تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مما يشكل في العقيدة عن الامام احمد (اثبات صفة الفم لله!!) (1)]

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[27 - 03 - 02, 07:44 ص]ـ

الاشكال الاول (1):

نقل ابن ابي يعلى في الطبقات (1/ 29) بسنده عن احمد قوله:

((وكلم الله موسى تكليما بفيه))!!.

ما الدليل؟

ما التوجيه؟

من قال به؟

آمل من الاخوة والمشايخ الطرح بدقة وعلم حول هذا الاشكال، او السكوت بحلم فالمسائل عقديه.

يتبع باذن الله.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 03 - 02, 08:14 ص]ـ

ابن ابي يعلى لم يكن يحقق الروايات

فهات الإسناد بارك الله بك

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[27 - 03 - 02, 10:44 ص]ـ

هذا منقول من رسالة الإصطخري عن الإمام أحمد في رسالته المشهورة

وقد شكك أهل العلم في صحتها

ومن ذلك قول ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم (1/ 367)

(ويروى هذا الكلام عن أحمد نفسه في رسالة أحمد بن ((سعيد)) (الصواب جعفر) ‍‍‍الإصخري إن صحت)) انتهى كلامه

ففي ثبوت هذا عن أحمد رحمه الله نظر

ولعلك تراجع كتاب المرويات عن الإمام أحمد في العقيدة

والله أعلم.

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[27 - 03 - 02, 03:38 م]ـ

الإخوة الأكارم (رعاهم الله)

استفسار جميل من أخينا الودود / عبد الله العتيبي (رفع الله قدره)

و لكن لي وقفة ذات بال و هي:

أن كتب التراجم حين تذكر الروايات عن الأئمة و الأخبار فإنها تذكر ما يُستغرب و ليس ما يُشتَهر.

بيانه: أن أغلب الروايات المستنكرة يكون نقلها من كتب التراجم.

و _ أيضاً_ فذكرها في التراجم مقصود من المؤلف، إذ التراجم لا يكاد يقرأها إلا المختصين بالعلم، و لا يقرأها العامة.

هذا ما يظهر لي و الله أعلم

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[07 - 12 - 04, 08:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تثبت تلك اللفظة عن أحمد لأمور:

الأول: رواي هذا المعتقد عن أحمد هو الأصطخري وكان ثقة رحمه الله تعالى لكن الشأن فيمن بعده، وقد مرض الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى هذه الرسالة وهذا المعتقد عن أحمد كما في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم حيث علق منه نقلا ثم قال عنها: إن صحت (1/ 148)، وفي رجال الإسناد من لم أعثر لهم على ترجمة.

الثاني: أن هذه اللفظة لم يذكرها أحد ممن روى عن أحمد رحمه الله تعالى عقيدة فهي شاذة إن كانت ثابته إلى الأصطخري ومن خطأ الأصطخري على أحمد يقينا.

الثالثة: أن أصول الإمام أحمد في تلك المسائل معروفة معلومة فما وافقها من كلام من نقل عنه أخذنا به ومن لم يوافقه رد إلى أصوله وقطعا سترد هذه اللفظة ولن تصح، والله تعالى أعلم

ـ[الموسوي]ــــــــ[07 - 12 - 04, 11:29 م]ـ

الحمد لله:

أما ما ذكره الأخ الأخ ذو المعالي أعلى الله شأنه, فليس بسديد والواقع يرده, إذ كتاب الطبقات لابن أبي يعلى حوى روايات كثيرة ثابتة عن الإمام أحمد.

وأما عن ثبوت هذا اللفظ عن الإمام أحمد, فالذي أُراه-والله أعلم-أنه غير ثابت لأن أصول الإمام أحمد في العقيدة معروفة, وهي الأخذ بما جاء في الكتاب والسنة, والوقوف على ما ذكر فيهما من غير تجاوز, ولا يخفى على الإخوة موقف الإمام من حديث الصورة, والسؤال: من أين ثبت أن لله فما, بل أين ورد؟

فالذي يظهر أن هذه الرواية عن الإمام شاذة غبر مقبولة لتفرد الإصطخري بها, إن ثبتت عنه, كما أشار إليه الأخ أبو المنذر وفقه الله ,وقد يجوز أن يكون الإصطخري ذكرها من فهمه, لِما علم من إثبات الإمام للكلام بالحرف والصوت

هذا ما ظهر لي, وفوق كل ذي علم عليم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 12 - 04, 11:50 م]ـ

شيخنا الموسوي وفقه الله

ماذكره الأخ االشيخ (ذو المعالي) -نسأل الله أن يعجل بعودته إلى الملتقى -

صحيح

فعبارة الشيخ وفقه الله (أن كتب التراجم حين تذكر الروايات عن الأئمة و الأخبار فإنها تذكر ما يُستغرب و ليس ما يُشتَهر.)

هذا صحيح وهذا هو الأصل وليس معنى ما يستغرب = (بالضرورة) منكر أو ضعيف (استعملت = حتى لايغضب علينا الشيخ السمرقندي):)

بل ما أغرب به الراوي عن غيره أو ماتفرد به

اللهم الا إذا لم يوجد عنه الا ذلك

ولايشترط أن يكون كل ما جاء في كتب التراجم مما يستغرب

ومثلكم لايخفى عليه هذا

-وفقكم الله ورعاكم-

وهذا مثل ذكر غرائب حديث الرجل

وغرائب روايته ان كان من أهل الرواية

والوجوه الغرائب التي اختارها ان كان من أصحاب التخريج

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير