ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[21 - 12 - 10, 04:26 م]ـ
أخي / ابو رحمة
كل المفسرين والعلماء والفقهاء متفقين في اساس المسألة أن هذه الآية (وقرن في بيوتكن) هي خاصة بانساء الني صلى الله علية وسلم
لا أعرف من أين هذا الاتفاق؛ ولعله خلط بين التخصيص وسبب النزول والسياق.
والكل مختلف والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو معلوم.
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[21 - 12 - 10, 04:34 م]ـ
أخي / ابو رحمة
وعموما نلاحظ أدلتهم هي:
إن الله قد شمل خطاب نساء النبي ببقية النساء في قوله تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين)
1) _ إن نساء النبي قدوة لجميع النساء.
وحين يتم نقاش ادلتهم لتحرير محل النزاع تتضح الأمور.
قالوا المعترضين: محل النزاع هو:
((أن خطاب الله تعالى لنساء النبي صلى الله علية وسلم ينسحب لنساء الأمه جميعا لأنهن امهاتهن وهن قدوتهن)). قالوا لا يسلم في هذا.
قالوا نعم: (إن امهات المؤمنين رضي الله عنهن هن امهاتهن وهن قدواتهن)
والسؤال: هل من كان قدوة يجب على المقتدي أن يقتدي به وجوبا
فالقدوة إما أن تكون واجبة بدليل نص صريح صحيح أو قد تكون القدوة مستحبا أو قد تكون القدوة ندبا أو مجرد مباحا ليس فية ندب ولا عزيمه.ودللوا على ذلك بكثير من الأمثلة تجدها في مضانها
وقالوا: ونحن نقول في هذه الآية (وقرن في بيوتكن) هو امر من الله لنساء النبي علية السلام والأمر هنا لهن وجوبا وأما لبقية النساء من قبيل القدوة المندوبه وفيها حث ليس فيها الوجوب.
كما اوضحوا سابقا من عدم شرطيه كون الأمر للقدوة فيه الوجوب أن ينسحب ذلك الوجوب على المقتدئ.
الأمر الآخر قالوا: (وليس كل خطاب لنساء النبي ينسحب على بقية النساء)
بل منه ما يندرج لبقية النساء ومنه من لا يندرج لهن ولا يصلح لهن ومثلوا على ذلك
1) _ الله يقول (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء)
2) _ نجد أن نساء النبي لا يحل لهن الزواج بعد رسول الله،، ولا يسري هذا لبقية النساء
3) _ نساء النبي لا يرثن منه علية السلام،، ولا ينسحب هذا على بقية النساء
فقالوا: فليس كل خطاب لنساء النبي ينسحب على بقية النساء لا من جهة أنهن قدواتهن ولا من جهة الخطاب.
هذا بإختصار المخل وهو من إستحضاري فليس معي كتب الآن حتى اوثق كل معلومة
لكنها موجودة في الكتب التي تبحث في هذه المسألة.
والله أعلم
وللأهمية: يجب لنحل نزاع ما
أن يسجل مناط النزاع،، ثم ادلة كل المتنازعين،، ثم نحلل هذه الأدلة
فيتكشف الموضوع.
وليس من المهم من قال وكم عددهم
أولا: قوله تعالى: (يأيها النبي قل لأزواجك .. ) ليست دليلا في محل النزاع هنا؛ فهي آية مستقلة وشمولها للجميع واضح وإن كانت عليه اعتراضات معروفة عند أهل العلم.
ثانيا: الكلام على أصل الخطاب وليس على جزئياته؛ فما قام دليل على خصوصيته خص وما لا فالأصل هو العموم؛ فيجب التنبه لذلك بدقة.
وتوضيحه أن المسائل المذكورة نص على تخصيصها بهن؛ وهذه الآية لم نجد نصا يخصصها بهن.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[ابو رحمة]ــــــــ[22 - 12 - 10, 04:50 ص]ـ
أشكر الاخوة جميعا على إثراء الموضوع
الأخ الفاضل بن روضة الجنوبى
ليس المهم عندى عدد من قال بأنها خاصة بأمهات المؤمنين او من عممها
المهم ان يوجد من خصص
لأنه لو لم يوجد ستكون عامة على الجميع بإتفاق الفقهاء والمفسرين=وحينها لا مبرر من مناقشة الادلة
وممكن أسأل السؤال بصورة اخرى
هل هناك من خصصها بأمهات المؤمنين وخطأ أو رد على من عممها على جميع النساء؟
الاخ الكريم ابراهيم الحسنى
- اتفق معك ان قوله تعالى: (يأيها النبي قل لأزواجك .. ) ايه مستقلة ودلالتها واضحة وشاملة للجميع
وتوضيحه أن المسائل المذكورة نص على تخصيصها بهن؛ وهذه الآية لم نجد نصا يخصصها بهن
عذرا لم أفهم هذه الجملة وأى آية تقصد
أرجو التوضيح
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[22 - 12 - 10, 05:51 ص]ـ
وللأهمية: يجب لنحل نزاع ما
أن يسجل مناط النزاع،، ثم ادلة كل المتنازعين،، ثم نحلل هذه الأدلة
فيتكشف الموضوع.
وليس من المهم من قال وكم عددهم
السلام عليكم و رحمة الله
¥