ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[15 - 12 - 10, 06:33 م]ـ
واصل بارك الله فيك
ـ[أبو خالد المراكشي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 04:18 م]ـ
وفيك بارك أخي
ـ[أبو خالد المراكشي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 04:23 م]ـ
باب ميم الجمع
اختلف الرواة الاربعة في ميم الجمع بين الاسكان والصلة
فقرأ اسماعيل والمسيبي وقالون بإسكان ميم الجمع وصلتها على التخيير
وبالاسكان قرأ الداني لأبي الزعراء وابن سعدان وكذلك لابي نشيط.
ولقالون في طريق ابي عون عن الحلواني الضم عند الهمزة والميم وآخر الفواصل نحو (عليهم اانذرتهم) و (ولا هم منا) و (من ورائهم محيط) وسكنها في ما عدا ذلك.
وقرأ ورش في طرقه بالصلة قبل الهمز فقط.
ولا خلاف في الضم حال التقاء الساكنين نحو (عليهم الذلة).
وكل الرواة على اصله في المد المنفصل كما سنذكر فيما بعد
ـ[أحمد بن حمود الرويثي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 05:23 م]ـ
وقراءة (اجيبت دعوتكما) و (قد تبين) بالاظهار للمسيبي.
الإظهار فيهما شاذٌ لاختلال أحد الأركان الثلاثة
وهو مخالفته قواعد اللغة العربية.
قال ابن مجاهد في السبعة ((وأما ما لا يجوز إظهاره فقوله قد تبين البقرة 256 ولقد تركنا العنكبوت 35 وقالت طائفة آل عمران 72 و همت طآئفتان آل عمران 122 وما أشبه ذلك مدغم كله لا يجوز إلا ذلك
على أن ابن المسيبي قد روى عن أبيه قد تبين بإظهار الدال عند التاء
وهذا مما أخبرتك أن إظهاره خروج من كلام العرب وهو ردىء جدا لقرب الدال من التاء وأنهما بمنزلة واحدة فثقل الإظهار وكذلك التاءات الساكنة لا يجوز إظهارها ساكنة عند الدال في مثل فلمآ أثقلت دعوا الله الأعراف 189 و أجيبت دعوتكما يونس 89 الإدغام لا غير
وروى عنه أجيبت دعوتكما بالإظهار))
وقال ابن الجزري في النشر (2/ 19):
((تنبيه: كل حرفين التقيا أولهما ساكن وكانا مثلين أو جنسين وجب إدغام الأول منهما لغة وقراءة فالمثلان نحو فاضرب به، ربحت تجارتهم، وقد دخلوا، إذ ذهب، وقل لهم، وهم من، عن نفس، اللاعنون يدرككم، يوجهه والجنسان نحو قالت طائفة، أثقلت دعوا، وقد تبين، إذ ظلمتم، بل ران، هل رأيتم، قل ربي ما لم يكن أول المثلين حرف مد نحو قالوا وهم، الذي يوسوس أو أول الجنسين حرف حلق نحو فاصفح عنهم كما قدمنا التنصيص عليه في فصل التجويد أول الكتاب)).
ـ[الشتوي عبدالله]ــــــــ[16 - 12 - 10, 11:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اخي احمد الرويثي
الذي جعل الاخوة يطرحون الموضوع هو مناقشة هذه الطرق لا سيما ان المغاربة قرؤوا بها منذ عصر الامام الداني واشتهروا بالاقراء بها ونظموا فيها العديد من المنظومات وتناقلوا اسانيدها.
اما ما ذكرت من اختلال احد الاركان الثلاثة ففيه نظر من وجوه:
-ان الامام الداني وهو عمدة الفن وعليه مدار الاسانيد القرءانية قد نقل هذا الاداء واقرأ به واخذ عنه.
-ما ذكرته من كلام الامام ابن الجزري لا يلزم من يقرأ بهذه الطرق لأن ابن الجزري انما قعد القاعدة على حسب ما نقل او وصل اليه، والمتأمل لكلام ابن الجزري في النشر عن التواتر يتضح له الامر. وطرق العشر الصغير اصلا لا تمر بالامام ابن الجزري.
-ما نقلته عن الامام ابن مجاهد استثنى فيه قراءة المسيبي،
-القول باختلال احد الاركان فيه نظر خصوصا ان القرءان هو الذي يستشهد به لصحة اللغة وليس العكس. وهناك امثلة كثيرة في القرءان مما كان فيه الاعتماد على النقل المحض وليس على اللغة او الرسم.
ـ[أبو خالد المراكشي]ــــــــ[17 - 12 - 10, 01:57 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على المرور و النقاش الفعال
ـ[معاذ الطالب]ــــــــ[17 - 12 - 10, 04:27 ص]ـ
متابعون ...
يقول ابن غازي: في ذالها، ونجل إسحاق اعتمد === إظهار "قد تبين الرشد" فقد
هذا النقاش يساهم في إثراء المادة، وسيأتي باب الإدغام بحول الله، وتناقش المسألة بشكل أوسع وأوضح.
تابع أخي
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[17 - 12 - 10, 05:23 ص]ـ
قال الحافظ أبو عمرو الداني رحمه الله في كتابه التعريف: وقرأ المسيبي في رواية ابنه بالإظهار عند التاء في موضع واحد في البقرة [وهو قوله] قد تبين [الرشد] لا غير فسألت فارس بن أحمد عند قراءتي [عليه] عن نظائر ذلك نحو قوله [تعالى] لقد تاب [الله] و قد تعلمون ولقد تركنا وشبهه. فقال لي بالإدغام وذلك على ما قال وقرأ الباقون بالإدغام.
¥