تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حمزة الجعيطي]ــــــــ[08 - 02 - 05, 08:12 ص]ـ

انظر مشاركتي على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2866

ـ[حارث همام]ــــــــ[08 - 02 - 05, 04:44 م]ـ

الشيخ الفاضل محمد الأمين ..

لعل التفريق عندكم من أسبابه الرئيسة اعتبار أن من الفروق المعتبرة بين النبي والرسول، الإرسال أو كما يقولون الأمر بالتبليغ، ولكن إذا صح أن كلاً من النبي والرسول مرسل صح الحصر في دليل الجمهور، وسقط هذا الفرق الذي هو أصل حجة المخالفين وقامت المحجة، قال الله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلاّ إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته .. ) الآية فصح أن كلاً من النبي والرسول مرسل، وهو الذي اختاره شيخ الإسلام.

والله أعلم ..

ـ[الحارثي]ــــــــ[08 - 02 - 05, 05:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله وبعد:

الإخوة الكرام: أذكر بأن لكل أن يرجح ما شاء من الأقوال مادام قد أعد الحجة أمام الله تعالى لهذا القول!

ولكن لا يجوز بحال أن نصل إلى التكلف في الإثبات أو النفي أو محاولة تأويل النصوص لتوافق ما نريد.

فالذي يصل إلى مرحلة التأويل يعني أنه لا يجد مساعداً في الظاهر فيلجأ إلى هذا التأويل وهذا يعني انه عدم الحجة إلا من خلال التأويل! فإما أن يقر بظاهر النص أو يؤوله على أن يكون الدافع ضرورياً في حقيقة الأمر من نص صريح واضح لا لبس فيه أما الرغبة في ترجيح قول على آخر فهذا ليس من الضروريات التي تبيح صرف النص عن ظاهره!

والذي تعجبت له هنا هو تأويل بعض الإخوة الكرام سددهم الله للوحي الذي أوحاه الله تعالى إلى أم موسى بأنه بمعنى الإلهام -ومالهم به من علم إن هم إلا يظنون! -

فالآيات الكريمة صريحة في أن الله تعالى (أوحى) إلى أم موسى، وأنه (وعدها) بأن يرد ابنها وأن يجعله من المرسلين، ثم بينت الآيات الكريمة أن الله تعالى حقق وعده وعلمت ذلك. مما يدل على أنه (وحي) حقيقي.

فقد قال الله تعالى: (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين)

إلى أن قال سبحانه: (فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون)

فهناك وعد تلقته أم موسى -عليهما السلام- وليس مجرد إلهام بفعل معين! وهذا يمنع -أيها الإخوة الكرام- من القول بأن المقصود بالوحي هو الإلهام المجرد!

وإن جاز لي الاجتهاد هنا -ولست بذاك-! فإنني -مهما شطح بي الخيال! - لا استطيع تصور امرأة تعقل تلقي طفلها الرضيع في اليم من تلقاء نفسها إلا إذا كانت ممن رفع عنهم القلم! أو أنها فعلت ذلك بوحي من الله تعالى -وليست أم موسى بالأولى فهي الأخرى ولا شك! وعلى هذا فلا أستطيع إلا القول بأن أم موسى تلقت وحياً من الله تعالى.

ولكنني لا أعلم أحداً من الصحابة والتابعين قال (بنبوة) النساء، ولأن الأمر لم يقل به سلف فلا نستطيع القول به.

أما الوحي فلا يعني النبوة بالضرورة وكذلك مخاطبة الملك لرجل أو امرأة لا يعني النبوة لعدم وجود نص يقول بذلك شرعاً ولعدم وجود ما يقول بذلك من السلف. فليسعنا ما وسع السلف، والله تعالى أعلم.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[08 - 02 - 05, 06:20 م]ـ

هذه الايات كلها تدل على ان النبوة في الرجال دون النساء:

قال العزيز الحكيم:

وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ (8) وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ (9) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (10)

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (109)

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (43)

وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (7)

ولكن هل عقيدة ابن حزم حجة علينا؟؟؟

ان ابن حزم مع عظم علمه من نفاة الصفات؟

ارجوا الله ان تكون المناقشة تحت قاعدة ما لم يدرك جله لا يترك كله وان لا يكون اعتبار عقيدة ابن حزم عقيدة السلف!!!

ـ[حارث همام]ــــــــ[08 - 02 - 05, 06:21 م]ـ

أخي الكريم شكر الله لك ولكن ربما حملت على بعض من قال أن الوحي هنا إلهام بتعجل فإن قوله هذا ليس تأويلاً فالوحي من حيث الأصل يطلق على كل إلقاء علم في إخفاء سواء أكان ذلك بالإشارة أو العبارة أوإلهام أو غير ذلك. ولهذا ثبت الوحي حقيقة للنحل (وأوحى ربك إلى النحل)، وأوحى زكرياء لقومه (فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشياً)، وأحى الله في كل سماء أمرها، وأوحى إلى الأرض قال العجاج وله صحبة:

وحّى لها القرار فاستقرت * رب البلاد والعباد القنت

وقد قال الله (يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها)، وكل ذلك على الحقيقة والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير