تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فابدأ وأقول:بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واستعين بالله واعوذ بالله من شر نفسي وشر الشيطان وان ينزع الغل والحقد والغيرة من بيننا ويصلح ذات بيننا ويجعل هذه المدارسة في موازين حسناتنا ومعرفة الحق والنأليف بين قلوبنا وان يجمع الله بيننا جميعا في الفردوس الاعلى انه ولي ذلك والقادر عليه

وبعد

فقول الامام بن الجزري -شيخنا وامامنا وامام الحفاظ وحجة القراء وهو حجتنا الذي نعتمد كتبه في سيرنا -

بعد ان تكلم على التخفيف القياسي تكلم على التخفيف الرسمي بحذف الهمزة وبدأ بقوله فنحو منشون مع الضم احذف

اذا ماذا حذف؟ والجواب: حذف الهمزة وبقاء صورتها وهي الواو فنطقها منشون وبالمثل مستهزؤون وغير ذلك

وهناك امر لابد من فهمه الا وهو

ان هناك لفظ وقيد وترجمة واللفظ هو اللفظ القرآني مثل: منشون النشأة كما يرد في البيت

والقيد هو احذف وخلافه وفي البيت (والف النشأة وواو كفا .... ) لم يرد قيد اذا هو يسير على القيد السابق وهو (احذف) ... فماذا حذف في البيت السابق؟ الجواب: حذف الهمزة وبالمثل هنا في هذا البيت حذف الهمزة ايضا وتبقى صورتها وهو الالف في النشأة وتحركت الشين الساكنة لمناسبة الالف التي نتجت عن حذف الهمزة فتنطق (النشاة) على وزن (الكماه)

وبالمثل حذف الهمزة في (كفؤا) وتبقى صورتها وهي الواو فتنطق (كفوا) باسكان الفاء على اصله (كالعوام)

وبالمثل ما قيل في (كفؤا) يقال في (هزؤا) بالضبط وبالمثل (يعبؤ والبلاؤ والضعفاؤ) وهكذا فالحذف هنا للهمزة وليس للالف وليس للواو وشيخنا الامام بن الجزري يعرف ذلك ولكن من يقرأ ربما يلتبس عليه الامر فانا اعتبره (اي الرأي الذي اراه هنا) ما هو الا توضيح لما ابهم ولكن عند شرحنا نقي على الاصل ونقوله للطالب ثم نعقب براينا وهو (وعنه تخفيف كخط المصحف فنحو منشون مع الضم احذف .... وهمز النشأة مع همز كفا ...... ) وبدل ان نقول تسهيل نقول تخفيف لان الحذف ليس تسهيلا بل تخفيفا

والتسهيل اذا اطلق يفهم منه التسهيل بين بين ولكن فهم هنا مطلق التغيير فهل هو اراده ام اراد بالتسهيل مطلق التغيير كما ورد في التخفيف القياسي من ابدال او نقل او تسهيل بين بين والحذف لا يمكن ان يكون تسهيلا

وهذا راى عرضته واعرضه على كثير من مشايخي ممن اذهب اليهم في اي محافظة من محافظات بلدي انزل بها

والنية يعلمها الله من انني لا اهدم كيانا هو كياني الا وهو ائمتي وائمة الامة (الشاطبي وابن الجزري) ولكن راى اريد بعرضه ان يناقشني فه من اراد بعلم ودليل مع سعة صدر للخلاف ولا يتصيد مني الزلل واستغفر الله عن كل زلة وها انا اعرض بضاعتي المزجاة لنناقشها ونتعلم لانه لا يزال العالم عالما مازال طالبا للعلم ونحن طلبة للعلم نرجو الحق

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[09 - 12 - 10, 09:30 م]ـ

ان هناك لفظ وقيد وترجمة واللفظ

السلام عليكم

يبدو أنكم لم تطلعوا علي ما كتبته سابقا في هذا الأمر

هذه القاعدة التي تصير عليها هي السبب في فهمك لهذه المسألة بهذه الطريقة.

يا أخي الفاضل هذه أربع قواعد منفصلة عن بعضها؛ لأنه يتحدث عن كل واحدة علي حده. وقد شرحت لك المسألة سابقا.

في الشاطبية مثلا: ومستهزون الحذف فيه ....

ثم قال: وما فيه يلفي واسطا بزوائد دخلن عليه فيه وجهان اعملا.

هل نقول: إن الوجهين هما الحذف والتحقيق لأنه معطوف علي آخر مذكور؟؟

يا سيدي الفاضل الحديث في المتن عن رسم المصحف إجمالا. ثم قام بالتفصيل راجع هذه المداخلة:

السلام عليكم

البيت واضح وضوح الشمس في علاه ولا يحتاج لشئ.

فالعلامة ابن الجزري يتحدث عن أربعة أشياء خاصة بالهمزة من جهة الرسم لأن الوقف علي الرسم (أما بألف أو واو أو ياء أو حذف الهمزة) ومن أين أخذنا ذلك، أخذناه من قوله: وعنه تسهيل كخط المصحف) إذن هو يتحدث عن الهمزة من جهة الرسم ولادخل للواو بالألف ولا الياء بهما ولا حذف الهمزة بهم.

إذن هذه الأحكام الأربعة كلها منفردة فقدم ما فيه الحذف بقوله "احذف " فانتهت مسألة الحذف عند هذا الحد.

ثم قال "فألف النشأة " وتركيب البيت هكذا "وعنه تسهيل كخط المصحف بالحذف في نحو منشون، وتسهيل كخط المصحف بالألف في نحو النشأة،وتسهيل كخط المصحف بالواو في نحو كفؤا، وتسهيل كخط المصحف بالياء في نحو نباي)

ويدلك أيضا علي ذلك قول ابن الناظم: ولكنها لما رسمت هنا صار تخفيفها بالحذف مخالفا صورة الرسم فوقف عليها بالألف .. ) ص99

فكيف يقول الناظم ابن الجزري "احذف ألف النشأة " ويأتي ابنه ويقول " الحذف مخالف

فهذا ليس كبقية المتن أنه لا بد من قيد مثل قيود هاء الكناية (سكون ـ قصر ـ إشباع) مثلا ويكون العطف علي آخر قيد.

فهل بعد هذا الوضوح وضوح؟

وبدل ان نقول تسهيل نقول تخفيف لان الحذف ليس تسهيلا بل تخفيفا

والتسهيل اذا اطلق يفهم منه التسهيل بين بين ولكن فهم هنا مطلق التغيير فهل هو اراده ام اراد بالتسهيل مطلق التغيير كما ورد في التخفيف القياسي من ابدال او نقل او تسهيل بين بين والحذف لا يمكن ان يكون تسهيلا

عجبي كيف بلغ بك الأمر إلي هذا الحد؟

لو تحدث معك شخص عن مقالب الصالحين ثم ذكر مقلبا من هذه المقالب ثم قال لك: فشربها.

هل سعتقد أن لفظة " فشربها " يقصد بها شرب الماء أم شرب المقلب؟

بالطبع شرب المقلب لأن شرب الماء لا دخل له هنا .. دلنا عليه حكايته عن المقالب " أي القرينة في الكلام "

ولو طبقنا المثل هنا نقول: ابن الجزري يتحدث عن الوقف الرسمي ـ ولا يخفي عليك أن هذا النوع من الوقف " أي الوقف الرسمي " ليس من أحكامه التسهيل بين بين ـ ثم قال لك ابن الجزري لفظة " التسهيل " هل ستحمله علي السهولة أم علي بين بين.؟

بالطبع سيحمل علي السهولة؛ لأن بين بين لا تدخل في الوقف الرسمي.دلنا عليه حكايته عن الوقف الرسمي " أي القرينة في الكلام " هل فهمت مراده سيدي الفاضل؟

هل يعقل أن نقول: التسهيل بين بين وهو ليس من أحكام الوقف الرسمي أصلا؟

ولو علم ابن الجزري أنه سيأتي من بعده من يفهمها بفهمك لغيّر لك اللفظ مع وضوحه.

هل أحد من مشايخنا يحل هذا الإشكال؟

والسلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير