-وَعَلَّمَآدَمَالْأَسْمَاءَكُلَّهَاثُمَّعَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـ?ؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (دليل على ان هناك اشياء (اسماء) لا تعرفها الملائكه فكيف يشركها الله في حكمه ومشيئته بضمير واحد)
-مانُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرينَ (فهي محتاجة الى الحق، محتاجة اليه عز اسمه لكي تنزل فهو الذي ينزلها وهي تنزل به وهو غير محتاج لها او للوسائط ولكن خلق عالمنا بحيث يكون عالمنا هو المحتاج للوسائط كما خلق عوالم لا تحتاج الى الوسائط، جلّ شانه)
- وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَ نَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ (16)
-مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُّنظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَاالذِّكْرَوَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (بالحق الباء للواسطه فهي محتاجة الى الحق محتاجة اليه عز اسمه لكي تنزل فهو الذي ينزلها وهي تنزل به وهو غير محتاج لها او للوسائط ولكن خلق عالمنا بحيث يكون عالمنا محتاج للوسائط)
-وَ لَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجيبُونَ (75) (هل استغاث نوح بغير الله؟ لا والعياذ بالله (فدعى ربه اني مغلوب فانتصر) ولكنه نادى واحسّ باسماء كثيره لله مثل يا قهار يا منتقم يا جبار يا مغيث - - -) فبرغم انه الله تعالى واحد الا ان افعاله ومخلوقاته واسماءه كثيره فلقد كان يظن بعض الناس ان لا يجوز مناداة او دعاء ربنا الا باسمه الله ولا يجوز ان نقول في نفس الوقت يا الله يا رحمن او يا رحمن يا رحيم يا ملك يا قدوس --- واعتقدوا ان هذا شرك بالله وانّ الافضل مناداته باسم واحد فقط.فاخبرنا الله تعالى بنفسه في كتابه الكريم ان يجوز ان ندعوه بالله او بالرحمن ايّا ما ندعوا لا يهم بل نستطيع ان ندعوه بعدّة اسماء في وقت واحد!.
-إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ (الله هو الذي يعطي الكوثر وغيره من نعم الجنان)
- هَـ?ذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (ص: 39) (هذا عطاء الله وحده وليس معه الملائكه)
لاحظ ايات المنح والاعطاء و الارسال والاحياء والاماته والدعاءكما لا حظ انه في ايات خلق الملائكه ايضا استخدم الضمير "نا" مع العلم انه في تلك الاثناء لا توجد ملائكه لانها لم تخلق بعد.
-فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا إِنَّ هَـ?ذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ (يونس: 76) لقد ذكر الله مرارا ان (الحق من ربّك) ف (من عندنا) هي (من ربك). فحتى لو استخدم الحق الملائكه او العقل او الناس لايصال الحق فهذا لا يعني ان الضمير نا في كلمة (عندنا) يشير الى الله والملائكه والوسائط.
-ثُمَّقَفَّيْناعَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا وَ قَفَّيْنا بِعيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ آتَيْناهُ الْإِنْجيلَ وَ جَعَلْنا في قُلُوبِ الَّذينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً وَ رَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناهاعَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّهِ فَما رَعَوْها حَقَّ رِعايَتِها فَآتَيْنَا الَّذينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَ كَثيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ (الله وحده هو الذي كتبها)
-أُولئِكَ الَّذينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَ نَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ في أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذي كانُوا يُوعَدُونَ (الله هو الذي يتجاوز وليس الملائكه)
- وَ إِنْ ما نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَ عَلَيْنَا الْحِسابُ
- أَ وَ لَمْ يَهْدِ لِلَّذينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ
¥