تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[16 - 10 - 02, 10:52 م]ـ

اسأل الله العظيم أن يجزي الأخ عبد الله العتيبي على هذه الفائدة العظيمة وياحبذا لو خصص منتدى لمسائل العقيدة وما يتعلق بها على حدة.

ـ[أبوالهيثم]ــــــــ[01 - 11 - 02, 09:12 م]ـ

1 - ان الاخ كانه لم يقرا الرسالة المذكورة " البيهقي وموقفه من الالهيات " , لاني رايته استدرك على المؤلف ان للبيهقي اخطاء في القدر , يعني والمؤلف لم يذكرها لانه قد خص الموضوع بالالهيات.

وافيده بان المؤلف قد ناقش طرفا من موقف البيهقي من القدر في آخر باب في الرسالة.

وانما اتي الاخ من وقوفه مع المدلول الحرفي ل " الالهيات " , وعدم مراجعته الرسالة والله اعلم عند كتابته ما كتب.

2 - وهو المهم:

ان الاخ قد تنا قض تناقضا غريبا وافتعل شيئا لا وجود له الا في ذهنه.

يقول: " بل كان مخالفا لأهل السنة حتى في مسألة القدر، فقد ممن يثبت الكسب، وهذا ظاهر جدا من كلامه رحمه الله، وكأنه رحمه الله ارتضى طريقة أبو الطيب الباقلاني رحمه الله، دون مقالة أبي الحسن الأشعري التي كانت أشد غلوا في سلب تأثير قدرة العبد.

ومن تأمل كلامه في كتبه الاعتقاد وجد هذا بوضوح ".

فهو هنا يثبت خطا البيهقي في هذا الباب لانه قال بالكسب على طريقة الباقلاني.

ثم قال بعدها: "وأحببت أن أنبه على هذا؛ لأن الشيخ: عبد الرحمن المحمود حفظه الله في كتابه (القضاء والقدر) ذكر كلاما {ص377 ط. الوطن} قد يفهم منه أن البيهقي رحمه الله ممن يقول بالكسب، وهذا خلاف ما في كتابه رحمه الله ".

وهو هنا يرد على الشيخ المحمود عندما قال بان البيهقي قال بالكسب!!!!

3 - ان البيهقي له كتاب مفرد (مطبوع) في القدر.

ولا اثر له هنا في كتابة الاخ , وهو اولى ان يكون البيهقي قد شرح فيه مذهبه بوضوح.

لكن ربما ان سبب ذلك هو ان الاخ ينقل من مذكرات قديمة من مشائخ لم يكونوا قد قراوا الكتاب بعد لانه لم يكن قد طبع ولهذا لم ينقلوا عنه شيئا.

وشكرا.

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[01 - 11 - 02, 10:14 م]ـ

الأخ أبا الهيثم، وفقه الله وسدده.

في بداية هذا التعقيب أشكرك على هذه الجدية في الطرح، والتي هي مما تثير مسائل العلم، وتعين على تثبيته وفهمه، واسأل الله أن يثيبك على ما كتبته خير الجزاء.

وسأبدأ بالنقطة الأولى، وهي أني لم أقرأ والرسالة،فهذا صحيح، وإن كانت الرسالة عندي، إلا أني اطلعت على فهرسها عند شراء الكتاب، فهذا الذي كان في ذهني أنه بحث جانب الأسماء والصفات وغيرها دون غيره، وإن كان هذا هو المقصود الأول بالرسالة.

وهذا تنبيه منك طيب: cool:

النقطة الثانية: في قضية التناقض الذي ذكرته، وانا في الواقع لم أدر ما حقيقة التناقض مع أنني قرأت ما كتبته أكثر من مرة، فأرجوا توضيحه:

فهل أنت تعارض في كون البيهقي مخالفا لأهل السنة في باب القدر،

أو تعارض أن في كلام البيهقي في الاعتقاد يدل على مخالفة.

أو أن كلامه في كتاب القضاء والقدر فيه غير ما نقلته عنه.

أو أن الخطأ في الكسب لا يلزم منه المخالفة لعقيدة أهل السنة.

أو أن كلام الشيخ المحمود لايمكن أن يفهم منه أن البيهقي موافق لأهل السنة في باب القدر.

أما القضية التي أعرفها بوضوح، وهي نتيجة بحث ودراسة - لا كما زعمته عفا الله عنك بقولك: لكن ربما ان سبب ذلك هو ان الاخ ينقل من مذكرات قديمة من مشائخ لم يكونوا قد قراوا الكتاب بعد لانه لم يكن قد طبع ولهذا لم ينقلوا عنه شيئا اهـ -، وقد نقلت كلامه في الاعتقاد بحروفه فيما سبق، ولكن من باب التوضيح ألخص ذلك في نقاط:

1 - أن البيهقي كان منتحلا لطريقة أبي الحسن الأشعري في الاعتقاد، وهذا.

2 - أن المسائل التي خالف فيها أهل السنة في كتبه، فهو يمثل منهج المدرسة الأشعرية في طورها الأول، والذي يعتمد دليل حلول الحوادث في إثبات الصفات، وإن كان خالف من قبله في بعض المقدمات، ثم أثبت على ضوء هذه المقدمات إثبات الصفات الذاتية، ونفي الصفات الاختيارية.

2 - أن تبع الأشاعرة في فيما أحدثوه من مخالفة لأهل السنة في باب القدر، فهو ممن يثبت الكسب.

3 - أن المدرسة الأشعرية لهذا أطوار في إثبات الكسب يمكن تلخيصها فيما يلي:

أ- طور أبي الحسن الأشعري، وهو طور غالٍ جدا، قارب فيه قول الجهم.

ب - طور أبي الطيب الباقلاني، وهو وإن كان فيه نوع من الغلو إلا أنه كان أقل من غلو أبي الحسن، وقارب فيه مذهب أهل السنة والحديث.

ج- طور أبي المعالي الجويني، والذي كان أقرب الثلاثة لمذهب أهل الحديث، وفيه كلامه شيء مادة فاضلة إلا أنه وهذا من المتحقق عندي لم يوافق مذهب أهل السنة والجماعة، بل في كلامه شيء من كلام المعتزلة، وشيء من مذاهب الفلاسفة، وصرح أبو عبد الله الرازي في المحصل أ، كلامه محصل من جهة الفلاسفة، ولبسطه موضع آخر.

د - طور ابي عبد الله الرازي ومن بعده، فالرازي أرجع المذهب إلى درجة غالية جدا، حتى صرح بأن حقيقة مذهبهم أن العبد مجبور في صور مختار.

قال ابن أبي حاتم:

والذي يظهر لي والعلم عند الله أنه ارتضى طريقة أبي بكر الباقلاني، دون طريقة ابي الحسن الأشعري، وإن كان المسألة تحتاج إلى نظر وتأمل أكثر في المقالتين.

النقطة الثالثة: أني لم أذكر شيئا فيما يتعلق بكتاب القضاء والقدر، فسبب ذلك أني لم أطلع على الكتاب، وليس الكتاب عندي، وإن كنت أعلم أنه مطبوع، إلا أنني أكتفيت بالنتيجة السابقة دون الرجوع لكتاب لأمور:

1 - وضوح كلامه في الاعتقاد.

2 - أن البحث بحث شخصي.

3 - أنه ناقشت بعض المتخصيصين في هذا الباب رجاء المزيد، فلم يذكر لي أن هناك اختلاف في كلام البيهقي في كتابين، وحصل الاتفاق على ذلك.

4 - أن الطرح في المنتدى هو من باب المدارسة لا غير.

قال ابن أبي حاتم:

حتى صاحب الرسالة اعتمد على الاعتقاد، ولم يشر إلى كتاب القضاء والقدر إلا في حاشية واحدة، ذكر فيها الكتابين معا!!.

قال ابن أبي حاتم: واعتذر للمشرفين على الخوض في المسائل الكلامية بهذا الطرح: rolleyes: ، فأخاف يغيرون إسمي من ابن أبي حاتم إلى الآمدي: D ;)

وإلا الأحسن عثمان بن سعيد الدارمي: cool:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير