(وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) (سورة البقرة: من الآية 219)
أي عاد لنفس الآية وبدأ من وسطها كي يصل آخر الآية (219) بأول (220) لاستكمال المعنى: أي:
وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لاعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (سورة البقرة: 220)
حسب قول الراوي للقصة، حين استفسروا من الإمام، كان الجواب:
واستدل الإمام بأن مسألة الخمر والميسر قد انتهت، وجاءت مسألة جديدة فيالآية، فبدأ القراءة منها.
السيد الفاضل / الدكتور الشيخ عبد الفتاح خضر
بعد أفضل التحية،
مع واجب الاحترام والتقدير، بعد أن تعرفت عليك بمراجعة عدد من المواقع هذا الصباح.
أرجو أن يكون صدرك رحباً، فجل ما أبحث عنه هو الصحيح المأثور، فإن لم يكن الأمر كذلك، فهو ترك المأثور الصحيح المتفق عليه، واستحداث أمور جديدة لا فائدة منها، وكأننا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير
(المصدر – النشر في القراءات العشر – ابن الجزري)
عن عبد الله بن أبي الهذيل أنه قال:
إذا افتتح أحدكم آية يقرؤها فلا يقطعها حتى يتمها
وبسند آخر عن ابن أبي الهذيل قال:
إذا قرأ أحدكم الآية فلا يقطعها حتى يتمها.
قال الخزاعي، في هذا دليل على أنه لا يجوز قراءة بعض الآية في الصلاة حتى يتمها فيركع حينئذ – قال – فأما جواز ذلك لغير المصلي فمجمع عليه. قلت كلام ابن الهذيل أعم من ذلك ودعوى الخزاعي الإجماع على الجواز لغير اللمصلي فيها نظر، إذ لا فرق بين الحالتين والله أعلم.
...... ........
(ويتابع ابن الجزري – حذفت الأسانيد)
وقد أخبرني به أسند من هذا الشيخة الصالحة أم محمد ست العرب ...... (إلى أن يصل) عن ابن أبي الهذيل:
قال: كانوا يكرهون أن يقرؤا بعض الآية ويدعوا بعضها، وهذا أعم من أن يكون في الصلاة أو خارجها.
وعبد الله بن أبي الهذيل هذا تابعي كبير، وقوله: كانوا: يدل على أن الصحابة كانوا يكرهون ذلك، والله أعلم.
راجع كتاب (في رحاب القرآن الكريم – الدكتور محمد سالم محيسن -)
(دكتور / محمد محمد محمد سالم محيسن
رائد علم القراءات في العصر الحديث. أستاذ القراءات و علوم القرآن بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة و جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وعضو لجنة تصحيح المصحف الشريف بالأزهر)
فوائد معرفة الآية: وفيها كتب:
لمعرفة الآية فوائد جليلة أذكر منها ما يلي:
1 – يحتاج لمعرفة الآية لصحة الصلاة، فقد قال الفقهاء فيمن للم يحفظ الفاتحة يأتي بدلها بسبع آيات، فمن لم يكن عارفاً للآية، لا يمكنه أن يأتي بما يصحح صلاته
2 – ....
3 - .....
4 – يحتاج إليها لمعرفة ما تسن قراءته بعد الفاتحة في الصلاة، فقد قيل: لا تحصل السنة إلا بقراءة ثلاثة آيات قصار، أو آية طويلة.
ومن يرى من الفقهاء وجوب القراءة بعد الفاتحة لا يكتفي بأقل من هذا العدد.
5 – اعتباره لصحة الخطبة، فقد أوجبوا فيها قراءة آية تامة
لم أستطع وضع صورة عن صفحات النشر أو كتاب محيسن فهي مصورة) PDF ) ولا يزال هناك الكثير من كتب الوقف والابتداء
سيدي الفاضل:
أنت أشهر من نار على علم في مصر، وفي غيرها، وحتى لا أطيل عليك،
أسألك بالله هل أنت على استعداد لأن تصلي إماماً بالناس في صلاة جهرية وتبدأ من وسط آية، وتقف على وسط آية!!!!!
أو تبدأ بآية الدين وتقف في وسطها ثم تستكملها في الركعة الثانية؟؟؟
أو تبدأ بآية المزمل
(إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ (وتقف هنا – حفص اشارة تفيد جواز الوقف على منه)
ثم في الركعة الثانية تبدأ
(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (سورة المزمل: 20)
هناك عدد من الآيات تبدأ بـ: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ أي أنها بداية آية ولكن ليس في سورة المزمل!!!!!!!!!!
وحين يسألك أحدهم عن ذلك فهل ستقول:
هذا يجوز ولا حرج في ذلك؟؟؟؟؟؟
فإذا
(وهذا هو سؤالي الحقيقي منذ أشهر في عدد من المنتديات) سألك السائل:
هل حصل ذلك في القرون الأولى؟؟؟؟
فما هو جوابك؟؟؟
بخصوص سورة المزمل:
أرجو العودة إلى أرجح التفاسير فلا يوجد شيء لا من قريب ولا من بعيد يُشير إلى قراءة جزء من آية.
بعض التفاسير
فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ نسخ ما فرضه في أول السورة من قيام الليل ... الخ
تقبل فائق التحية والاحترام مع المعذرة من حدة الكتابة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع الترحيب بالتوضيح والتعليق فهناك ما يزال الكثير حول هذا الموضوع
¥