تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل نسبة كتاب الرد على الزنادقة والجهمية الى الامام أحمد صحيحة.؟]

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[16 - 06 - 02, 10:30 م]ـ

[هل نسبة كتاب الرد على الزنادقة والجهمية الى الامام أحمد صحيحة.؟]

أرجوممن لديه اقوال العلماء فى هذا الشأن .. وخاصة من جهة السند ..

أن يوافينا بها.وجزاه الله خيرا .. أقول من جهة السند .. لأننى من جهة المتن لاحظت بعض القرائن التى تبعد نسبة الكتاب الى الامام وخاصة فى القسم الاول حيث يرد على تشكيكات الزنادقة فى بعض آيات القرآن .. فتجد الر دود مسرودة على غير منهج المحدثين السلفيين .. فلا نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا عن التابعين ... مع ان الامور التى يفسرها الامام اكثرها من الغيبيات ونحن نعرف شدة تحرج امام اهل السنة والجماعة من القول بالرأي فى القرآن .. بل وهو تحت السياط كان رحمه الله يقول:اعطونى شيئا من القرآن أو السنة اقول به .. فكيف يجرأ هنا على الكلام فى أحوال البعث والنشور ..

وهذه –ايها الاخوة-نماذج من الردود على الزنادقة من أول الكتاب تجدونها خالية من أخبرنا وحدثنا وأنبأنا

على غير عادة ومنهج السلف:

*****الرد على الزنادقة فما ادعوه من تعارض آي القرآن

المسألة الأولى

قال أحمد في قوله عز وجل كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب النساء قالت الزنادقة فما بال جلودهم التي عصت قد احترقت وأبدلهم جلودا غيرها فلا نرى إلا أن الله يعذب جلودا لم تذنب حين يقول بدلناهم جلودا غيرها فشكوا في القرآن وزعموا أنه متناقض

فقلت إن قول الله بدلناهم جلودا غيرها ليس يعني جلودهم وإنما يعني بدلناهم جلودا غيرها تبديلها تجديدها لأن جلودهم إذا نضجت جددها الله وذلك لأن القرآن فيه خاص وعام ووجوه كثيرة وخواطر يعلمها العلماء المسألة الثانية

وأما قوله عز وجل هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون المرسلات ثم قال في آية أخرى ثم إنكم يوم القيامة ثم ربكم تختصمون الزمر فقالوا كيف يكون هذا من الكلام المحكم قال هذا يوم لا ينطقون ثم قال في موضع آخر ثم إنكم يوم القيامة ثم ربكم تختصمون فزعموا أن هذا الكلام ينقض بعضه بعضا فشكوا في القرآن أما تفسير هذا يوم لا ينطقون فهذا أول ما تبعث الخلائق على مقدار ستين سنة لا ينطقون ولا يؤذن لهم في الاعتذار فيعتذرون ثم يؤذن لهم في الكلام فيتكلمون فذلك قوله ربنا أبصرنا وسمعنا فأرجعنا نعمل صالحا السجدة فإذا أذن لهم في الكلام فتكلموا واختصموا فذلك قوله ثم إنكم يوم القيامة ثم ربكم تختصمون ثم الحساب وإعطاء المظالم ثم يقال لهم بعد ذلك لا تختصموا لدي أي عندي وقد قدمت إليكم بالوعيد ق فإن العذاب مع هذا القول كائن وأما قوله ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما الإسراء وقال في آية آخرى ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة الأعراف فقالوا كيف يكون هذا من الكلام المحكم ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ثم يقول في موضع آخر أنه ينادي بعضهم بعضا فشكوا في القرآن من أجل ذلك أما تفسير ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار الأعراف ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة فإنهم أول ما يدخلون النار يكلم بعضهم بعضا وينادون يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون الزخرف ويقولون ربنا أخرنا إلى أجل قريب إبراهيم ربنا غلبت علينا شقوتنا المؤمنون فهم يتكلمون حتى يقال لهم اخسأوا فيها ولا تكلمون المؤمنون فصاروا فيها عميا وبكما وصما وينقطع الكلام ويبقى الزفير والشهيق فهذا تفسير ما شكت فيه الزنادقة من قول الله وأما قوله فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون المؤمنونوقال في آية أخرى فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون الصافات فقالوا كيف يكون هذا من المحكم فشكوا في القرآن من أجل ذلك فأما قوله عز وجل فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فهذا ثم النفخة الثانية إذا قاموا من القبور لا يتساءلون ولا ينطقون في ذلك الموطن فإذا حوسبوا ودخلوا الجنة والنار أقبل بعضهم على بعض يتساءلون فهذا تفسير ما شكت فيه الزنادقة

المسألة الثالثة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير