تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[11 - 12 - 04, 10:46 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم كلامي كان عن أمام ابي يعلي رحمه الله

وعفوا لانني اخطئت بينه وبين ابنه ..

اشكر يا شيخ علي لطيف عتابك

لقد بلغني مرادك ووضحت لي بجوابك

زاد الله من امثالكم

ما أحسن أدبكم وما أجمل ردكم

اما تصحيح العالم لحديث يحتمل التحسين والتضعيف نعم هذا لا يشنع علي احد

اما احاديث موضوعة فلا يجب ان يكتب في كتب العقيدة ويثبت صفة لله

والله تعالي منزه عن ذلك وهو اعظم من كل احد وتعالي الله من كل حديث مكذوب علي نبيه صلي الله عليه وسلم

وقد اخذتني الغيرة لله سبحانه وتعالي

اما من قال انه وضع احاديث واهية في كتابه فالامام الذهبي ذكر في ترجمته

حيث قال رحمه الله:

وجمع كتاب إبطال تأويل الصفات، فقاموا عليه لما فيه من الواهي والموضوع، فخرج إلى العلماء من القادر بالله المعتقد الذي جمعه، وحمل إلى القادر كتاب إبطال التأويل، فأعجبه، وجرت أمور وفتن نسأل الله العافية ثم أصلح بين الفريقين الوزير علي بن المسلمة، وقال في الملأ: القرآن كلام الله، وأخبار الصفات تمر كما جاءت

ثم ولي أبو يعلى القضاء بدار الخلافة والحريم، مع قضاء حران وحلوان، وقد تلا بالقراءات العشر، وكان ذا عبادة وتهجد، وملازمة للتصنيف، مع الجلالة والمهابة، ولم تكن له يد طولى في معرفة الحديث، فربما احتج بالواهي.

تفقه عليه أبو الحسن البغدادي، وأبو جعفر الهاشمي، وأبو الغنائم بن الغباري، وأبو علي بن البناء، وأبو الوفاء بن القواس، وأبو الحسن النهري، وابن عقيل، وأبو الخطاب، وأبو الحسن بن جدا، وأبو يعلى الكيال، وأبو الفرج الشيرازي

.انتهي

ولست بذلك اضع قدر الامام وشيخ الحنابلة

فاسئل الله ان يعفوا عني ان صدر مني شئ فان لحوم العلماء مسمومة

فلقد نظرت في ترجمته ورأيتهم يثنون عليه الا من تاثر بالمتكلمين كامام ابن الجوزي

وغيرهم من الاشاعرة

ونسئل الاخوة الافاضل والمشايخ ان يكتبوا رسالة دفاع عن الامام أبي يعلي وأبنه

لان هناك اشياء كثيرة كتبت عنهم ...

وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 12 - 04, 02:04 م]ـ

- تكرار .. انظر التعقيب التالي!

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 12 - 04, 02:05 م]ـ

- الأخ أبو حمزة جزاكم الله خيراً على التوضيح ...

ثم ما نحن إلاَّ مناظرون لطلب الفائدة لا غير.

وبالنسبة للكلام على القاضي أبي يعلى في كتابه (إبطال التأويلات) فقد خلطت دون قصدٍ بينه وبين ابنه صاحب الطبقات، فلْيُصحَّح ..

وأما بالنسبة للكلام السابق ذكره من الأخوة جميعاً فليست غيبة ولا طعناً للإمام أو ابنه أو حتى أحمد إن شاء الله، كما يظهر ذلك من لغة المناقشة السابقة، والنيات عن رب البريَّات.

غاية الأمر أنها مباحثة ومدارسة لمعرفة الخطأ لا المخطيء، لتجنُّب الخطأ لا المخطيء.

- وأما بالنسبة للأحاديث الموضوعة فأعتقد أنَّ أبا يعلى أو ابنه أو غيرهما من أئمة السنة والأثر لا يتعمَّدون إيراد الموضوع للاحتجاج به =مع كونهم يعلمون وضعه.

- وإنما دفعت عن أبي يعلى في إبطال التأويلات (لا ابن أبي يعلى) لأنه كان يناقش تضعيف الحديث، دلالةً على أنَّ لا يُقرُّ بالاستشهاد بالحديث، بدلالة أنه لو سلَّم بضعفه لما كان يقول بموجبه، كما يظهر من سياق كلامه.

- وقد أشرت إلى قريبٍ من هذا بحديث (رؤية النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لربِّه في المنام على صورة شابٍّ أمرد قطط الشعر ... ).

فالحديث يصحِّحه أحمد وغيره، ولا إشكال في متنه عند من فهمه على وجهه.

لذا ترى بعض الأئمة يردُّه، بل يحكم بوضعه، حتى إنك واجده في كتب الموضوعات المتأخرة ككتاب ملا علي والشوكاني رحمه الله الجميع!

- ومن ذلك أو قريبٌ منه إثبات الشمال صفة ليد الله تعالى، بناء على لفظ حديث مسلم عن ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (يأخذ الأرضين بشماله).

ومن حكم على هذه اللفظة بالشذوذ لم يلزمه القول بلفظة هذه الصفة لعدم الورود.

- الحاصل أنَّ الفائدة المرجوَّة هي أنَّ الصفة تثبت عند من أثبتها بناء على صحة الحديث عنده ديانة لله تعالى لا لهوى أو بدعة، ومن هذا ما أثبته أحمد (إن صحَّ عنه ذلك) وأبويعلى وابنه من صفة الفم أو غيرها.

ومن لا يثبت الحديث فلا تثريب عليه إن نفى الإثبات، لا النفي المطلق الذي يحتاج إلى دليل أيضاً، أو كان فيه نقصاً للرب تعالى من كل وجه.

- وأما قضية الحكم على حديثٍ ما بوضعٍ أو وهاءٍ (بالنظر لإسناده) فهذا يُنظرُ فيه إلى مقاصد أخرى فيه اعتذار للمؤلف، من كونه لا يحتجُّ بها إنما أوردها للاستئناس بها ((وفي الصحيح ما يشهد لصحة متنها)).

- أما كونها موضوعة من جهة النظر في نكارة المتن، فهذا تختلف فيه أنظار العلماء بحسب فهمهم للحديث المحكوم على متنه بالنكارة، كحديث رؤية الرب في المنام في صورة الشاب.

- القضية الأخيرة: أنَّ أبا يعلى الفرَّاء قد ذكر الشيخ ابن تيمية رحمه الله تأثره بالمتكلِّمين، كشأن ابن عقيل وابن الجوزي وغيرهم.

نسأل الله العفو عن الجميع وأن يشملنا برحمته، ولا قوة إلاَّ بالله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير