تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[متن تحفة الاطفال والغلمان]

ـ[ام اسحاق السلفية]ــــــــ[17 - 11 - 10, 10:39 م]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المرسلين واله وصحبه الغر الميامين وبعد.

فنظرا لاهمية هذا النظم المبارك في علم التجويد رايت ان انقل لكم متن نحفة الاطفال والغلمان في تجويد القران الذي اعتنى بشرحه عدد من المشايخ واهتم بحفظه واتقانه طلاب هذا العلم العظيم الذي يتعلق باعظم الكتب واشرف الكلام الاوهو كلام رب العالمين.

بِسْمِ اللَّهِ الرحْمَنِ الرحِيْمِ

تُحْفَةُ الْأَطْفَالِ وَالْغِلْمَانِ فِي تَجْوِيْدِ الْقُرْآنِ

للشَّيخِ سُلَيمَانَ بنِ حُسَينِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ شَلَبِيٍّ الْجَمْزُورِيِّ الشَّهِيرِ بِالأَفَنْدِيِّ

ضَبَطَهُ: وائِلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الدِّسُوقِيُّ عفَا اللهُ عَنْهُ

(1) يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ الْغَفُورِ

دَوْمًا سُلَيْمَانُ هُوَ الْجَمْزُورِي

(2) الْحَمْدُ للهِ مُصَلِّيًا عَلَى

مُحَمَّدٍ وَآلهِ وَمَنْ تَلَا

(3) وَبَعْدُ هَذَا النَّظْمُ لِلْمُرِيدِ

فِي النُّونِ وَالتَّنْوِينِ وَالْمُدُودِ

(4) سَمَّيْتُهُ بِتُحْفَةِ الْأَطْفَالِ

عَنْ شَيْخِنَا الْمِيهِىِّ ذِي الْكَمَالِ

(5) أَرْجُو بِهِ أَنْ يَنفَعَ الطُّلَّابَا

وَالْأَجْرَ وَالْقَبُولَ وَالثَّوَابَا

أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوينِ

(6) لِلنُّونِ إِنْ تَسْكُنْ وَلِلتَّنْوِينِ

أَرْبَعُ أَحْكَامٍ فَخُذْ تَبْيِيْنِي

(7) فَالأَوَّلُ الْإِظْهَارُ قَبْلَ أَحْرُفِ

لِلْحَلْقِ سِتٍّ رُتِّبَتْ فَلْتَعْرِفِ

(8) هَمْزٌ فَهَاءٌ ثُمَّ عَيْنٌ حَاءُ

مُهْمَلَتَانِ ثُمَّ غَيْنٌ خَاءُ

(9) وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بِسِتَّةٍ أَتَتْ

فِي يَرْمُلُونَ عِنْدَهُمْ قَدْ ثَبَتَتْ

(10) لَكِنَّهَا قِسْمَانِ قِسْمٌ يُدْغَمَا

فِيهِ بِغُنَّةٍ بِـ: يَنْمُو عُلِمَا

(11) إِلَّا إِذَا كَانَا بِكِلْمَةٍ فَلاَ

تُدْغِمْ كـ: دُنْيَا ثُمَّ صِنْوَانٍ تَلَا

(12) وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بِغَيْرِ غُنَّهْ

فِي اللَّامِ وَالرَّا ثُمَّ كَرِّرَنَّهْ

(13) وَالثَّالِثُ الْإِقْلَابُ عِنْدَ الْبَاءِ

مِيمًا بِغُنَّةٍ مَعَ الْإِخْفَاءِ

(14) وَالرَّابِعُ الْإِخْفَاءُ عِندَ الْفَاضِلِ

مِنَ الْحُرُوفِ وَاجِبٌ لِلْفَاضِلِ

(15) فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْرٍ رَمْزُهَا

فِي كِلْمِ هَذَا البَيْتِ قَد ضَمَّنْتُهَا

(16) صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا

دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَعْ ظَالِمَا

حُكْمُ الْمِيمِ وَالنُّونِ الْمُشَدَّدَتَيْنِ

(17) وَغُنَّ مِيمًا ثُمَّ نُونًا شُدِّدَا

وَسَمِّ كُلاًّ حَرْفَ غُنَّةٍ بَدَا

أَحْكَامُ الْمِيمِ السَّاكِنَةِ

(18) وَالْمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْلَ الْهِجَا

لاَ أَلِفٍ لَيِّنَةٍ لِذِي الْحِجَا

(19) أَحْكَامُهَا ثَلَاثَةٌ لِمَنْ ضَبَطْ

إِخْفَاءٌ نِادْغَامٌ وَإِظْهَارٌ فَقَطْ

(20) فَالْأَوَّلُ الْإِخْفَاءُ قَبْلَ الْبَاءِ

وَسَمِّهِ الشَّفْوِيَّ لِلْقُرَّاءِ

(21) وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بِمِثْلِهَا أَتَى

وَسَمِّ إِدْغَامًا صَغِيرًا يَا فَتَى

(22) وَالثَّالِثُ الْإِظْهَارُ فِي الْبَقِيَّهْ

مِنْ أَحْرُفٍ وَسَمِّهَا شَفْوِيَّهْ

(23) وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَا أَنْ تَخْتَفِي

لِقُرْبِهَا وَالِاتِّحَادِ فَاعْرِفِ

أَحْكَامُ لاَمِ (أَلْ) وَلاَمِ الْفِعْلِ

(24) لِلَامِ أَلْ حَالَانِ قَبْلَ الْأَحْرُفِ

أُولَاهُمَا إِظْهَارُهَا فَلْيُعْرَفِ

(25) قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْرَةٍ خُذْ عِلْمَهُ

مِنِ ابْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ

(26) ثَانِيهِمَا إِدْغَامُهَا فِي أَرْبَعِ

وَعَشْرَةٍ أَيْضًا وَرَمْزَهَا فَعِ

(27) طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ

دَعْ سُوءَ ظَنٍّ زُرْ شَرِيفًا لِلْكَرَمْ

(28) وَاللَّامَ الُاْولَى سَمِّهَا قَمْرِيَّهْ

وَاللَّامَ الُاْخْرَى سَمِّهَا شَمْسِيَّهْ

(29) وَأَظْهِرَنَّ لاَمَ فِعْلٍ مُطْلَقََا

فِي نَحْوِ قُلْ نَعَمْ وَقُلْنَا وَالْتَقَى

فِي الْمِثْلَيْنِ وَالْمُتَقَارِبَيْنِ وَالْمُتَجَانِسَيْنِ

(30) إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالْمَخَارِجِ اتَّفَقْ

حَرْفَانِ فَالْمِثْلاَنِ فِيهِمَا أَحَقّْ

(31) وَإِنْ يَكُونَا مَخْرَجًا تَقَارَبَا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير