تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 05:10 م]ـ

جزى الله الجميع خيراً وبارك فيهم ونفع بهم

اللهم آمين

فائدة من شرح الشيخ يوسف الغفيص على لمعة الاعتقاد

وإن كان بعض المعاصرين ممن تكلم على هذه الرسالة، قد بالغوا في التثريب على صاحبها في بعض المسائل، وذكروا أنه ليس محققاً لمذهب السلف أو طريقتهم، ونظروا في شيء من كلامه في مسألة التفويض وبعض الأحرف الأخرى.

والتحقيق أن هذه الرسالة ليس فيها غلط صريح، وإنما يوجد في بعض المواضع قدر من الإجمال والتردد،

وإذا قارنا بين هذه الرسالة وبين رسالة أبي جعفر الطحاوي -المعروفة بالعقيدة الطحاوية- فإن رسالة الموفق أشرف منها، وأبعد عن الغلط في بعض المسائل، أما الطحاوي رحمه الله فقد غلط في بعض مسائل الإيمان غلطاً صريحاً؛ لأنه حاكى مذهب أبي حنيفة في مسألة الإيمان محاكاة تامة، ونقل عن بعض أصحابه من الأشاعرة بعض الجمل المجملة في مسألة العلو، وإن كان لم يلتزم بنتائجها، إلى غير ذلك

الى ان قال

والمقصود من هذا: أن اللمعة للموفق ليس فيها غلط محض، وإنما فيها بعض المواضع المجملة المحتملة.

الحمد لله وحده ..

بارك الله فيك أيها الفاضل.

والذي نقلتَه عن الشيخ هو آخر ما استقرّ عليه نظري بعد أن اغتررتُ بكلام بعض المعاصرين اللذين أومأ إليهم الشيخ.

وقد ذكر العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم مثل ما نقلتَه ـ مقتضبًا ـ في الفتاوي.

ويؤيد ما ذكره الشيخان، أن شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ مع شدّة اعتنائه بكتب الموفق رحمه الله، لم يُشر إلى ذلك قطّ في حد ما علمنا.

بل لا نعرف من شيخ الإسلام إلا شدة الثناء على الموفق، ورفْع قدْره جدًّا، ومن ذلك الثناء على مصنفاته في المعتقد، وأنها على طريقة أهل الحديث.

وهذا يكفي، وأرى أنه ليس بعد ذلك مزيد ..

وكلام الشيخ الغفيص حفظه الله مريح، ورائق، فجزاك الله خيرًا على هذا النقل.

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[13 - 06 - 07, 10:14 م]ـ

كلام الأخ أبى فهر وجيه, و سؤال لمشايخنا و إخواننا الأفاضل:

قول الإمام ابن قدامة رحمه الله التالى:

" ((إذا سألنا سائل عن معنى هذه الألفاظ قلنا لا نزيدك على ألفاظها زيادة تفيد معنى بل قراءتها تفسيرها من غير معنى بعينه ولا تفسير بنفسه ولكن قد علمنا أن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنى))."

هل يختلف عن جواب مفوض إذا سألناه عن معنى نصوص الصفات؟

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[16 - 06 - 07, 11:38 م]ـ

قول الإمام ابن قدامة رحمه الله التالى:

" ((إذا سألنا سائل عن معنى هذه الألفاظ قلنا لا نزيدك على ألفاظها زيادة تفيد معنى بل قراءتها تفسيرها من غير معنى بعينه ولا تفسير بنفسه ولكن قد علمنا أن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنى))."

هل يختلف عن جواب مفوض إذا سألناه عن معنى نصوص الصفات؟

ـ[فيصل]ــــــــ[17 - 06 - 07, 03:01 ص]ـ

كلام الإمام غير محرر في هذا المبحث يا أخي وقد بان قصده تماماً حين ذكر آية الإستواء في آيات أخر ذكر أنها متشابهه ولا معنى لها إلخ ثم فهم منها أنها تدل على العلو! مما يدل على أنه من المثبته لا من المؤولة -بقسمية التأويل التفصيلي والتأويل المجمل وهو التفويض- ولا يوجد مفوض قط يرضى بكلامه في الاستواء! راجع ما مضى من مشاركات.

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[17 - 06 - 07, 07:56 ص]ـ

أخى الحبيب الشيخ فيصل ..

قرأت مشاركتك عن قوله فى الاستواء قبل تعليقى, و قولك بارك الله فيك أن استدلاله على العلو بالاستواء لا يرضاه مفوض عين الصواب فى نظرى, و لكن نقل الإخوة نصوصا صريحا للإمام رحمه الله تفيد قوله بالتفويض صراحة, فالقول بأن كللامه غير محرر أقرب للصواب, و إن كنت لا أجسر على التصريح به حتى نقف على من قال بذلك من أهل العلم, على أن بعض الأكابر كالشيخ عبد الرزاق صرح بنسبته إلى التفويض كما نقل الإخوة.

ـ[خالد أبو أيمن]ــــــــ[17 - 06 - 07, 08:35 ص]ـ

قد علمنا أن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنىأليس هذا كلام مفوضة الأشاعرة

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 - 07 - 07, 07:06 م]ـ

بسم الله والحمد لله ....

يقول ابن قدامه في أوضح ما نقل عنه دلالة على التفويض:

يقول ابن قدامة في ((روضة الناظر)) (1/ 277):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير