[ثم] لأن معصيتهن أذى لرسول الله صلى الله علية وسلم وذنب، والذنب و ألاذى لرسول الله أعظم وأقبح من الأذى و الذنب لغيرة من بقية الرجال!!.
والثانية: فلأنهن أشرف من سائر النساء [وذلك] لقربهن من رسول الله والوحي، فكانت الطاعة منهن أشرف كما أن المعصية منهن أقبح. انتهى بتصرف
اقول بن روضة:
ففي قولي أنه نقص من منزلة رسول الله بطرقة خفية
إذ كيف يفهم أن النساء الأخريات هن أولى من التمسك بهذه الفضيلة من نساء النبي الفاضلات الشريفات الذي لا يتصور منهن القبح كما يقوله بعض العلماء
لانه يفهم من هذه العبارة: أن ذنب النساء الأخريات أقبح من ذنب نساء النبي لأن نساء النبي لا يتصور منهن القبح اصلا .... وهذا خطاء وغير صحيح!!
صحيح ان نساء النبي اطهر واشرف فلا يتصور منهن القبح اصلا، صحيح هذا، لكن الله تعالى قد اوضح أن غلطتهن بغلطتين من النساء الأخريات
كما نقول: غلطة الشاطر بعشرة فهل نقول أن غلطة البليد اشنع او اقبح أو أن نقول إن البليد ألأولى في حقة أن لا يخطيء!! والبليد هنا يمثل بقية النساء
مهو اصلا بليد!! فتصور الغلط منه وارد كبير والتعامل معه في خطأه مقبول بخلاف الشاطر الماهر.
فلذلك إن العبارة غير دقيقة وفيها نقص لنساء النبي ونقص لقدر النبي علية السلام. حسب الأسباب التي ذكرتها واوضحتها سابقا.
آية رقم 33 (وقرن في بيوتكن ......... ) لفظ خاص والسبب خاص وهو أنهن أمرن بالتأدب في البيت بالثيات والهدوء والسكينة وأن لا يكن مصدر إزعاج لرسول الله من العبث في الدار أو علو صوت أو اصدار اصوات من الآواني لأن ذلك قد يزعج رسول الله خاصة إذا كان لدية زوار لسؤال أو قد ياتية الوحي هذه من ناحية ...
ومن ناحية أخرى أن لا يخرجن كثيرا و لعدم سبب وذلك لكونهن لهن هيبة فهن أمهات المؤمنين و امهات المؤمنات ولضمان عدم تعرضهن للرجال فتسقط الهيبة التي فيهن لدى قلوب الناس فهن (لستن كأحد من النساء) فالنساء الباقيات لا يحملن هذه الهيبة والوقار في قلوب النساء الآخريات أو في قلوب الرجال.
لذلك اقول: إن قاعدة العبرة بعموم الفظ لا بخصوص السبب غير دقيقة هنا بل غير صحيحة فليس مكانها هنا
ولكن الصحيح قولنا هنا بالذات العبرة بخصوص السبب وخصوص اللفظ.
وسوف اكمل إن شاء الله في عدم دقة هذه القاعدة، هنا بالذات وعدم صلاحيتها
وعدم دقة القاعدة التي تقول: (ما كان لنساء النبي ينسحب لبقية النساء)
اتعبتني يا الحسني ............
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 04:07 ص]ـ
لتعديل نقطة: حيث انتهت المدة التي سجلت للتعديل
فلا دليل من القرآن والسنه يفهم منه انها إذا اخلت بهذه الخصلة فتكسرت وخضعت بالقول أمام الرجال لا يفم من النص انها تتعرض لعقوبة امهات المؤمنين من مضاعفة العذاب ضعفين!! صحيح انها اخلت وقصرت ولم تأتي بالواجب عليها وانها تقع في معصية الله الله اعلم بقدرها فأفهم بارك الله فيك.
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[26 - 12 - 10, 01:37 م]ـ
أخي الفاضل: الجنوبي.
يبدو أنك بدأت تتشنج وتصدر عبارات لا تليق بطلاب العلم، والسبب في ذلك حسب ما اتضح لي من مداخلاتك هو عدم وجود خلفية أصولية متينة عندك.
أخي الفاضل: اترك عنك الاجتهاد في مسائل سبقت لها وبها؛ وراجع كلام أهل الأصول على الأقل في هذه المسائل التي أنت بحاجة إليها الآن في هذه المسألة وهي:
1 - الفرق بين سبب النزول، وعمومية حكمه.
2 - الفرق بين التخصيص بالمخصصات والتخصيص بالسياق.
3 - باب الترجيح عند التعارض.
فإن راجعت هذه الأبواب لمدة أسبوع - تقريبا - على شيخ متقن لها؛ فلنا عودة إلى الموضوع.
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 04:37 ص]ـ
اخي الكريم / ابراهيم الحسني
لا اعتقد انه صدر مني تشنج! ولا أعتقد أنه صدر مني عبارات لا تليق بطلاب العلم!
غاية ما هنالك اخي الحبيب: اني اردت تبسيط المسألة بعبارات سهلة، قد تكون عامية!
ثم إني حاولت أن أضع خلاصة كلام أهل العلم ما بين مفسرين، ومحققين، وأصوليين، و المجتهدين، في هذه المسألة. وقد أخذ مني ذلك أن اقراء في جل يومي في مختلف الكتب التي بين يدي! حتى اضع هذا الكلام!
لكن اخي: ماذا فعلت أنت من خدمة، سوى انك تطلب إحالتي لبعض الكتب والمواضيع لأقراءها دون أن تسجل جوابك للأسئلة التي سألتك في كل مداخلاتي، فلم تجبني يا رعاك الله عن أسئلتي بحجة مقنعة أو بدليل منصوص! أو لم تقم بالرد على ما كتبته بحجة وبرهان! سوى انك تحيل علي لبعض الكتب!
فالعلم في الرأس وليس في القرطاس!! حفظك الله
ولا تظن اني ساخر عليك لا والله لست من الساخرين، ولكني اريد أن استفيد منك فوالله إني أعلم أن عندك ما ليس عندي وسأستفيد منك ايما إستفادة
ولربما يتسع لي في ما بعد فأقتني وأراجع ما طلبت مني،، فلك الشكر.
فمرحبا بك واهلا
¥