[التلاوات المسجلة (إعادة نظر)]
ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[17 - 10 - 10, 02:28 م]ـ
إخوتي الأكارم:
انتشرت التلاوات المسجلة بشكل كبير ولله الحمد، وذلك يدل على خير عميم ..
ولكن أليس من الأفضل أن تندرج التلاوات المسجلة تحت ضوابطَ وشروطٍ متعلقةٍ بالأداء كاستيفاء الأحكام التجويدية، وحسن الوقف والابتداء، وغيرهما حتى تكون التلاوةُ في مستوىً جيّدٍ، ولا نرضى بمستوى ضعيفٍ؛ لأن كتاب الله-عز وجل-أجلُّ من أن يُتلى بطريقة يُرثى لها، وماسمعته من بعض من يصلي بالناس ويسجّل أيضًا يندى له الجبين ..
والله إني لأشعر بقشعريرة عندما أستمع لتلاوة لم يكلف صاحبُها نفسَه أن يتعلّم احكام التلاوة
فهل تشاركوني الرأي؟
وماذا علينا حتى نرتقي بهذا الأمر ونرفع من شأنه؛ فقد استفحل الأمر، وأصبح (موضة) ..
شكر الله لكم.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 01:01 م]ـ
جزاك الله خيراً
كنت قد كتبت موضوعاً أنقله هنا:
إخواني الأعزاء
ما رأيكم في هذه القراءات المسجلة للقراء , المنتشرة عبر وسائل شتى كالأشرطة والأقراص أو عبر الشبكة العنكبوتية و ما يتخلل قراءاتهم من أخطاء غير مقصودة ,أو ما يسير عليه بعض القراء من عدم التقيد بأحكام التجويد , وبعضهم قد يلحن لحناً جلياً غير مقصود ثم يسجل ذلك عبر الأشرطة وينشر في الآفاق!
أليس في ذلك جناية على القرآن وعلى متعلميه؟
ألا ترون أنه ينبغي على أهل العلم أن يضعوا حداً لهذا؟
فلا ينشر مصحف إلا بعد المراجعة والتدقيق وتعديل الأخطاء.
لا ينكر أحد فوائد انتشار القرآن في جميع وسائل الإعلام واستفادة الناس من ذلك , ولكن لابد من التدقيق والمراجعة لكل ما يسجل.
وإن تعجب فعجب ما يصنعه بعضهم من تسجيل قراءة الإمام ثم بيع الشريط بعد الصلاة مباشرة مع ما في تلك القراءة من حذف آية بكاملها أو لحن أو خطأ.
والذي دعاني إلى هذا الكلام أني استمعت إلى قراءة أحد القراء المشهورين وهو يقرأ قوله تعالى: ولا على الذين إذا أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه , تولوا وأعينُهم فقرأها بالنصب.
ثم إن هذه القراءة مسجلة في مصحف مرتل كامل ويباع في الأسواق , فكم من سامع لهذه القراءة ومقلد لكل ما فيها؟ والخافي من ذلك أعظم.
لا يخفى عليكم أن الإمام أثناء القراءة يعرض له عوارض كثيرة ليست تحت يده ولا تصرفه كتجاوز آية أو غلبة سعال أو انتحاب ونحو ذلك , ثم يسجل كل ذلك وينشر , وذلك يختلف من قارئ إلى قارئ كثرةً وقلة.
مع أننا بالتضييق على هذه القراءات سنفقد أصواتاً طالما استمتعنا بها وطربت آذاننا بأصوات قارئيها , والفرق واضح بين القراءة المرتلة المجودة المسجلة لأجل أن تنشر وبين قراءة الإمام أثناء الصلاة , مع أن أكثر الناس يميلون إلى الثانية لأنها في الغالب أسرع وأجمل ترتيلاً , وهي أكثر انتشاراً من الأولى , و الأولى تفوقها من جهة الضبط والإتقان.
فما رأيكم أيها الإخوة؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=179255
ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[18 - 10 - 10, 08:43 م]ـ
بوركت أخي الكريم
ـ[أبو العباس آل حسن]ــــــــ[18 - 10 - 10, 10:09 م]ـ
أحسن الله إليك .. إشارة مهمة -وفقك الله-.
لا شك أن هناك تقصير وخلل في هذا الأمر.
وأظن أن الحل:
- إيجاد لجنة مراجعة للمصاحف الصوتية تابعة لوزارات الأوقاف أو الهيئات المعنية في كل دولة، تقوم كل لجنة بمراجعة المادة الصوتية المسجلة.
- تقنين قانون يمنع من طباعة أو توزيع المصاحف الصوتية بدون إذن رسمي من الهيئات المعنية بمراجعة المصاحف الصوتية.
بارك الله فيكم.
ـ[شاهين]ــــــــ[19 - 10 - 10, 06:36 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[20 - 10 - 10, 07:47 م]ـ
أحسنتم