[أرجى آية عند ابن عباس!؟]
ـ[ابو بكر المغربي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 09:24 ص]ـ
أخرج ابن جرير الطبري بسنده: عن ايوب في قوله (ولكن ليطمئن قلبي)
قال ابن عباس ما في القرآن أرجى عندي منها .. !!
ولكن سؤالي: لماذا هي أرجى آية عنده؟
ـ[ابو بكر المغربي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 07:31 م]ـ
هل من فائدة.؟؟
ـ[احمد حمدى]ــــــــ[05 - 11 - 10, 08:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى قول سيدنا ابن عباس رضى الله عنهما: ما في القرآن أرجى عندي منها
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 11 - 10, 09:14 م]ـ
يريدُ -رضي الله عنه-أنَّ إبراهيمَ -عليه السلام- دخل قلبه الشك، فنحنُ آكدُ أن يعترضنا ذلك.
المصدر: الهداية إلى بلوغ النهاية (1/ 875)
ـ[عبد العزيز محمد الحازمي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 12:48 ص]ـ
لم آفهم ممكن توضح بشكل اكثر
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[06 - 11 - 10, 02:09 ص]ـ
ابراهيم عليه السلام عندما طلب أن يريه الله كيف يحيي الموتى لم يطرأ على قلبه الشك في الله تعالى وحاشاه من ذلك
لكن ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: نحن أولى بالشك من إبراهيم فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد أن ابراهيم عليه السلام لم يشك في ذات الله تعالى وفي قدرته و لو شك هو لكنا نحن أولى به في ذلك فإذا كنا نحن لم نشك فكيف بإبراهيم خليل الرحمن ... وهذا الفهم سمعته من الشيخ الحويني حفظه الله تعالى و هو متوجه
و لكن ابراهيم عليه السلام كان يريد أن يرتقي بإيمانه و يصل لدرجة عين اليقين وهي درجة عالية من درجات الإيمان وقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول: لم يعط أحد بعد اليقين خير من العافية (معنى الحديث) رواه الترمذي و صححه الألباني وقال تعالى: (ثم لترونها عين اليقين) ... فمقام اليقين مقام عالي نسأل الله تعالى أن يرزقناه ...
وأما الشك الذي قد يطرأ أحيانا على قلوب المؤمنين فهذا كما قال عنه النبي صلى الله عليه و سلم: ذاك صريح الإيمان ... وذلك لسببين (الأول قرأته و هو مشهور و أما الثاني فمن عندي فالله أعلم إن كنت قد أصبت أم لا؟):
1 - أن الشيطان قد يئس من هذا العبد المؤمن في تكفيره و جعله يرتد عن دينه فصار يوسوس له و ارتد كيده إلى الوسوسه فقط و ما يملك الشيطان أكثر من ذلك.
2 - أن هذه الوساوس التي تنتاب المؤمن أحيانا يكون فيها نوع من بيان ضعف العبد وتقلب قلبه لذا إذا شعر بهذا المؤمن ارتمى لله تعالى ساجدا يطلب أن يثبته على دينه وأن يمن عليه بالثبات ففيها بيان أنك يا عبدي لا تملك قلبك و لا إيمانك وإنما هو منة عليك مني فلا تركن لعملك و لا إيمانك فالله قادر على سلبه منك بشبهة أو شهوة ... ألم تسمع دعاء ابراهيم عليه السلام إذ يقول: (واجنبني و بني أن نعبد الإصنام) فهو عليه السلام خائف أن يعود إلى عبادة الأصنام لأنه لا يملك قلبه وكان عليه السلام يقول: ربنا لا تزع قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب و كان أكثر حلف النبي صلى الله عليه و سلم: لا ومقلب القلوب وأكثر دعائه:يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك و يا مصرف القلوب اصرف قلبي على طاعتك (أو كما قال النبي صلى الله عليه و سلم) و الأمن من مكر الله عز و جل من الكبائر ...
بل حتى الملائكة لهم موقف عجيب من مخافة الله عز و جل و عدم الأمن من مكره تبارك و تعالى فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم وقد سأل جبريل عليه السلام: ما لي لا أرى ميكائيل ضاحكا قط؟ فقال جبريل: ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار) رواه الامام أحمد وصححه الألباني في الجزء السادس من سلسلته رحمه الله
وأما أثر ابن عباس رضي الله عنه فارجو أولا التأكد من صحته ثم يكون الحوار بخصوص كلامه رضي الله عنه
وهذا السند أورده ابن كثير رحمه الله في تفسيره وفيه توضيح قد يعين في الفهم لكلام ابن عباس رضي الله عنه:
¥