تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترتيب الكليات لتيسير فهم الايات]

ـ[علي سَليم]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:25 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

فقمت و بعون الله تعالى بجمع و ترتيب اسرار التفسير و قواعد التنزيل من كتب عديدة

و اقوال فريدة و اسميتها (ترتيب الكليات لتيسير فهم الايات) فبلغت اكثر من 100 قاعدة ..

و يعقبها_ ان شاء الله_ شرح مبسط و مفّصل لأهم الكليات ... اسال الله تعالى القبول و حسن التوفيق ..

[ترتيب الكليات لتيسير فهم الايات]

1_الاسف:

كل ما ورد في القرآن من ذكر (الاسف) فمعناه الحزن الا ((فلما آسفونا ... )) الزخرف:55

و اما تفصيل الاسف و الذي سيكون_ ان شاء الله_لاهم الكليات فهو على النحو التالي:

الاسف:

فقد ورد في خمسة مواضع فالاولى في سورة الزحرف (55) و الثانية في سورة الكهف (6) و الثالثة\

في سورة الاعراف (150) و الرابعة في يوسف (84) و الخامسة في طه (86).

الاسف:

قال فيروزآبادي:

و قد ورد الاسف على معنيين:

الاول: بمعن الحزن و المصيبة ((يا اسف على يوسف)) و ((و لما رجع موسى الى قومه غضبااسفا" .. ))

اي حزننا".

الثاني: بمعنى التسخط و الغضب ((فلما اسفونا انتقمنا ... )) اي اغضبونا.

الاسف:

حقيقته:

ثوران دم القلب شهوة الانتقام فمن كان ذلك على من دونه انتشر فصار غضبا" و متى كان على

من فوقه انقبض فصار حزنا" ..

و لذلك عندما سئل ابن عباس عن الحزن فقال:

مخرجهما واحد و اللفظ مختلف: فمن نازع من يقوى عليه اظهره غيظا" و غضبا" و من نازع من

لا يقوى عليه اظهره حزنا".

و قال الماوردي:

هناك فرق بين الغضب و السخط فالاول ارادة الانتقام و الثاني اظهار الكراهية.

الاسف في كلام النبي عليه السلام:

_ قالت عائشة رضي الله عنها ( ... ان ابا بكر رجل أسيف) البخاري في كتاب الاذان و مسلم في

الصلاة.

_ حديث موت الفجأة .... (موت الفجأة راحة للمؤمن و أخذة اسف للكافر) ابو داود في الجنائز

_ (آسف كما تأسفون) مسلم: المساجد, ابو داود: الصلاة.

_ (فأسف عليها) مالك: العتق.

الاسف و الائمة:

_قال ابن حجر: اسيف بوزن فعيل و هو بمعنى فاعل من الاسف و هو شدة الحزن.

_ و قال علي القاري: الاسف ... الغضب أي موت الفجأة اثر من آثار غضب الله فلا يتركه ليستعد

لمعاده بالتوبة و اعداد زاد الاخرة و لم يمرضه ليكون كفّارة لذنوبه.

_و قال الخطابي: الاسف الغضبان, آسفونا اغضبونا.

_ و قال صاحب قاموس المحيط: الاسف أشد الحزن.

....

2_اصحاب النار:

كل ما في القرآن من اصحاب النار فالمراد أهلها الا ((و ما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة))

المدثر:31.فالمراد خزنتها.

3_الافك:

كل شيء في القرآن (افك) فهو كذب.

4_الأليم:

كل شيء في القرآن (أليم) فهو الموجع.

5_كل موضع في القرآن وقع فيه لفظة (امرأة) اذا قرنت باسم زوجها طوّلت تاؤها و الا قصرت

كقوله تعالى ((اذ قالت امرأت عمران .. ) ال عمران:35, و ((امرأت العزيز .. )) يوسف: 51.

6_6_الامر بالمعروف:

كل آية في القرآن في (الامر بالمعروف) فهو الاسلام

7_ النهي عن المنكر:

كل آية في القرآن في (النهي عن المنكر) فهو عبادة الاصنام.

8_أن:

كل شبء في القرآن (ان) فهو انكار.

9_الانفاق:

قال بعضهم كل (انفاق) في القرآن فهو الصدقة الا (فآتوا الذين ذهبت ازواجهم مثل ما انفقوا) الممتحنة:11

فان المراد المهر.

10_أو:

كل شيء في القرآن (او) فللتخير الا قوله (ان يقتّلوا او يصلّبوا .. )

المائدة:33 ..

11_الايتاء:

كل موضع ذكر في وصف الكتاب (آتينا) فهو ابلغ في كل موضع

ذكر فيه (أوتوا) لان (أوتوا) قد يقال اذا أوتي من لم يكن منه القبول

و (آتينا) يقال فيمن كان منه قبول.

12_البروج:

كل ما في القرآن من ذكر (البروج) فهو الكواكب الا (و لو كنتم في بروج مشيدة) النساء: 78. فان المراد بها القصور الطوال الحصينة.

13_البرّ:

كل ما في القرآن من ذكر (البر) فالمراد بالبر التراب اليابس الا (ظهر الفساد في البر .. ) الروم:41. فان المراد من البر العمران.

14_البحر:

كل ما في القرآن من ذكر البحر فالمراد الماء الا (ظهر الفساد في البر و البحر)

الروم: 41. فانما المراد المدائن و القرى.

15_البخس:

كل ما في القرآن من بخس فهو النقص الا (بثمن بخس) يوسف: 20. فمعناه حرام.

16_البعل:

كل ما في القرآن من بعل فهو الزوج الا (اتدعون بعلا") الصافات:125.فان المراد

الصنم.

17_ البكم:

كل ما في القرآن من ذكر البكم فالمراد الخرس عن الكلام بالايمان الا (بكما"

و صما") الاسراء"97. و (احدهما ابكم) النحل:76.فان المراد عدم القدرة على

الكلام مطلقا".

18_جثيّا":

كل ما في القرآن من (جثيا") فمعناه جميعا" الا (و ترى كل امة جاثية)

الجاثية:28.فان معناه تجثو على ركبها.

19_الحسبان:

كل ما في القرآن من (حسبان) فهو من العدد الا (حسبانا" من السماء)

الكهف:40. فانه العذاب.

20_الحسرة:

كل ما في القرآن من (حسرة) فهي الندامة الا (ليجعل الله ذلك حسرة في

قلوبهم) ال عمران:156.فان معناه الحزن.

يتبع ان شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير