تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا ذكرت هذه المرأة باسمها في القرآن؟]

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 04:06 م]ـ

قال السيوطي في الإتقان:

ولهذا لم يذكر في القرآن امرأة باسمها إلا مريم، قال السهيلي إنما ذكرت مريم باسمها على خلاف عادة الفصحاء لنكتة و هو أن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في ملًئ ولا يبتذلون أسماءهن، بل يكنون عن الزوجة بالفرش والعيال ونحوذلك، فإذا ذكروا الإماء لم يكنوا عنهن ولم يصونوا أسماءهن عن الذكر، فلما قالت النصارى في مريم ما قالوا صرح الله باسمها، ولم يكن تأكيداً للعبودية التي هي صفة لها وتأكيداً, لأن عيسى لا أب له وإلا لنسب إليه.

ـ[يوسف البليدي]ــــــــ[21 - 10 - 10, 10:05 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة

ـ[القبيسيه]ــــــــ[21 - 10 - 10, 10:41 م]ـ

ان رسول الله اشرف من وطئت قدمه التراب صلى الله عليه وسلم عندما ساله الصحابه من احب الناس اليك قال عائشه قالوا ومن الرجال قال ابوها ولو كان في ذكر اسمها على الملاء عيب او منقصه ما ذكره رسول الله وقال ايضا فاطمه سيدة نساء اهل الجنه ... Question

ـ[دار التدمرية]ــــــــ[22 - 10 - 10, 02:19 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[رافع الجزائري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 12:19 م]ـ

و قد زادها تشريفا حتى بأن خصها بمَعْلَمٍ رسميٍّ - من الرسم القرءاني - حيث وردت تاء تأنيثها مفتوحة " و مريم ابنت عمران "

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 12:26 م]ـ

ما تم نقله:

و هو أن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في ملًئ ولا يبتذلون أسماءهن، بل يكنون عن الزوجة بالفرش والعيال ونحوذلك،

لكن الذي جاء في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وجاء أيضاً عن أصحابه في ذكر أسماء النساء الحرائر يخالف ذلك

فهل ذكر اسم المرأة ينكره العرف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟

إنما عندنا في بلدنا يعد وكأن من فعل ذلك فعل منكراً .... أي يتحرج الرجل أن يذكر اسم زوجه - اخته - امه وهكذا ولكن ليس ديناً!

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:31 م]ـ

لقد مررت يوما على هذه المشاركة التي نقلت نصا تعجبت منه، فكانت سببا للمشاركة التالية في ملتقى أهل التفسير، وهذا هو الرابط للفائدة اخواني الكرام.

http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22768

ـ[القبيسيه]ــــــــ[03 - 11 - 10, 08:14 م]ـ

ان ذكر مريم عليها السلام في القران ذكر تشريف وبيان لمنزلتها الحقيقيه فاليهود اتنقصوها واتهموها بالفاحشه وحاشاها عليها السلام والنصارى رفعوها عن منزلتها وقالوا ان ابنها ابن لله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا هو الغني سبحانه فجاء توضيح قصة مريم ومكانتها وانها وابنها اية للناس عليهما السلام والله تعالى اعلم واحكم

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 12:43 م]ـ

لقد مررت يوما على هذه المشاركة التي نقلت نصا تعجبت منه، فكانت سببا للمشاركة التالية في ملتقى أهل التفسير، وهذا هو الرابط للفائدة اخواني الكرام.

http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22768

جزاك الله خيرا على الفائدة ننتظر منك المزيد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير