[كيف أرد على هذه المبتدعه؟؟]
ـ[فاطمة الأثرية]ــــــــ[30 - 05 - 02, 03:03 ص]ـ
تقول هداها الله: أن السيده عائشة خرجت على إمام وزمانها وتسببت في قتل مئات من المسلمين!!
* أرجو إفادتي سريعاً، وفقكم الله.: (
ـ[طالبة]ــــــــ[03 - 06 - 02, 09:44 م]ـ
أختي يجب ان توضحي اكثر
من الإمام الذي تقصد وماذا تقصد بأن عائشة تسببت في قتل المئات من المسلمين؟
ـ[ابوعامر]ــــــــ[04 - 06 - 02, 12:05 ص]ـ
الاخت فاطمه الاثريه .. جوبا لسؤالك ..
اقول من يثير هذه الشبه هم قوم سوء وهم غالبا من الروافض قاتلهم الله لطعنهم بأمهات المؤمنيين ..
على كل كانت فتنه عظيمه فمن اجتهد واصاب من الصحابه رضى الله عنهم فله اجران ومن اجتهد واخطأ فله اجر .. ونحن نترضى عن الجميع .. ونقول تلك فتنه عصم الله منها سيوفنا فلنعصم منها السنتنا ..
اما اذا كنت مصره على معرفة الجواب فهو ان عائشه رضى الله عنها لم تخرج على الامام الذى هو على رضى الله عنه بل كانت خرجت ومن معها من الصحابه فى ملاحقة قتلة عثمان رضى الله عنه والمطالبه بهم ...
على كل من اجاد فى هذا الموضوع الشيخ عثمان الخميس من الكويت وله موقع على الانترنت وله شريط اسمه خلافة على بن ابى طالب فصل به القول ورد على شبه الروافض وفند اكاذيبهم ..
كما اهدى لك هذا الموقع لعلك تجدين به ما يكون جوابا لسؤالك ..
http://islamicweb.com/arabic/shia/
ـ[الحراني]ــــــــ[04 - 06 - 02, 10:37 م]ـ
* كما ذكر الأخ الفاضل فهذاديدن الرافضة أعداء ملة الإسلام!! وإليك الرد على ما يثيرونه من شبهات حول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها .. من كتاب (بل ضللت) في الرد على الجاهل (التيجاني الرافضي)
************************************************** ***********************************
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها شرفها الله سبحانه بأن تكون زوجة لخير خلق الله محمد =+ نالت من هذا المجترىء الكذّاب أشد المطاعن وأعظمها وها أنا سوف أسرد هذه المطاعن راداً عليه وذاباً عن خير نساء الأرض التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ((فضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام)) (1)، وقال لها ((إنه لَيُهوَّن عليَّ الموت أنْ أُريتُكِ زوجتي في الجنة، يعني عائشة)) (2) فأقول وبالله التوفيق:
أولاًـ ادعى التيجاني على عائشة أنها أول من غير في الصلاة وقد فندت هذه الحجة المكذوبة في موضعها فلتراجع (3).
ثانياًـ ادعاء التيجاني على عائشة في الفتنة والرد عليه في ذلك:
يقول التيجاني ((ونتساءل عن حرب الجمل التي أشعلت نارها أم المؤمنين عائشة إذ كانت هي التي قادتها بنفسها، فكيف تخرج أم المؤمنين عائشة من بيتها التي أمرها الله بالإستقرار فيه بقوله تعالى {وقرن في بيوتكنّ ولا تبرّجن تبرّج الجاهلية الأولى}. ونسأل بأي حق استباحت أم المؤمنين قتال خليفة المسلمين علي بن أبي طالب. وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة. وكالعادة وبكل بساطة يجيبنا علماؤنا بأنها لا تحب الإمام علياً لأنه أشار على رسول الله بتطليقها في حادثة الفك، ويريد هؤلاء إقناعنا بأن هذه الحادثة (إن صحّت) وهي إشارة علي على النبي بتطليقها كافية بأن تعصي أمر ربّها وتهتك ستراً ضربه عليها رسول الله، وتركب جملاً نهاها رسول الله أن تركبه وحذّرها أن تنبحها كلاب الحواب، وتقطع المفاسات البعيدة من المدينة إلى مكة ومنها إلى البصرة، وتستبيح قتل الأبرياء ومحاربة أمير المؤمنين والصحابة الذين بايعوه، وتسبّب في قتل ألوف المسلمين كما ذكر ذلك المؤرخون كل ذلك لأنها لا تحبّ الإمام علياً الذي أشار بتطليقها ومع ذلك لم يطلقها النبي)) (4)،
أقول:
1ـ إن أهل السنة في هذا الباب وغيره قائمون بالقسط شهداء لله، وقولهم حق وعدل لا يتناقض. وأما الرافضة ففي اقوالهم من التناقضات الشيء الكثير ـ وقد ذكرنا أمثلة كثيرة من كتاب التيجاني نفسه ـ وذلك أن أهل السنة عندهم أن أهل بدر كلهم في الجنة، وكذلك أمهات المؤمنين: عائشة وغيرها، وأبو بكر وعمر وعثمان وعليّ وطلحة والزبير هم سادات أهل الجنة بعد الأنبياء، وأهل السنة يقولون: إن أهل الجنة ليس من شرطهم سلامتهم عن الخطأ، بل ولا عن الذنب، بل يجوز أن يذنب الرجل منهم ذنباً صغيراً أو كبيراً ويتوب منه، وهذا متفق عليه بين المسلمين. وإذا كان هذا
¥