تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صلاح الدين السلفي]ــــــــ[06 - 12 - 10, 07:00 م]ـ

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فمن المعلوم لدى المهتمين بالعلم والإتقان في القرآن والقراءات أن الشيخ عبد الحكيم عبد الرازق فولي من المتقنين لهذا العلم- أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله-، ولكن الشيخ له أسلوب شديد في الرد على بعض المبتدئين والمخالفين، وهذا الأسلوب جاء مما راءه الشيخ من التساهل الشديد والتلاعب العجيب من طلاب الانترنت، وخذ بعض الأمثلة:

1 - بعض الطلاب أول ما دخل على شبكة الانترنت كان يسأل عن بعض صغار مسائل التجويد، ثم فجأة أعلن عن نفسه بأنه مجاز بالصغرى والكبرى والشواذ، وأصبح يعلن عن نفسه بأنه الشيخ القارئ المقرئ ثم يترك رقم هاتفه والبريد الالكتروني وغير ذلك.

2 - الأطم: أن هذا المبتدئ الذي كان يسأل عن صغار المسائل، ثم أجازه أحد المتساهلين بالقراءات، فظن هذا الصغير المبتدئ أنه شيخ، فأخذ في نفسه مقلبا كبيرا، فهو في يده بعرة، ويظن أنها تمرة، ومن هنا أصبح يتكلم في حق المشايخ ويرد عليهم بجهل وعصبية إلى غير ذلك.

لذلك: خرج علينا الشيخ المقرئ بغيرته على القرآن ورد على هؤلاء المتساهلين المضيعين للأمانة.

أما عن موضوع رد الشيخ المقرئ على الطبيب زعيمة فيما استدركه على ابن الجزري، فهذه مسألة علمية، فإذا كان الرد صحيحًا فسيظهر للجميع، وإن كان خطئا فسيظهر للجميع، ونبين خطأ المقرئ في رده على الطبيب زعيمة.

ولكن أريد من جميع من يكتب ألا تغلبه العاطفة العمياء، واتباع الهوى؛ فأكثر من يرد أراهم يردون بجهل وعاطفة عمياء، فطالب أو طالبة لا يعرفان كتابة اسمهما كتابة صحيحة، أنى لهذا أن يدرك مسائل الطيبة، فغالب من يرد ويكتب لا يعرف الفرق بين الصغرى والكبرى، فما هو وجه الدفاع،

فيا مَن تكتب! إما أن ترد على من رد على شيخك بعلم وأدب، وإما أن تسكت وتجعل المجال لأصحاب الخلاف (المقرئ وزعيمة) فزعيمة يرد عن نفسه ويبين خطأ المقرئ أو يسكت ولا يرد فيكون الحق مع المقرئ.

أرجو من الطلبة أن يتركوا هذه التُّرّهات وأن يهتموا بالعلم فيفوقوا بين الحق والباطل أو الخطأ والصواب، وأما دفاعهم عن شيوخهم: فيكون فيما يقدرون عليه، وقد اطلعت عن بعض الردود قبل حذف الموضوع، فلم أر واحدا -فقط- تكلم ودافع بعلم.

ومما يبين لك ذلك: أن الأخت أم أنس بن مالك ليس لها أي مشاركة إلا هذه المشاركة فقط، فقد دخلت لتكتب هذه الكلمات في حق المشايخ الأفاضل القائمين على الملتقى، ونحسبهم من أهل العلم، فلم الاتهام بالظلم؟!.

أما عن تساهل الطبيب زعيمة في إعطاء الإجازات: فحدث ولا حرج، وقد سئل الشيخ حسن الوراقي عنه: فأجاب بأن هذا الرجل من الناشرين للتساهل بإعطاء الإجازات ببعض القرآن وبالاختبار-وغير ذلك- في القراءات العشر الكبرى، فأخذ عنه الكثير ولم يقرأ عليه القرآن كاملا إلا القليل، وقال الشيخ حسن الوراقي: بأنه نصحه- هاتفيًّا- وبيَّن له خطر ما يفعله، ونصحه بعدم إعطاء الإجازات ببعض القرآن وبالاختبار إلا لأناس معينين، ولا يجعل هذا هو الأصل عنده؛ بل يجعل الأصل إقراء كامل القرآن، فالهدف هو نشر العلم وإخراج طلبة أقوياء وليس نشر الأوراق والإجازات وصاحبها خال بعلم ما أجيز فيه.

وهناك أشياء أخرى خاصة بموضوع الإجازات والأسانيد سوف أنقلها لكم في وقتها إن شاء الله.

والسلام عليكم

ـ[السيد زكي]ــــــــ[06 - 12 - 10, 07:27 م]ـ

تنبيه:

النقاش يكون بطريقة علمية لا بالطريقة التي كتبت بها مشاركاتك المحذوفة سابقا

وأي مشاركة على المنوال السابق سيكون مصيرها الحذف دون تردد

## المشرف ##

رد مع اقتباس


اين المادة العلمية ايها الاخ المشرف رحمك الله فليحدد الاخ الفاضل الذي كتب الموضوع نقطة النقاش وموطن النزاع لنناقشه

ـ[السيد زكي]ــــــــ[06 - 12 - 10, 07:32 م]ـ
يا اخ صلاح
قولك
ولكن أريد من جميع من يكتب ألا تغلبه العاطفة العمياء، واتباع الهوى؛ فأكثر من يرد أراهم يردون بجهل وعاطفة عمياء، فطالب أو طالبة لا يعرفان كتابة اسمهما كتابة صحيحة، أنى لهذا أن يدرك مسائل الطيبة، فغالب من يرد ويكتب لا يعرف الفرق بين الصغرى والكبرى، فما هو وجه الدفاع،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير