تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[13 - 12 - 02, 01:39 م]ـ

أحسنت و أفدت فضيلة الشيخ المقرئ أبا خالد السلمي و بارك الله في جهدك

و بخصوص كتاب المرعشي فهو عبارة عن رسائل في هذا الباب، كلها تتعلق بالضاء و الفرق بينها و بين الظاء و الطاء و الدالصفة و خرجا ..

و على الرسائل ردود و تعقبات من جمع من المحشين ...

و ليس على الحاسوب منها إلا واحدة لعلي أبحث عنها مستقبلا فأضعها هنا ..

و بخصوص تراجم القراء، فهناك كتب اقتنيتها لمجموعة من الصحفيين و الكتاب في مصر عن القراء مثل (أشهر قراء العصر .. ) كما اطلعت على ما في الأعلام و ذيوله ..

و بخصوص البحث المختصر المرفق هنا فهو جيد، لكن وقع فيه ما يلي:

4) الشيخ محمد صديق المنشاوي

1898 1969.

من جيل الشيخ كامل يوسف البهتيمي نفسه،) اهـ

كذا فيه، و الذي أعلمه - حسب قراءاتي في كتب تراجم القراء و حسب سماعي من القراء - أن المنشاوي رحمه الله مات صغيرا، بل لعله أصغر أشهر قارئ في العصر فسنة عند وفاته 47 و هذا ما أعلمه: أن ولادته سنة 1922م أو 45 لو كانت ولادته سنة 1924،

ثم رأيت قول الباحثة (من جيل البهتيمي) و ذكرت أن البهتيمي ولد سنة 1922 فتوافقا و الحمد لله.

فلا أدري ما تعليقكم على هذا، بارك الله فيكم؟

و الذي قصدت في طرحي السابق عن التراجم هو جمع ما يذكر على ألسنة القراء الذين شاهدوا أولئك و جالسوهم و سمعوا منهم، و هذا فيه خير كثير، و على سبيل المثال: الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمة الله عليه، و هو ممن ذاع صيته و بارك الله في تلاوته، حتى لا تكاد تعرف أحدا من المسلمين لا يسمع به و لم يسمع تلاوته، مع ما رزق من حب جماهير المسلمين لقراءته عقودا طويلة، حتى لقبه أهل مصر بصوت المؤمن.

هذا الرجل الفاضل تذكر عنه حكايات طيبة في دينه و رقته و خشوعه، حتى حدثني بعض المقرئين، يقول: إذا جلسنا مع القراء كان أكثرهم صمتا، بل قال: قل أن يتكلم،،،،

و الفائدة تكمن كذلك في وضع تراجم و سير كاملة و موثقة عن القراء سواء من قرأ بالقراءة الواحدة أو الثنتين أو أكثر، و سواء العالم منهم و من سواه.

و بارك الله فيك ثانية أخي أبا خالد

ـ[السبيل]ــــــــ[13 - 12 - 02, 07:46 م]ـ

أخي ابا خا لد حفظك الله الحمد لله أني أسائل من قد منّ الله عليه بعلم، اقول: لقد قضيت ليلة بين النائم واليقظان تشغلني هذه المسألة. إن انا اطبقت الشفتين فالغنة لا اقدر أن آتي بها إلا بين الميم والباء وليس في الميم وهم المطلوب، والتشديد الذي أشرتُ إليه ليس عقليا بل قد حاولته بنفسي، والتشديد نسبي ومتفاوت. فهل الغنة في الميم أم بين الحرفين؟ وجزاك الله خيرا

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[13 - 12 - 02, 08:10 م]ـ

أخي الكريم السبيل أحسن الله إليك، الغنة تكون في الميم لا في الباء وإذا أردت أن تتأكد من صحة نطقك أو عدمه، فسدّ أنفك بيدك، وحاول أن تقرأ (يعتصم بالله) أو (فاحكم بينهم) ونحوها، وانظر ما هو الحرف الذي عجزت عن النطق به هل هو الميم أم الباء؟

إن كان الميم فأنت على صواب لأن النطق الصحيح للميم لا يمكن مع انسداد الأنف

وأما إذا تمكنت من نطق الميم رغم انسداد الأنف فمعناه أن الهواء يخرج من الفم بدليل أنه لم يتأثر بانسداد الأنف، فكرر المحاولة مع الحرص على دفع الهواء إلى الأنف بحيث يخرج منها إذا كانت مفتوحة.

وهذه الأمور تضبط بالتلقي، ولكن هذا للتقريب

وفقنا الله وإياك لحسن تلاوة كتابه الكريم

ـ[محب العلماء]ــــــــ[13 - 12 - 02, 10:36 م]ـ

الأستاذ أبو خالد

جزاك الله خيرا

لقد أثلجت الصدر بتعقيباتك

وكلماتك الدقيقة

أثابك الله

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[14 - 12 - 02, 01:09 ص]ـ

أحسن الله إليكم جميعاً مشايخنا الكرام.

سؤال آخر:

زارنا شيخ من شبه القارة الهنديّة، وكان إذا قرأ قوله (تعالى):

"يقول الإنسان يومئذٍ أين المفرّ" و "إلى ربّك يومئذٍ المستقرّ": أطال الراء الآخرة وشدّها لكن دون تكريرها في سقف حلقه ... كأنّه يتلفّظ بأكثر من راء متتالية دون التكرير.

ولم يفعل ذلك في المواضع التي تنتهي براء غير مشدّدة.

فهل فعله هذا صحيح؟

ـ[السبيل]ــــــــ[14 - 12 - 02, 08:34 ص]ـ

اخي أبا خالد جزاك الله كل خير.

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[14 - 12 - 02, 09:47 ص]ـ

الشيخ الكريم السبيل

وجزاكم الله خيرا على أدبك وحسن خلقك

شيخنا الكريم هيثم

النطق السليم لراء المستقرّ والمفرّ هو تشديدها ولكن من غير إطالة ولا تكرير، ولابد أن يميز القارئ الوقف على الراء المشددة عن الوقف على الراء المخففة، حتى لا يلتبس مثل (أمرّ) ب (أمر)

أما نطق الشيخ الهندي الزائر - وفقه الله -، فلا يمكن الحكم عليه إلا بالسماع، لأن النطق الصحيح للراء المشددة قد يفرط فيه الإنسان فيكرر، وقد يفرّط فلا يشدد

وهنا تنبيه مهم

وهو أن بعض الناس يحسب أن مط الحرف وإطالته هو التشديد فتجده يمط لام (الضالين) أو راء (المستقر) من غير شدها، وهذا خطأ، والصواب هو نطق الشدة بقوة بلاتمطيط ولا إطالة، وهذه الأمور لابد فيها من التلقي عن المشايخ المتقنين، والله أعلم

الشيخ الكريم العوضي

معذرة خرج الإخوة - وأنا منهم - كالعادة عن الموضوع الأصلي، واستطردنا في مناقشات جانبية، فيها نفع وخير وبركة، إن شاء الله

وأما عن الموضوع الأصلي وهو اقتراحكم إنشاء ملتقى لأهل القرآن، فهو اقتراح ممتاز، وأنا في خدمتكم بما أستطيع.

جعلني الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله تعالى وخاصته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير