ـ[عبدالله الفارسي]ــــــــ[08 - 08 - 02, 05:43 م]ـ
رسالة أرسلهاشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله إلى الشيخ عبد اللَّه بن عيسى قاضي الدرعية، وهي موجودة في تاريخ نجد الرسالة الرابعة عشر ص324، أرسلها منكراً عليه كيف أشكل عليه تكفير الطواغيت،
فقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: " فقد ذكر لي أحمد أنه مشكل عليكم الفُتيا بكفر هؤلاء الطواغيت مثل أولاد شمسان وأولاد إدريس، والذين يعبدونهم مثل طالب وأمثاله "
ـ[عبدالله الفارسي]ــــــــ[09 - 08 - 02, 11:33 ص]ـ
رسالة أرسلها شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله إلى عبد الرحمن بن ربيعة - أحد علماء ثادق - وهي الرسالة العشرون في تاريخ نجد ص341:
" فمن عبد اللَّه ليلاً ونهاراً ثم دعا نبياً أو ولياً عند
قبره، فقد اتخذ إلهين اثنين ولم يشهد أن لا إله إلا اللَّه، لأن الإله هو المدعو، كما يفعل المشركون اليوم عند قبر الزبير أو عبد القادر أو غيرهم، وكما يفعل قبل هذا عند قبر زيد وغيره "
ـ[عبدالله الفارسي]ــــــــ[10 - 08 - 02, 03:48 م]ـ
وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان-حفظه الله- تعقيبا على ما نقله عن الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب وهو قوله: "فإنك إذا عرفت أن الإنسان يكفر بكلمة يخرجها من لسانه وقد يقولها وهو جاهل فلا يعذر بالجهل."! قال الشيخ الفوزان معقبا:
"قد يقول الإنسان كلمة من الكفر تحبط عمله كله كالرجل الذى قال: "والله لا يغفر الله لفلان , فقال الله جل وعلا: من ذا الذى يتألُى علىُ أن لا أغفر لفلان. إنى قد غفرت له وأحبطت عملك" كلمة واحدة تجرأ فيها على الله وأراد أن يمنع الله أن يغفر لهذا المذنب فالله جل وعلا أحبط عمله وغضب عليه, والإنسان قد يتكلم بمثل هذه الكلمة ونحوها فيخرج من دين الإسلام؛ فالذين مع النبى لما قالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا وأكذب ألسنا وأجبن عند اللقاء يزعمون أنهم قالوها من باب المزح ويقطعون بها الطريق بزعمهم, قال الله فيهم {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن*لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} دل على أنهم مؤمنون فى الأول فلما قالوا هذه الكلمة كفروا والعياذ بالله مع أنهم يقولونها من باب المزح واللعب."!! [شرح كشف الشبهات: ص70].
وقال أيضا: "وهذا يدل على بطلان قول من يقول: إن من قال كلمة الكفر أو عمل الكفر لايكفر حتى يعتقد بقلبه ما يقول ويفعل , ومن يقول إن الجاهل يعذر مطلقا ولو كان بإمكانه أن يتعلم ويسأل وهى مقالة ظهرت ممن ينتسبون إلى العلم والحديث فى هذا الزمان"!! [المرجع السابق:73].
وقال أيضا: " لافرق بين شرك الأولين وشرك هؤلاء ا الذين يدعون الإسلام وهم يعبدون القبور والأولياء والصالحين لأنهم لا يعرفون معنى العبادة ومعنى الشرك فصاروا يخلطون ويهرفون بما لا يعرفون وهذه نتيجة الجهل بعقيدة التوحيد الصحيحة والجهل بما يضادها من الشرك فإن من لايعرف الشىء يقع فيه وهو لا يدرى. ومن هنا تتضح ضرورة العناية بدراسة العقيدة الصحيحة وما يضادها."! [المرجع السابق:122].
وقال: "شرك هؤلاء المنتسبين إلى الإسلام أشد وأغلظ من شرك المتقدمين من أهل الجاهلية من وجهين."!! [ص124].
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[20 - 03 - 04, 01:53 ص]ـ
في زحمة المواضيع يرتفع المتميز
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[27 - 03 - 04, 03:46 م]ـ
السؤال
ما أوجه القول بأن التوسل بقبور الأنبياء والصالحين شركٌ؟ أرجو أن يكون الجواب شافياً، وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله.
زيارة قبور الأنبياء والصالحين نوعان: زيارة شرعية، وهي زيارة للسلام عليهم والدعاء لهم، وتذكر الآخرة، لكن لا يجوز السفر لذلك، لقوله – صلى الله عليه وسلم-: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى" رواه البخاري (1189) ومسلم (827) من حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه -.
وأما زيارة قبورهم للدعاء عندها أو الصلاة عندها، فذلك من البدع في الدين، ومن وسائل الشرك، وكذا التوسل بذواتهم مثل أن يقول: نسألك يا الله بنبيك أو بعبدك الصالح، فذلك بدعة في التوسل؛ لأن التوسل المشروع هو التوسل بدعائهم، وهذا لا يكون إلا في حال حياتهم وحضورهم،
وأما قصد القبور للطواف حولها والتقرب إلى أصحابها بالصلاة لهم، وكذلك الاستغاثة بهم عند قبورهم أو بعيداً عنهم؛ فكل هذا من الشرك الأكبر؛ لأن ذلك من عبادتهم مع الله، والله - تعالى - يقول: "يا أيها الناس اعبدوا ربكم ... " [البقرة:21] إلى قوله: "فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون" [البقرة:22]، قال تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً" [النساء:36]، وقال: "بل الله فاعبد وكن من الشاكرين"، وقال سبحانه وتعالى: "وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً" [الجن:18]، فيجب التفريق بين ما هو شرك وما هو من وسائل الشرك، والقبوريون من الصوفية وأشباههم يفعلون عند قبور من يعظمون - سواء كانوا أولياء أو يظنونهم أولياء - كل هذه الأفعال، فإنهم يدعونهم ويدعون الله بهم ويتحرون الصلاة والدعاء عند قبورهم ويستغيثون بهم كذلك ويلجؤون إليهم أعظم من التجائهم إلى الله.
والرافضة الذين يسمون أنفسهم الشيعة هم الأصل في هذا الشرك فهم أمكن فيه؛ فإنهم يحجون إلى المشاهد التي بنوها على قبور الأئمة سواءً كانت حقيقية أو وهمية.
فالواجب الحذر من هذا الشرك وما يقرب إليه؛ فإنه انتشر في الأمة الإسلامية في الطائفتين الرافضة والصوفية، وقد بلغ الرسول – صلى الله عليه وسلم- البلاغ المبين؛ فحذَّر من الشرك كله وسد كل الطرق الموصلة إليه وذلك من كمال نصحه – صلى الله عليه وسلم-، فأقام الله به الحجة وأوضح المحجة، قال الله تعالى: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم" [التوبة:128]. وصل الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
المجيب
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=29722
¥