تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 05:02 ص]ـ

اخي / ابو رحمة

خذ هذه فائدة نفيسة من كتاب فوائد في مشكل القرأن لعز الدين عبد السلام:

قوله عز وجل (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن أتقيتن فلا تخضعن بالقول)

قال أبو علي: لا يمكن أن يكون " لستن كأحد من النساء " جوابا للشرط لأن " ليس " لنفي الحال

والشرط للإستقبال، والمشروط مترتب على الشرط ومتأخر عنه، والحال لا يمكن أن يكون مترتبا ولا متأخرا عن الإستقبال، فيجب أن يكون الجواب: " فلا تخضعن بالقول " أنتهى.

قلت بن روضة: وهذا يدل على أن الأمر " فلا تخضعن بالقول " أمر حكمه الوجوب خاص بنساء النبي لتحقيق شرطية " لستن كأحد من النساء " والله أعلم.

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[27 - 12 - 10, 07:36 ص]ـ

أخي الكريم: بن روضة الجنوبي.

لقد نقلت في مشاركات سابقة كلام أهل العلم وراجعت الكتب مع ما كان متخمرا في الذاكرة منها ونقلت كل ذلك في أسلوب يفهمه أمثالك من طلبة العلم؛ فمثل هذه الأمور يجب أن لا يناقشها العوام لأنها تتعلق بمسائل لغوية وتفسيرية وأصولية.

والسبب الذي أنصحك بقراءة ما اقترحت عليك لأني رأيت فيك خصلتين:

1 - أنك تحب الخير وتريده.

2 - أنك تخلط بين مسائل هي في علم الأصول مختلفة؛ وهي من المسائل المشتركة بين علوم القرآن وعلم الأصول؛ وقد أفردت برسائل علمية مستقلة كرسالة الدكتوراه لأخينا في ملتقى أهل التفسير فهد الوهبي "المسائل المشتركة بين علوم القرآن والأصول" وستجدها في ملتقى أهل التفسير.

وهذه المسائل دقيقة فلا بد من قراءة كلام أهل العلم عليها وفهمها جيدا قبل الاجتهاد فيها؛ فالسياق الذي تتكلم عنه لا يخصص على قول جمهور الأصوليين؛ والذين خصصوا به - وهم قلة - قالوا إن التخصيص إنما يكون بالقرائن الملتفة حوله لا هو نفسه.

أما العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؛ فهي أعمق مما تصورت في مقارنتك في الآيات السابقة فتلك المقارنة في واد والقاعدة التي وضع أهل العلم في واد.

وبالمحصلة أنصحك وأنصح نفسي بقراءة ما في الكتب حتى يتحصل في الصدر؛ فالعلم الذي في الصدر لا بد أن يحصَّل أولا عن طريق طلبه من العلماء ومن ثم التوسع والتحقيق من خلال الكتب.

وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 09:31 ص]ـ

اقولها صريحة ومتيقن بها

هذه الآيات من رسورة اللأحزاب والتي تبداء برقم 28 من قوله تعالى (ياايها النبيي قل لأزواجك .......

إلى اية رقم 34 من قوله تعالى ( ........... إن الله كان لطيفا خبيرا)

أن قاعدة خصوص السبب وعموم الفظ لا تنطبق لها ابدا واعني في هذه الآيات بالذات.

وهذا علية جمع كثير من المحقيقين وأقول من المحققين ...

وقد قال محمد عزت دروزة في كتابه التفسير الحديث: وننبه على كل حال أن الآيات صريحة بأنها موجهة إلى نساء النبي بخاصة وقد احتوت تعليلا حكيما لما فيها من أوامر وتنبيهات.

والدكتور محمد بلتاجي وكثير ..........

ومن قبلهم الطاهر بن عاشور في تفسيره، ورشيد رضى في المنار وغيرهم كثير

وقد حرر ذلك واشبع في كثير من الكتب المصنفة التي تهتم بشؤن المرأة

والأختلاف سائغ،، ولكني ارى الحق ابلج وأن الصبح اسفر لتلك الأقوال المعتبرة شرعا وعقلا ..

نفعني الله واياك.

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[27 - 12 - 10, 02:27 م]ـ

أخي الفاضل بن روضة الجنوبي، وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

لم أكن أظن أن الأمر يحتاج لنقول عن أهل العلم؛ لأن معالجة الدلالات من هذا النوع من مبادئ العلوم الشرعية في التفسير وفي الأصول كما بينت لك مرات عديدة، أما وقد نقلت وألجأتني إلى النقل فخذ هذه النقول من بعض أهل العلم لعلها تفيد في الموضوع:

جاء في الكشف والبيان ما نصه: "والقوّامون: البالغون في القيام عليهن بتعليمهنّ وتأديبهنّ وإصلاح أمرهنّ) بما فضّل الله بعضهم على بعض (قيل: بزيادة العقل، وقيل: بزيادة الدّين واليقين، وقيل: بقوة العبادة، وقيل: بالشهادة، قال الله:) فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان قال القرظي: بالتصرّف والتجارات، وقيل: بالجهاد، قال الله:) انفروا خفافاً وثقالا وقال للنساء:) وقرْن في بيوتكن " الكشف والبيان ـ موافق للمطبوع (3/ 302)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير