ـ[محمد مختار عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 10 - 10, 09:00 م]ـ
الاحتجاج على المخالف لابد أن يكون من مصادره لا من مصادرنا فليس من المعقول أن أحتج عليهم بقول شيخ الاسلام رحمه الله
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[14 - 10 - 10, 09:27 م]ـ
بل يُحتج عليهم بقول شيخ الإسلام!! لأنه نقل غير هذا عشرات مما تطفح به أفواههم وكتبهم اليوم!!
لطالما نقل علماؤنا عن كتب مفقودة (لأهل السنة) على مدار التاريخ ولا نجدها اليوم بين أيدينا، ولم نكذّبهم.
فلماذا تُعصم كتبهم من ذلك؟! مع ما نظن بهم من شر وفساد!
فليس معنى عدم وقوفنا على هذا في كتبهم اليوم أن أئمتنا كذبوا، بل وارد أن يكون قد ضاع، أو تُرك لظهور فساده على عامتهم حتى اندرس، ولست أستبعد أن يخفون بعضه تقية، ولا أن نقف عليه يوما.
وقد قالوا في أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ما هو أشد كفرا من ذلك وزيادة.
فهذا دينهم ونحن نصدق مَن نقل عنهم من أئمتنا، ولا نصدقهم هم. ولم لا نصدق وفي كتبهم اليوم ما هو أفحش من ذلك وأخبث؟؟!!
وإن كان أئمتنا وعلماؤنا نقلوا عنهم مئات الطامات والكفريات ووجدناها كلها في كتبهم وعلى ألسنتهم حتى اليوم يعلنونها ليل نهار، أنعجب من واحدة لم نجدها في هذا الركام الدنس؟!!
هل زعم أحد أن تفاسيرهم أجمعت على ذلك؟! .. إذن ما العجيب في هذا النقل عنهم؟!
عدم الوقوف على ذلك اليوم من كتبهم، لا يعني عدم قولهم به يوما، ولا يعني كذب أئمتنا في النقل عنهم! ولا يعني أن جميعهم قال به، وإن كانوا أجمعوا على ما هو أشد فسادا وإجراما!! فعقيدتهم كلها مبنية على القول بتحريف القرآن، وتكفير الصحابة ولعنهم، وهل بعد الكفر ذنب؟!
ـ[أبو عمر الفلسطيني]ــــــــ[14 - 10 - 10, 09:28 م]ـ
والإسناد من الدين والا لقال من شاء ما شاء كما قال علمائنا الأكارم
ورغم ان غلاة الروافض قالوا في ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها أكثر من ذلك
الا ان منهجيتنا العلمية تجعلنا نتوقف في نسبة هذا التفسير لهم حتى يأتينا الدليل من كتبهم ومصادرهم او اعترافهم على الاقل
وقد دققت في عبارات شيخ الاسلام فانتبهت الى انه قال انه اطلع على بعض كتبهم والامر يحتمل:
1 - ان هذه الكتب كانت موجودة زمن شيخ الاسلام ولم تصلنا وضاعت مما ضاع من تراثنا
2 - ان الروافض انتبهوا الى سخف هذا التفسير حيث ان الآية واضحة ان البقرة في زمن موسى عليه السلام فاخفوا هذه الكتب ولم يطبعوها
3 - ان كثيرا من مؤلفات شيخ الاسلام كانت ردوادا على اسئلة ولعله رحمه الله فاته ان يذكر مصدر الكتاب
وفي جميع الاحوال فلا نستطيع الا ان نقول لا أحد معصوم الا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم
والله اعلم
ويجب على الاخوة الذين يناقشون الرافضة عدم استخدام هذا التفسير قبل ان يتأكدون من مصدره حتى لا يستغلوه بشكل سيء
ـ[محمد مختار عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 10 - 10, 10:48 م]ـ
الأخ حسين بن محمد ... أنا بالطبع على يقين أنهم قالوا ذلك بل أكثر من ذلك ... ولكنى أقصد أنى لا يمكن أن أحتج عليهم فى مقام المناظره بكلام شيخ الاسلام والا قالوا لك لم نقل ذلك ...
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[16 - 10 - 10, 12:52 ص]ـ
بارك الله فيكم.
طبعا أن لا أقصد حقيقة أن يُحتج عليهم بكلام شيخ الإسلام وغيره من أهل السنة ممن كان عندنا ثقة فاضلا! إنما أردت تذكر بعض إخواني ممن قد يتسرب إلى قلبه شك من قولهم، فيوافقهم في الطعن على الشيخ وتكذيبه.
أما في مقام المناظرة معهم طبعا لا يُحتج عليهم بذلك إلا حال الوقوف عليه عندهم، وليس على جميعهم إنما على من أقره منهم وقبله.
وهذا الذي يسأل منهم عن ذلك نقول له:
لا يُستبعد أن يقول بعضكم ذلك وقد قلتم ما هو أشد، هذا أولا.
ثانيا: قد ينقل الإمام عن كتاب مفقود لأهل السنة أو للروافض أو حتى للنصارى أو غيرهم. إن لم يكن بعضكم أخفاه تقية أو لظهور فساده على عامتكم!
ثالثا: كل ما نقله عنكم غير هذي وجدناه عندكم قائما إلى اليوم، فلماذا أخرجتموها خاصة وكذبتموه فيها؟!
هذا ما قصدته بارك الله فيكم.