تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقدادي]ــــــــ[09 - 04 - 06, 04:14 م]ـ

بارك الله فيك اخي الفاضل الراية

فما نقلته عن الدكتور علي الشهراني فيه الكفاية ان شاءالله في توضيح عقيدة الامام ابن قدامة و ان التفويض عنده هو في الكيفية

ـ[طارق البايضي]ــــــــ[09 - 04 - 06, 07:08 م]ـ

كما في كتابه تحريم النظر ص59 - 60 عند رده على ابن عقيل الحنبلي.

حيث جاء في الكتاب

[وأما قوله: هاتوا اخبرونا ما الذي يظهر لكم من معنى هذه الألفاظ الواردة في الصفات، فهذا قد تسرع في التجاهل والتعامي، كأنه لا يعرف معتقد أهل السنة، وقولهم فيها ... إلى أن قال ... ولكن قد علمنا أن لها معنى في الجملة، يعلمه المتكلم بها، فنحن نؤمن بها بذلك المعنى، ومن كان كذلك – يقصد ابن عقيل – كيف يسأل عن معنى، وهو يقول لا اعلمه؟

وكيف يسأل عن كيفية ما يرى أن السؤال عنه بدعة، والكلام في تفسيره خطأ، والبحث عنه تكلف وتعمق]

ثم ساق رحمه الله تعالى قول الإمام مالك في الاستواء.

يقول الدكتور علي:

فهذا كلام من ابن قدامة صريح و واضح لا لبس فيه ويدل على انه لم يكن يفوض المعنى، بل انه اثبت لهذه الصفات معنى نعلمه، و نؤمن به، وإنما فوض الكيفية فقط.

هاكم النص كاملا و احكموا بانفسكم:

وأما إيماننا بالآيات وأخبار الصفات فإنما هو إيمان بمجرد الألفاظ التي لا شك في صحتها ولا ريب في صدقها وقائلها أعلم بمعناها فآمنا بها على المعنى الذي أراد ربنا تبارك وتعالى فجمعنا بين الإيمان الواجب ونفي التشبيه المحرم

وهذا أسد وأحسن من قول من جعل الآيات والأخبار تجسيما وتشبيها وتحيل على إبطالها وردها فحملها على معنى صفات المخلوقين بسوء رأيه وقبح عقيدته ونعوذ بالله من الضلال البعيد

فصل

وأما قوله هاتوا أخبرونا ما الذي يظهر لكم من معنى هذه الألفاظ الواردة في الصفات فهذا قد تسرع في التجاهل والتعامي كأنه لا يعرف معتقد أهل السنة و قولهم فيها وهو قوله وقد تربىبين أهلها وعرف أقوالهم فيها وإن كان الله سبحانه وتعالى قد أبكمه وأعمى قلبه إلى هذا الحد بحيث لا يعلم مقالتهم فيها مع معاشرته لهم واطلاعه على كتبهم ودعواه الفهم فالله على كل شيء قدير

وكم قد شرح هو مقالة أهل السنة في هذه المسألة وبين الحق فيها بعد توبته من هذه المقالة وبين أنه إذا سألنا سائل عن معنى هذه الألفاظ قلنا لا نزيدك على ألفاظها زيادة تفيد معنى بل قراءتها تفسيرها من غير معنى بعينه ولا تفسير بنفسه ولكن قد علمنا أن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنى

ومن كان كذلك كيف يسأل عن معنى وهو يقول لا أعلمه وكيف يسأل عن كيفية ما يرى أن السؤال عنه بدعة والكلام في تفسيره خطأ والبحث عنه تكلف وتعمق أو ما سمع حكاية مالك بن أنس رحمه الله تعالى ورضي الله عنه حين سئل عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى كيف استوى فاطرق حتى علاه الرحضاء ثم رفع رأسه فقال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ثم أمر الرجل فأخرج

سامحكم الله، لست افهم كيف يفهم من هذا تفويض الكيف. و لن اعود.

ـ[المقدادي]ــــــــ[09 - 04 - 06, 10:49 م]ـ

هاكم النص كاملا و احكموا بانفسكم:

وأما إيماننا بالآيات وأخبار الصفات فإنما هو إيمان بمجرد الألفاظ التي لا شك في صحتها ولا ريب في صدقها وقائلها أعلم بمعناها فآمنا بها على المعنى الذي أراد ربنا تبارك وتعالى فجمعنا بين الإيمان الواجب ونفي التشبيه المحرم

وهذا أسد وأحسن من قول من جعل الآيات والأخبار تجسيما وتشبيها وتحيل على إبطالها وردها فحملها على معنى صفات المخلوقين بسوء رأيه وقبح عقيدته ونعوذ بالله من الضلال البعيد

فصل

وأما قوله هاتوا أخبرونا ما الذي يظهر لكم من معنى هذه الألفاظ الواردة في الصفات فهذا قد تسرع في التجاهل والتعامي كأنه لا يعرف معتقد أهل السنة و قولهم فيها وهو قوله وقد تربىبين أهلها وعرف أقوالهم فيها وإن كان الله سبحانه وتعالى قد أبكمه وأعمى قلبه إلى هذا الحد بحيث لا يعلم مقالتهم فيها مع معاشرته لهم واطلاعه على كتبهم ودعواه الفهم فالله على كل شيء قدير

وكم قد شرح هو مقالة أهل السنة في هذه المسألة وبين الحق فيها بعد توبته من هذه المقالة وبين أنه إذا سألنا سائل عن معنى هذه الألفاظ قلنا لا نزيدك على ألفاظها زيادة تفيد معنى بل قراءتها تفسيرها من غير معنى بعينه ولا تفسير بنفسه ولكن قد علمنا أن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنى

ومن كان كذلك كيف يسأل عن معنى وهو يقول لا أعلمه وكيف يسأل عن كيفية ما يرى أن السؤال عنه بدعة والكلام في تفسيره خطأ والبحث عنه تكلف وتعمق أو ما سمع حكاية مالك بن أنس رحمه الله تعالى ورضي الله عنه حين سئل عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى كيف استوى فاطرق حتى علاه الرحضاء ثم رفع رأسه فقال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ثم أمر الرجل فأخرج

سامحكم الله، لست افهم كيف يفهم من هذا تفويض الكيف. و لن اعود.

بارك الله فيك اخي الكريم

فعلا ما قاله الامام ابن قدامة هو في تفويض الكيف لا المعنى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير