تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فائدة ولايشترط أن يلتزم بذكر ما يصح اسناده الى الراوي

فيذكر في ترجمة الثروي مثلا رواية لاتصح عن الثوري

يقول: تفرد به فلان عن الثوري ونحو ذلك

وهذا كثير

والله أعلم

ـ[حارث همام]ــــــــ[08 - 12 - 04, 01:39 م]ـ

المشايخ الأفاضل ..

بخصوص الفم فإن أبي يعلى -رحمه الله- يثبته صفة لله سبحانه وتعالى [ينظر إبطال التأويلات2/ 372] وقال: "إعلم أنه غير ممتنع إطلاق الفي عليه سبحانه" ولعل عدم الامتناع أو الجواز العقلي صحيح فإن من أثبت الضحك وأثبت الكلام الحقيقي لايمتنع إثباته الفم، ولكن الكلام على الجواز العقلي شيء والثبوت الشرعي شيء آخر، فقد تقرر أن الأسماء والصفات توقيفية عند أهل السنة، ولا أعلم أن أحداً من السلف غيره أثبت الفم صفة لله تعالى.

وقد استدل له بأثر رواه من قبله الإمام أحمد في كتاب السنة فقال: "وحدثني أبو معمر حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي قال كأن الناس إذا سمعوا القرآن من في الرحمن عز وجل يوم القيامة فكأنهم لم يسمعوه قبل ذلك".

وأما الإمام أحمد فلعله لم يثبت له نص في ذلك، غير ما نقله الاصطخري هذا.

وأما ما جاء في رسالة الاصطخري -وهو كما أشار الشيخ أبوعمر عبدالرحمن الفقيه ابن جعفر الحنبلي أبوالعباس أحمد بن جعفر بن يعقوب بن عبدالله الفارس وليس الشافعي أبوسعيد الحسن بن أحمد بن يزيد بن عيسى بن الفضل بن بشار بن عبد الحميد- فإثبات القول للإمام أحمد بها وحدها نظر، وذلك لكون الاصطخري متكلم فيه، وقد قال الذهبي رحمه الله: "فهذه الرسالة إسنادها كالشمس" يعني رسالة ابن خاقان وفيها سؤال المتوكل وجواب الإمام أحمد، ثم قال الذهبي بعدها: "فانظر إلى هذا النفس النوراني، لا كرسالة الاصطخري، ولا كالرد على الجهمية، الموضوع على أبي عبدالله فان الرجل كان تقياً ورعاً لا يتفوه بمثل ذلك" السير 11/ 286.

ولكن لعل ذلك لايضر الرسالة في الجملة فنقل الكتب والرسائل أمره أيسر من تحمل الرواية، ولهذا تجد شيخ الإسلام ابن تيمية يحتج بها وبالرد على الجهمية، وبرسالة الإمام أحمد لمسدد بن مسرهد البصري وهي مروية من طريق البردعي، وبرسالة أبي طالب العشاري عن الشافعي، ونحو هذه الرسالة التي رواها أناس تكلم فيهم. ومثل هذه الرسائل وما جاء فيها يعتبر به شيخ الإسلام ابن تيمية رغم ما قيل في أسانيدها، ويخالفه آخرون كالذهبي وما مر من نقل عنه يفيده، ولعل هناك منهجان عند أهل العلم يتعلقان بقبول الكتب المروية والرسائل من حيث الجملة، ولعل طريقة شيخ الإسلام الاعتبار بها وإثبات نسبتها في الجملة ما لم يثبت خطأ الراوي فيها فإنه يرد خاصة يدل على ذلك احتجاجه بما سلفت الإشارة إليه وكذلك الإمام ابن القيم مثله.

أما ما ثبت الخطأ أو الشذوذ فيه بالقرآئن المعتبرة فيطرح ولا تطرح كل الرسالة إلاّ إن ثبت أن ناقلها كذاب أو شديد الضعف والخلط أو الغفلة أو نحو ذلك، فمثل هذا قد يكثر إدخاله على الرسالة ما ليس فيها.

هذا وأنبه إلى أنه ليس من عقيدة أهل السنة والجماعة نفي صفة الفم عن الله تعالى ولا إثباتها، وإنما الوقوف حيث وقف النص فلا سلب ولا إيجاب ما لم يثبت النقل المعصوم الذي تقوم به الحجة. أما وإنه لم يثبت نص فنفي ذلك أو إثباته تكلف وخوض فيما نهي عنه، والله أعلم.

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[08 - 12 - 04, 11:53 م]ـ

أبي يعلي امام من ائمة الحنابلة رحمه الله

ولكن كان يكثر من الاثبات حتي وضع في كتابه احاديث موضوعة وضعيفة

واثبتها صفة لله سبحانه تعالي وهذا فعل منكر ....

فتعالي الله عما يقوله علو كبير

وكل هذا بسبب قلة علمه في علم الحديث كما ذكر عنه العلماء

مما فتح علماء الاشاعرة وغيرهم مجالا علي طعن علي ائمة الحنابلة حفظهم الله

ورميهم بالتجسيم بسبب شحن كتابه هذه الاحاديث الموضوعة!!

فغفرالله له وعفا الله عنه ولا نقول عنه انه مجسم كما يقول عنه المؤولة والمعطلة عفا الله عنهم

وقد قال أمامنا وقدوتنا ابن قدامة الحنبلي الاثري الذي نسئل الله ان يختمنا علي عقيدته قال رحمه الله في كتابه ذم التأويل في اخر الصفحة":

وَلْيُعْلَمْ أن من أثبت لله تعالى صفة بشيء من هذه الأحاديث الموضوعة، فهو أشد حالا ممن تأول الأخبار الصحيحة ودين الله تعالي هو بين الغالي فيه, والمقصر عنه وطريقة السلف رحمة الله عليهم جامعة لكل خير

وفقنا الله وإياكم لاتباعها وسلوكها ""انتهي

واثبات احاديث ضعيفه وموضوعة ليست اقل شأن من تأويل الاخبار

بل هي اشد حالا

كما قال الامام ونفهم من كلامه

فالذين يثبتون احاديث الموضوعة لله سبحانه وتعالي اشد حالا

من الاشاعرة وعلماء الكلام ...

لان علماء التأويل حاولوا تنزيه وان كنا لا نوفقهم علي التأويل اما الذي يثبت فقد اثبت لله شيئا هو منزه عنه بكلام كذب علي النبي صلي الله عليه وسلم

ويكفينا كتب الامام ابن قدامة وكتب الامام الذهبي رحمهم الله

وشيخ الاسلام الصابوني وشيخ الاسلام ابن تيمية وغيرهم

والسلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير