ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[17 - 12 - 10, 02:35 م]ـ
قبل أن يبدأ الإخوة الأكارم والشيوخ الأفاضل في شرح قواعد هذه الروايات أود فقط أن اسأل: هل هذه الروايات يقرأ بها في المغرب؟؟؟ وإن كان كذلك فكيف يقراون بما خالف الإجماع وثبت عدم تواتره؟؟؟
قولك خالف الإجماع: كيف هذا؟ وأي إجماع تقصد؟
وكيف تقول هو غير متواتر، مع تواتره عند أهل المغرب قاطبة ومجمع عليها عندهم، وهي رواية يقرأ بها أهل المغرب الأدنى (تونس) والأوسط (الجزائر) والأقصى (المغرب) منذ الإمام الداني رحمه الله، وتناقلها العلماء، وأخذها الآخر عن الأول، ولهم في ذلك مؤلفات عديدة ومنظومات محفوظة وتقييدات مشهورة، وهي إلى الآن موصولة متصلة مسندة في المغرب الأقصى، وحفظوها وحافظوا عليها، وكانت في الجزائر في العهد القريب يقرؤون بها ويقرؤون، لكن العلماء منهم قتلوا مع من قتل في عهد الاستعمار، ولم يبقوا عالما يعمل بعلمه إلا قتلوه أو طردوه، وهنا بعض الشيوخ قرؤوا بها، لكنهم لم يقرِئوا أحدا، لاعتنائهم بما هو أهم من العلوم،
وللحديث بقية، ـ
ـ[أحمد بن حمود الرويثي]ــــــــ[17 - 12 - 10, 02:53 م]ـ
أخي الكريم عبد الله الشتوي حفظه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أقترح أن يُكمل أخونا أبو خالد المراكشي وفقه الله هذا الموضوع
ثم إذا أتمه نُفرد موضوعاً مستقلاً يُناقش فيه الأوجه الزائدة في الطرق العشر على ما في النشر
ويعلم الله أني فرحتُ لما سمعتُ بأن هذه الروايات والطرق يُقرأ بها عندكم في المغرب ولستُ ممن ينكر هذه الطرق ويشذذها جملة وتفصيلاً. فهي روايات وطرق لقراءة الإمام نافع إحدى القراءات المتواترة، وهذه الروايات والطرق تضمنتها بعضُ أصول النشر التي قرأ بها ابن الجزري على شيوخه، ثم انتقى أصحها وأودعه في النشر (أصحها في نشرنا يحقق).
ومع هذا يجب أن نناقش بتجرد علمي كل مسألة بموضوعية حسب القواعد المقررة في علم
القراءات.
وفق الله الجميع لرضاه
ـ[أبو خالد المراكشي]ــــــــ[18 - 12 - 10, 12:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أحمد بن حمود الرويثي على هذا الإقتراح وبالنسبة لهذه الطرق لنافع فالحمد لله كانت معممة في أغلب كتاتيب المغرب ودأب شيوخ المغرب على تدريسها وتلقينها وسند هذه الطرق باق لحد الآن في بلاد المغرب وقد ألف فيها مجموعة من العلماء ومن أشهر هذه التأليفات متن "تفصيل عقد الدرر" لابن غازي الذي بمضمنه يتم تدريس هذه الطرق وكذلك نظم "تقريب المنافع " للوهراني
ـ[عمار الأثري]ــــــــ[18 - 12 - 10, 12:51 ص]ـ
أجمع العلماء على قبول قراءة العشرة الذين نقلهم ابن الجزري
حتى إن بعضهم كان يعرف القراءات الشاذة بأنها ما سوى العشرة التي أثبتها ابن الجزري في النشر، فما رأي حضراتكم في ذلك؟؟؟
ـ[عمار الأثري]ــــــــ[18 - 12 - 10, 01:03 ص]ـ
قال السبكي في جمع الجوامع: (وتحرم القراءة بالشاذ والصحيح أنه ما وراء العشر)
وقال ابن الصلاح: (وهو ممنوع من القراءة بما زاد على العشر منع تحريم لا منع كراهة في الصلاة وخارجها، ويجب على كل أحد إنكاره، ومن أصر عليه وجب منعه، وتأثيمه وتعزيره بالحبس، وغيره، وعلى المتمكن من ذلك ألا يهمله)
وذكر عبدالفتاح القاضي فتوى نسبها إلى ابن حجر عندما استفتي عن حكم القراءة بالشاذ فقال: (تحرم القراءة بالشاذ وفي الصلاة أشد، ولا نعرف خلافًا بين أئمة الشافعية أنها ما زاد عن العشر، بل منهم من ضيق فقال: ما زاد عن السبع)
قال عبدالفتاح القاضي: (إن التواتر منحصر في القراءات العشر التي نقرؤها الآن بل قيل في السبع فقط، وأن ما وراءها من القراءات فهو قراءات شاذة، وإن وافقت الرسم، ونقلت عن الثقاة واشتهرت واستفاضت فإن ذلك كله لا يخرجها عن شذوذها، فلا تسمى قرآنًا وتحرم القراءة بها في الصلاة، بل يحرم على المسلم اعتقاد قرآنيتها وإيهام السامعين أنها من القرآن. . . إلى أن قال هذا رأي جماهير العلماء من الأصوليين والفقهاء والمحدثين، وعامة علماء القراءات)
هذا ما كنت أعلمه قبل قراءة هذا الموضوع، فإن كان عندكم زيادة علم فعلمونا واصبروا علينا، جزاكم الله خيرا
ـ[الشتوي عبدالله]ــــــــ[18 - 12 - 10, 01:10 ص]ـ
اخي عمار التواتر مرتبط بمن ثبت عنده ومن ثبت عنده من القراءات غبر ما في النشر فله ان يقرأ به، الا ان هذا غير ممكن في هذا الزمان بعد ان استقر العمل على الاخذ بما في النشر وما عداه فهو شاذ.
الا ان طرق نافع العشرة بقي العمل بها في بلدان المغرب فهي استثناء من هذه القاعدة لثبوتها واتصال القراءة بها واجماع اهل الاقراء على الاخذ بها، وقد اعتمد المسلمون في الاندلس رواية عبدالصمد العتقي عن ورش وقرؤا بها مدة من الزمن ثم انتقلوا الى رواية الازرق مما يدل على اشتهار هذه الطرق وانتشارها. والله اعلم.
ـ[الشتوي عبدالله]ــــــــ[18 - 12 - 10, 01:14 ص]ـ
اما الجواب على ما ذكرتم من اقوال الائمة فالجواب عنه ان هذه الروايات غير خارجة عن العشر بل هي قراءة نافع التي اجمعت الامة على تلقيها بالقبول
¥