ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 12 - 10, 11:12 م]ـ
فالأصل أن هذه الآية وإن كانت موجهة لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم فإن غيرهن من نساء المؤمنين داخلات في ذلك الخطاب.
هذا خطأ لأن الله قد ذكر هذا في جملة الأحكام الخاصة بنساء النبي (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء)
فهذه أحكام خاصة لا تعمم
وهناك فرق كذلك بالقرآن بين "النبي" وبين "الرسول"، وإن كان البعض يجهل ذلك، والله أعلم
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[24 - 12 - 10, 12:09 ص]ـ
هذا خطأ لأن الله قد ذكر هذا في جملة الأحكام الخاصة بنساء النبي (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء)
فهذه أحكام خاصة لا تعمم
من قال بأن هذا خطأ؟
ومن قال إن تلك الأحكام خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم؟
ـ[ابو رحمة]ــــــــ[24 - 12 - 10, 01:11 ص]ـ
ومن قال إن تلك الأحكام خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم؟
وهذا هو سؤال مشاركتى فى البداية
أن نثبت من من العلماء خص هذه الايه بنساء النبى
ثم بعد ذلك تتم مناقشة أدلة الطرفين
وقد وجدت قول للإمام بن حجر فى فتح البارى يقول
( ...... وَلَعَلَّهُ أَشَارَ إِلَى قَوْله تَعَالَى: (وَقَرْن فِي بُيُوتكُنَّ) فَإِنَّهُ أَمْر حَقِيقِيّ خُوطِبَ بِهِ أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلِهَذَا كَانَتْ أُمّ سَلَمَة تَقُول: لَا يُحَرِّكنِي ظَهْر بَعِير حَتَّى أَلْقَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فهل هذا يفيد ان بن حجر خصها بزوجات النبى؟
ـ[عبدالله بن درويش]ــــــــ[24 - 12 - 10, 07:37 ص]ـ
الأصل فى أمر المرأة الستر وألا تكون خراجة ولاجة وأن يكون خروجها بسبب
ولكن هل هذا السبب حاجة أم ضرورة أم كلاهما أرجو الرد
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[24 - 12 - 10, 01:50 م]ـ
وهذا هو سؤال مشاركتى فى البداية
أن نثبت من من العلماء خص هذه الايه بنساء النبى
ثم بعد ذلك تتم مناقشة أدلة الطرفين
وقد وجدت قول للإمام بن حجر فى فتح البارى يقول
( ...... وَلَعَلَّهُ أَشَارَ إِلَى قَوْله تَعَالَى: (وَقَرْن فِي بُيُوتكُنَّ) فَإِنَّهُ أَمْر حَقِيقِيّ خُوطِبَ بِهِ أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلِهَذَا كَانَتْ أُمّ سَلَمَة تَقُول: لَا يُحَرِّكنِي ظَهْر بَعِير حَتَّى أَلْقَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فهل هذا يفيد ان بن حجر خصها بزوجات النبى؟
قول أهل العلم: خوطب به كذا لا يعني التخصيص؛ بل مقصودهم به سبب نزول الآية وأصل توجيه الخطاب؛ ولذلك تجد بعضهم بعد قوله تلك العبارة يقول ونساء المؤمنين مخاطبات بها، أو يقول والعبرة بعموم اللفظ ... إلخ.
وينبغي أن لا يتم النقاش في أمور معروفة في مبادئ علم الأصول.
وأما ما قد تجده في كلام بعض العلماء من قوله إن نساء النبي صلى الله عليه وسلم خصصن بهذا فعند التتبع تجده يقصد قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت" وذلك لأمور أصولية أخرى لا دخل لقوله تعالى "وقرن في بيوتكن " فيها.
وهذا القول مع ذلك غير راجح؛ بل الراجح أن قوله تعالى "إنما يريد الله ليذهب ... " يشمل الزوجات مع أهل الكساء.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 12 - 10, 02:47 م]ـ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)
من كان يفهم العربية سيفهم من هو المخاطِب، ومن نظر إلى الكلام الملوّن أعلاه لعلم أنه خاص بزوجات النبي رضي الله عنهن. وأقول النبي في هذه الحالة ولا أقول الرسول. ومن لم يعلم الفرق بين اللفظين فمن الأحسن أن لا يتكلم في هذه المواضيع. فإنه لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف. وفوق كل ذي علم عليم.
¥