ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[03 - 05 - 02, 03:36 ص]ـ
لا دفاعا عن الالباني فحسب بل دفاعا عن السلفية
الرد على الجهمي المعطل حسن السقاف
بسم الله الرحمن الرحيم
نتابع الردود على الجهمي المعطل حسن السقاف.
الجزء السادس والثلاثون
مواضيع الحلقة
1ـ تبرئة معاوية مما نسب إليه من الطعون
2ـ جواب عن شبهه السابقة وذكر شئ من فضائل معاوية
3ـاتهام الملحد لمعاوية بشرب الخمر
4ـاتهامه لمعاوية بقتل حجر بن عدي
5ـاتهامة لمعاوية بقتل عبدالرحمن بن خالد بن الوليد
6ـالجواب عن ذم الحسن البصري لمعاوية
6ـفتوى الإمام أحمد فيمن يطعن في معاوية
الرد على طعون الملحد في الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وعن أبيه و تبرئة معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنه) مما نسب إليه من الزور والبهتان
قد صرح السقاف في غير ما وضع بالحط على معاوية بن أبي سفيان، ووصفه بالنقائص، وكيل الشتائم له واتهامه بابشع التهم، يدفعه إلى ذلك تشيعه – بل رفضه الشديد – وكرهه العظيم لهذا الصحابي الجليل، الذي هو كاتب الوحي، وخال المؤمنين، وهذا يظهر لنا بدعة أخرى من بدع هذا السقاف، ألا وهي الغلو في الرفض.
وقد قال في تعليقه عديم النفع ((دفع شبه التشبيه)) لابن الجوزي: (ص: 102)، وتعليق رقم: 18: (قال العلامة ابن الأثير في كتابه ((الكامل)) (3/ 487): قال الحسن البصري: أربع خصال كن في معاوية، لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الأمر من غير مشورة وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة، واستخلافه بعده أبنه – يزيد – سكيراً خميراً يلبس الحرير ويضرب بالطنابير – أي العود وهو من آلات اللهو – وادعاؤه زياداً، وقد قال رسول الله ?: ((الولد للفراش وللعاهر الحجر)) وقتله حجراً – وهو أحد أصحابه العباد – وأصحاب حجر، فيا ويلاً له من حجر ويا ويلا له من حجر واصحاب حجر!)) أنتهى كلام ابن الأثير وما بين الشرطتين إيضاح منى، وحجر ابن عدى ? صحابي مترجم في ((سير أعلام النبلاء)) (3/ 462) والإصابة (1/ 329 طبعة دار الكتب العلمية) وقد فشا النصب بين الحنابلة وهو بغضهم لآل البيت أو عدم احترامهم لهم موالاة طائفة معاوية أو الدفاع عنها بالحجج التي هي أوهى من بيت العنكبوت، ويابى الله إلا أن يتم نوره، ونحن نجد في هذه الأيام من يفتخر بالانتساب لآل النبي ? وخصوصاً لسيدنا الحسن ولسيدنا الحسين أنبى سيدنا علي والسيدة فاطمة عليهم السلام والحمد لله تعالى، ولا نجد من يفتخر بالانتساب إلى معاوية وذريته، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء).
وقال (ص: 236) تعليق رقم 181:
(وكان معاوية بن ابي سفيان هو الذي سن للناس لعن الخليفة الراشد ابن عم رسول الله ? على المانبر يوم الجمعه، فجعل لعنه كأنه أحد أركان الخطبة، ففي صحيح مسلم (4/ 1874 برقم 2409) عن سيدنا سهل بن سعد ? قال: ((استعمل على المدينة رجل من ىل مروان، قال فدعا سهل بن سعد …… فأمره أن يشتم علياً، قال: فأبى سهل، فقال له: أما إذا أبيت فقل: لعن الله أبا تراب)) ولم يمتثل لأمره سهل ?. ? قلت: ولما ولى معاوية المغيرة بن شعبة على الكوفة قال له: ((ولست تاركاً إيصاءك بخصلة: لا تترك شتم علي وذمه)) أنتهى من الكامل (3/ 472). وقد قتل معاوية الصحابي الجليل حجر بن عدى عندما أنكر على عمال معاوية وولاته سب سيدنا علي ?، وهذا شىء مشهور قال الحافظ ابن حجر ((في الإصابة)) (1/ 314) في ترجمته: ((وقتل بمرج عذراء بأمر معاوية))!!!. قلت: وقد قتل معاوية أناساً من الصالحين من الصحابة والفضلاء من أجل السلطة ومن أولئك ايضاً عبدالرحمن بن خالد بن الوليد قال ابن جرير في ((تاريخه)) (3/ 202) وابن الاثير في الكامل (3/ 453) واللفظ له: ((وكان سبب موته – عبدالحمن بن خالد بن الوليد – أنه كان قد عم شانه عند أهل الشام ومالوا إليه لما عنده من آثار أبيه ولغناه في بلاد الروم ولشدة باسه، فخافه معاوية وخشي منه وأمر ابن أثال النصراني أن يحتال في قتله، وضمن له أن يضع عنه خراجه ما عاش وأن يوليه جباية خراج حمص، فلما قدم عبدالرحمن من الروم دس إليه ابن اثال شربة مسمومة مع بعض مماليكه، فشربها، فمات بحمص، فوفى له معاوية
¥