم وكيفيتها، وهذا مما يزيد الامر إشكالاً
ـ[المتولى]ــــــــ[19 - 10 - 10, 05:26 م]ـ
يا اخى الحبيب:هل الاختلاف بينها اختلاف تضاد ام تنوع؟؟؟
الاختلاف فى القراءات مقصود وهو من اغراضها اصلا ومن ضمن الحكمة من نزولها
ثانيا: قد تتواتر قراءة عند قوم دون قوم كما قد يحدث فى الحديث ونكرر من اثبت حجة على من رد
والامام احمد ومن رد بعض القراءات - وان لم تكن هذه نقطة البحث- فهو لم يرد القراءة لذاتها وانما رد التكلف من بعض القراء كما تقرأ احيانا لابن القيم كلاما ظاهره يفيد بدعية التجويد او عدم وجوبه ولكنه محمول على التكلف لا اكثر
وهذا الموضوع قتل بحثا فى الكتب وفى المنتدى هنا
وأخيرا اخى الحبيب: تقول هل ابو بكر و عمر قرآ بالعشر حتى تصل الينا؟؟؟؟
اقول لك: هل ابو بكر يروى احاديث النبى صلى الله عليه وسلم اكثر من ابو هريرة ام ماذا؟؟
يا اخى الحبيب الموضوع بسيط جدا ولا ادرى لم تصر على ربط نفسك بكتب السنة وهذا ليس مجالها اصلا
فكتب السنة فيها انه صلى الله عليه وسلم قرآ مثلا بالطور فى المغرب لم تكن هناك وقتئذ ما يسمى قراءة عاصم او نافع وانما هى قراءة النبى صلى الله عليه وسلم فراوى الحديث قال انه صلى الله عليه و سلم قرأ بالطور فهل تريد ان يقول لك انه قرأ بالفتح الامالة و السكت و النقل ثم يورد فرش الحروف اى منطق هذا؟؟؟
ثم تجرد بعض الصحابة لاقراء القرآن ومن بعدهم التابعون وهكذا حتى جاء القراء العشرة واختار كل منهم مما قرأ به على شيوخه واكرر مما قرأ به لا مما اخترعه وتصدر للاقراء دهرا مع الاتقان والامانة فقيل قراءة فلان كما تقول مذهب احمد او الشافعى والاصل ان الدين من عند الله
ـ[سامح النجار]ــــــــ[28 - 10 - 10, 05:31 ص]ـ
لكن بالجملة الاخوة يذهبون ويردون على النقل بالتواتر ..
وهذا لا ينكره مسلم، لكن الاشكال ليس بالنقل المتواتر، الاشكال هو: أن هذه القراءات بينها خلاف كبير، وأنتم تقولون أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بالقراءات السبع أو العشر، فهل كان أبو بكر الصديق وعمر الفاروق يقرئون بالقراءات العشر حتى وصلت إلينا ..
المقصود بالتواتر ليس تواتر القرآن بل بتواتر القراءات نفسها. فالقراءات سواء اعتبرها بعض العلماء متواترة أو مستفيضة فهذا يعنى افادتها للعلم و انها منقولة عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و لا مجال للطعن فى ثبوتها. و أحاديث الأحرف السبعة متواترة. و فى كتب الأحاديث و القراءات الكثير من الأحرف التى قرأ بها الصحابة و التابعون. و لكن كما أشار الأخوة فعلماء القراءات أهتموا بها اكثر من علماء الحديث و هذا منطقى و مفهوم.