تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا شك أنه يريد حقيقة الدين: هل هم يهود، أم نصارى، أم مجوس؟

فهؤلاء أساتذة الحوزة من السادة (من بني هاشم) هذه حقيقتهم؛ فماذا تكون حقيقة السادة السياسيين؟

اعترافات خطيرة:

في السنوات الأخيرة تاب ثلة من علماء الشيعة من أباطيلهم، واعترفوا بفساد العقيدة الشيعية، ومن هؤلاء الشيخ حسين الموسوي مؤلف كتاب: (لله ثم للتاريخ) حيث ذكر أحوالاً سافلة في تزوير النسب الهاشمي بأبخس الأثمان وأحط الأحوال.

ويحسن بي أن أنقل كلامه حول النسب الهاشمي وتزويره في النجف إذ يقول:

«ويحسن بنا أن ننبه إلى أن الفقهاء والمراجع الدينية يزعمون أنهم من أهل البيت؛ فترى أحدهم يروي لك سلسلة نسبه إلى الكاظم (عليه السلام). اعلم أنه يستحيل أن يكون هذا الكم الهائل من فقهاء العراق وإيران وسوريا ولبنان ودول الخليج والهند وباكستان وغيرها من أهل البيت، ومن أحصى فقهاء العراق وجد أن من المحال أن يكون عددهم الذي لا يحصى من أهل البيت؛ فكيف إذا ما أحصينا فقهاء البلاد الأخرى ومجتهديها؟ لا شك أن عددهم يبلغ أضعافاً مضاعفة؛ فهل يمكن أن يكون هؤلاء جميعاً من أهل البيت؟

وفوق ذلك فإن شجرة الأنساب تباع وتشترى في الحوزة؛ فمن أراد الحصول على شرف النسبة لأهل البيت فما عليه إلا أن يأتي بأخته أو امرأته إذا كانت جميلة إلى أحد السادة ليتمتع بها، أو أن يأتيه بمبلغ من المال وسيحصل بإحدى الطريقتين على شرف النسبة وهذا أمر معروف في الحوزة.

لذلك أقول لكم: لا يغرنكم ما يضعه بعض السادة والمؤلفين عندما يضع أحدهم شجرة نسبه في الصفحة الأولى من كتابه ليخدع البسطاء والمساكين كي يبعثوا له أخماس مكاسبهم» (5).

وبعد فإن نبينا صلى الله عليه وسلم نهانا عن الطعن في الأنساب، وأنها من الجاهلية وأخلاقها؛ غير أن الأمر هنا يتعلق بالدين والافتراء عليه، والتعلق بالنسب الهاشمي الشريف لتضليل العباد وتكفيرهم وهدم الإسلام والتفريق بين أبنائه؛ فكان على من علم أن ينصح ويحذر المسلمين، وعسى أن تكون هذه الكلمات طليعة لأقلام أخرى تساهم في إماطة اللثام عن وجه الحقيقة في هذه القضية الخطيرة.


(1) انظر: الخميني في الميزان، د. موسى الموسوي، ص 148.

(2) وقد ذكر ذلك في المسجد المركزي في لندن لبعض إخواننا من طلبة العلم، والكاتب هذا في علماء الشيعة الذين يدعون إلى تصحيح المذهب ونبذ الخرافات، وقد نقض الإمامة الشيعية بأدلة قوية، وله كتاب في ذلك اسمه: (تطور الفكر الشيعي).

(3) انظر: لله ثم للتاريخ، حسين الموسوي، ص 101، ط. 4 دار الأمل القاهرة.

(4) المصدر السابق. (5) لله ثم للتاريخ، مصدر سابق، ص 771 ـ 72.

ـ[كشف الظنون]ــــــــ[12 - 04 - 02, 05:58 ص]ـ
مقال لا قيمة له

استفاده من السيد الحسين الموسوي في كتابه (لله ثم للتاريخ)

وهو كتاب رائع، فضح الرافضة وأبان عوارهم، لكن مقال الأخ المذكور،

قد رمى الكلام فيه على عواهنه، وكأن أنساب بني هاشم كلأ مباح

لكل من هب ودب، وأراد الدخول فيها دخل!! وهي أنساب طاهرة

محفوظة مصونة، ليس للداخلين فيها - من الكذبة - نصيب، وإن راج

أمرهم على الجهال!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 04 - 02, 09:42 ص]ـ
ذكر ابن خلدون كلاماً طويلاً حول هذه المسألة أثناء بحثه لموضوع المهدي.

وخلاصته أن الأنساب يصعب جداً إثباتها إلا عند العشائر البدوية الحجازية والمعلوم بالتواتر أنها تنتسب للنسب الهاشمي.

وقد صارت هذه الأنساب لعبة للأسف الشديد. فالخميني الهندي المجوسي صار من أهل البيت! ملك الأردن صار من أهل البيت!! بل صدام حسين (قدس الله سره) صار كذلك من أهل البيت!!! ولعل أمير المؤمنين جورج بوش يصبح كذلك: mad:

ـ[كشف الظنون]ــــــــ[12 - 04 - 02, 04:42 م]ـ
أبرأ إلى الله مما جئت به يا محمد الأمين!

ابن خلدون متخبط في المعتقد، وليس أهلا لهذا الفن، ولا من أهله،

فكيف تأخذ كلامه في إنكار المهدي، وقد استقر أهل السنة على

الإيمان به، للأحاديث المتكاثرة فيه!

أما أنساب بني هاشم:

إن كنت تجهلها، فليس جهلك بشيء، دليل على جهل غيرك له!

وهي أنساب محفوظة ثابتة، وفيهم دخيل معروف، لايروج عليهم، كما

لاتروج الموضوعات على صيارفة الحديث.

فأشراف الحجاز ثابتون بلا شك ولا ريب، ومثلهم في ذلك أشراف اليمن،

من أبناء القاسم الرسي بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن

الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله

عنهما.

وكذلك أدارسة المغرب، أبناء إدريس بن عبدالله الكامل بن الحسن

المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب.

وكذلك جملة من أشراف العراق، ممن كانت أصولهم حجازية، وانتقلوا

إلى العراق قبل نحو مائتي سنة، أو كان من أهل العراق، كبيوتات آل

سعدون الحسينيين، وغيرهم.

أما ملك الأردن: ففاسق، إلا أن نسبه

صحيح، وهو حجازي أيضا، وأنت تثبت نسب الحجازيين، فكيف تتناقض

وتنكره؟!!

والملك حسين هو ابن طلال بن عبدالله بن الحسين، والحسين هذا

الأخير، كان حاكم مكة، وابنه عبدالله (الأول) كذلك كان من كبار أمرائها

، ولكن بعد دخول الملك عبدالعزيز للحجاز، خرجوا منه، فمنهم من حكم

العراق حينذاك، ومنهم من حكم الأردن.

فاتق الله، وتجنب الطعن في أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

، وأخش عقاب الله، وإن حدثتك نفسك بالمعاصي، فدونكها، ودع

أنسابهم لهم.

أما الخميني: فلم يكن من آل البيت،

صانهم الله عنه وأمثاله من المجوس، وما من بيت، إلا وله مدعون، ولو

سلمت الدعاوى لكل مدع، وطعن بتلك الدعاوى، لما صح نسب!

نسأل الله خشيته في السر والعلن، وسلامة الصدر، وحسبنا الله ونعم

الوكيل، إنا لله وإنا إليه راجعون.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير