[انظر فضل أهل القرآن "رؤية الإمام حمزة فى المنام "]
ـ[أمة الله الرحمن]ــــــــ[10 - 11 - 10, 12:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
انظر فضل أهل القرآن
رؤية الإمام حمزة فى المنام
منقولة من كتاب صفوة الصفوة لابن الجوزى
(وهو خلف صاحب الرواية المشهورة) قال خلف بن هشام البزاز:
قال لي سليم بن عيسى (وهو تلميذ حمزة وشيخ خلف):
دخلت على حمزة بن حبيب الزيات فوجدته يمرغ خديه في الأرض ويبكي
فقلت: أعيذك بالله.
فقال: لماذا استعذت?
رأيت البارحة في منامي كأن القيامة قد قامت
وقد دعي بقراء القرآن
فكنت فيمت حضر
فسمعت قائلا يقول بكلام عذب:
لا يدخل علي إلا من عمل بالقرآن.
فرجعت القهقرى
فهتف باسمي:
أين حمزة بن حبيب الزيات
فقلت: لبيك داعي الله.
فبدرني ملك فقال: قل: لبيك اللهم
فقلت: لبيك، كما قال لي.
فأدخلني دارا فسمعت فيها ضجيج القرآن
فوقفت أرعد
فسمعت قائلا يقول: لا بأس عليك ارق واقرأ
فأدرت وجهي فإذا أنا بمنبر من در أبيض، دفتاه من ياقوت أصفر، مراقيه من زبرجد أخضر
فقال لي: ارق واقرأ
فرقيت فقال لي: اقرأ سورة الأنعام
فقرأت وأنا لا أدري على من أقرأ. حتى بلغت الستين آية فلما بلغت "وهو القاهر فوق عباده "سورة الأنعام آية 61
قال لي: يا حمزة ألست القاهر فوق عبادي؟
فقلت: بلى.
قال: صدقت
اقرأ. فقرأت حتى ختمتها
ثم قال لي: اقرأ
فقرأت الأعراف حتى بلغت آخرها
فأومأت إلى الأرض بالسجود
فقال لي: حسبك ما مضى، لا تسجد يا حمزة.
من أقرأك هذه القراءة?
فقلت: سليمان.
قال: صدقت من أقرأ سليمان?
قلت: يحيى.
قال: صدق يحيى على من قرأ يحيى?
فقلت: على أبي عبد الرحمن السلمي.
قال: صدق أبو عبد الرحمن السلمي، من أقرأ أبا عبد الرحمن?
فقلت: ابن عم نبيك علي.
فقال: صدق علي، فمن أقر أ علياأ عليا?
قلت: نبيك محمد).
قال: ومن أقرأ نبيي?
قال: قلت: جبريل عليه السلام.
قال: ومن أقرأ جبريل?
قال: فسكت.
فقال لي: يا حمزة قل أنت.
قال: فقلت: ما أجسر أن أقول.
فقال: قل أنت
فقلت: أنت.
قال: صدقت يا حمزة وحق القرآن لأكرمن أهل القرآن لا سيما إذا عملوا بالقرآن،
يا حمزة القرآن كلامي وما أحب أحدا كحبي أهل القرآن.
ادن يا حمزة فدنوت فضمخني بالغالية
وقال: ليس أفعل بك وحدك، قد فعلت ذاك بنظرائك ممن فوقك ومن دونك.
ومن أقرأ القرآن كما أقرته لم يرد بذلك غيري وما خبأت لك يا حمزة عندي أكثر
فأعلم أصحابك بمكاني من حبي لأهل القرآن وفعلي بهم فهم المصطفون الأخيار،
يا حمزة وعزتي وجلالي لا أعذب لسانا تلا القرآن بالنار، ولا قلبا وعاه، ولا أذنا سمعته، ولا عينا نظرته.
فقلت:
سبحانك سبحانك وأنى ترى?
فقال: يا حمزة أين نظار المصاحف?
فقلت: يا رب أفحفاظ هم?
قال: لا ولكني أحفظه لهم حتى يوم القيامة فإذا لقوني رفعت لهم بكل آية درجة -
أفتلومني أن أبكي وأتمرغ في التراب.
القصة سردها الشيخ أيمن سويد حفظه الله أيضا فى برنامج شموس القراء وشرح الرؤية
وهذا رابط الحلقة لمن أراد أن يطلع عليها
http://www.way2allah.com/modules.php?name=Khotab&op=Detailes&khid=15084
أسأل الله أن يجعلنى وإياكم من أهل القرآن وخاصته الذين هم أهله وخاصته
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[10 - 11 - 10, 02:34 م]ـ
السلام عليكم
تمت مناقشة هذه الرؤيا في الملتقى من قبل والخلاصة لا يصح هذا الكلام وجزاكِ الله خير الجزاء
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[10 - 11 - 10, 03:12 م]ـ
بارك الله فيكم. انظروا هذا الموضوع:
رؤيا حمزة الزيات القارئ عن فضل أهل القرآن. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161847)
ـ[أمة الله الرحمن]ــــــــ[10 - 11 - 10, 05:27 م]ـ
جزاكم الله خيرا على التوضيح