*** التلخيص الحبير على عمدة التفاسير تلخيص ابن كثير ...
ـ[عبدالرحمن محمد مصطفى]ــــــــ[21 - 12 - 10, 09:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، لاسيما عبده المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وآله المستكملين الشرف، أما بعد: -
فقد منَّ الله علىّ أن شرعت فى قراءة عمدة التفاسير عن الحافظ ابن كثير مختصر تفسير القرآن العظيم للعلامة أحمد شاكر، وقد أحببت أن أفيد إخوانى بأن أكتب لهم الفوائد المنتقاة منه ليكون خدمة ومساعدة لهم على طلب العلم ومن باب التعاون على البر والتقوى.
ولا تنسونا من دعائكم
ـ[عبدالرحمن محمد مصطفى]ــــــــ[21 - 12 - 10, 09:38 م]ـ
1 - قال الشيخ أحمد شاكر: أفضل التفاسير بعد الطبرى هو ابن كثير.
2 - كثيرا من أقوال الصحابة أو التابعين فى التفسير تختلف لفظا وتتفق أو تتقارب معنى، قال بن كثير: (والكل بمعنى واحد فى أكثر الأماكن).
3 - استشكل بعض أهل العلم من وجود بعض المخطوطات لتفسير بن كثير مختصرة ولكن الشيخ أحمد شاكر قال: أن الأرجح عنده فى ذلك أن بن كثير كتب التفسير وانتشر ثم كان من حين لآخر يزيد فيما معه فخرج بذلك تفسير وآخر زائد عليه فهذا هو السبب فى وجود مخطوطات زائدة عن مخطوطات أخرى. وقال هذا شأن العلماء الكبار.
ـ[عبدالرحمن محمد مصطفى]ــــــــ[21 - 12 - 10, 09:43 م]ـ
4 - الأحاديث الإسرائيلية تذكر للإستشهاد لا للاعتضاد فهى على 3 أقسام:-
1 - ما علمنا صحته مما بأيدينا مما شهد له بالصدق فهذا صحيح.
2 - ما علمنا كذبه فمردود.
3 - ما هو مسكوت عنه، فلا نؤمن به ولا نكذبه وتجوز حكايته لقوله صلى الله عليه وسلم:- (حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج) وغالب ذلك مما لا فائدة منه تعود لأمر دينى كأسماء أصحاب الكهف و عصا موسى من أى شجر كان .... إلى غير ذلك مما أبهمه الله فى القرآن مما لا فائدة منه تعود علينا لكن نقل الخلاف عنهم جائز لقوله تعالى:- (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل) والنبى صلى الله عليه وسلم إذ أذن بالتحدث عنهم أمرنا ألا نصدقهم وألا نكذبهم.
قال بن كثير: (وفى القرآن غنية عن كل ما عداه من الأخبار المتقدمة، وليس لهم من الحفاظ كما لأمتنا).
وقال:- (وإنما أباح الشارع الرواية عنهم فيما قد يجوزه العقل، أما فيما تحيله العقول ويحكم فيه بالبطلان ويغلب على الظنون كذبه فليس من هذا القبيل).
وقال صلى الله عليه وسلم (إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم) أى في المسكوت عنه.
وقال بن كثير: (ثم ليعلم أن أكثر ما يتحدثون به غالبه كذب وبهتان لأنه دخله تحريف، وما أقل الصدق فيه، ثم ما أقل فائدته لو كان صحيحا).
وقال بن عباس كلاما رائعا: (يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب عن شئ وكتابكم الذى أنزل الله على نبيه أحدث أخبار الله، تقرؤونه محضا لم يشب! وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب قد بدلوا كتاب الله وغيروه، وكتبوا بأيديهم الكتاب، وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا، أفلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسائلتهم؟ لا والله ما رأينا منهم أحدا قط سألكم عن الذى أنزل إليكم).
ـ[عبدالرحمن محمد مصطفى]ــــــــ[22 - 12 - 10, 07:21 ص]ـ
متابعة باقى الموضوع على هذا الرابط http://majles.alukah.net/showthread.php?t=72473