تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة ما جاء في التفسير عن قتادة:قال عاقر الناقة لهم: لا أقتلها حتى ترضوا أجمعين!]

ـ[أمّ العبادلة]ــــــــ[04 - 11 - 10, 08:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أساتذتنا ومشائخنا الكرام/

وأنا أُحضّر لدرس لحلقة الأخوات قرأت في التفسير مما جاء عن عقر ناقة صالح عليه السلام ما يلي:

قال قتادة: قال عاقر الناقة لهم: لا أقتلها حتى ترضوا أجمعين! فجعلوا يدخلون على المرأة في حجرها فيقولون: (1) أترضين؟ فتقول: نعم! والصبي، حتى رضوا أجمعين، فعقرها.

المصدر

http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2242.html?zoom_highlightsub=%E4%C7%DE%C9 (http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2242.html?zoom_highlightsub=%E4%C7%DE%C9)

وبحثت في النت والكتب كثيرا عن:

1 - صحة أو درجة ما جاء في هذا التفسير

2 - هل مصادره ثقة بحيث يمكن الاستدلال به على حكم شرعي

فلم أجد، الرجاء من أساتذتنا المساعدة مع الدليل الشرعي.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أمّ العبادلة]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أساتذتنا ومشائخنا الكرام/

مازلت منتظرة الرد عن صحة أو درجة ما جاء في هذا التفسير:

قال قتادة: قال عاقر الناقة لهم: لا أقتلها حتى ترضوا أجمعين! فجعلوا يدخلون على المرأة في حجرها فيقولون: (1) أترضين؟ فتقول: نعم! والصبي، حتى رضوا أجمعين، فعقرها.

هل هذا الأثر صحيح ومن أين استدّل قتادة على أنهم: كانوا يدخلون على المرأة في حجرها فيقولون: (1) أترضين؟ فتقول: نعم! والصبي، حتى رضوا جميعا.

؟؟؟؟؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 01:31 ص]ـ

محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة

هذا هو سند الحديث

محمد بن عبد الأعلى ثقه توفى 245

محمد بن ثور الصنعانى ثقة ثوفى 190

معمر بن راشد ثقه تثبت توفى 245

قتادة بن دعامة ثقة ثبت

الإسناد الى قتادة صحيح

و لكن الحديث مروى عنه بألفاظ كثيرة

و بتلك الرواية زيادة (قال عاقر الناقة لهم: لا أقتلها حتى ترضوا أجمعين! فجعلوا يدخلون على المرأة في حجرها فيقولون: (1) أترضين؟ فتقول: نعم! والصبي، حتى رضوا أجمعين، فعقرها)

و السند واحد

لا يمكن اعتبار الزيادة

لأن الحديث مروى من أربع طرق أخرى عنه بغيرها

والعلم لله وحده

ـ[أمّ العبادلة]ــــــــ[09 - 11 - 10, 09:20 ص]ـ

الإسناد الى قتادة صحيح

و لكن الحديث مروى عنه بألفاظ كثيرة

و بتلك الرواية زيادة (قال عاقر الناقة لهم: لا أقتلها حتى ترضوا أجمعين! فجعلوا يدخلون على المرأة في حجرها فيقولون: (1) أترضين؟ فتقول: نعم! والصبي، حتى رضوا أجمعين، فعقرها)

و السند واحد

لا يمكن اعتبار الزيادة

لأن الحديث مروى من أربع طرق أخرى عنه بغيرها

والعلم لله وحده

جزاك الله خيرا وأثابك الفردوس الأعلى للرد والإيضاح.

هل لي أن أطمع في مزيد من الإيضاح عن مصادر الأحاديث الأربعة الأخرى أين أجدها؟، حبذا لو يوجد روابط.

وهل الزائد لا اعتبار له شرعا وإن كان صحيح الإسناد؟

ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 06:27 م]ـ

تلك مسألة زيادة الثقة

و إطلاق قبول زيادة الثقة غير معروف عند أهل الحديث

فإن أهل الحديث يعلون الحديث بمثل هذا

و لما أعدت البحث وجدت هذا

نا عبد الرزاق قال معمر , وقال قتادة: " قال عاقر الناقة لهم: لا أقتلها حتى ترضوا أجمعون , فجعلوا يدخلون على المرأة في خدرها , فيقولون أترضين؟ فتقول: نعم , والصبي حتى رضوا أجمعون فعقروها

فليس ثمة تفرد إذا

اما عن مصدر قتادة فإنه كان حاطب ليل، يحمل عن كل أحد، و يحفظ كل ما يسمع

و لعله سمع هذا من بعض الضعفاء أو قرئ عليه من الكتب

و العلم لله وحده

ـ[أمّ العبادلة]ــــــــ[10 - 11 - 10, 02:16 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ورزقنا وإيّاكم الاخلاص في القول والعمل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير