ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[10 - 02 - 05, 11:16 ص]ـ
بعد قراءة كل ما سبق ... الذي مال إليه قلبي
هو ما يلي
1 ـ النبوة هي وحي بشرع من الله عز وجل ولا يؤمر بتليغه ... ولكن إلى الآن في هذه أحتاج الى مزيد محجة لأن ثمة قول قوي .. وهو أن النبوة هي وحي بشرع سابق يرسل به الى القوم اصحاب الشرع للتذكير والنصح والتعليم ... الله أعلم يا ليت المشايخ من يزيل هذا الاشكال عندي
2 ـ الرسالة وحي بشرع من الله عز وجل وأمر بتبليغه .. ويعترضه نفس ما سبق في اولا .. وهو أن الرسول بعضهم يقول هو الذي أوحي إليه بشرع جديد وبلغه ...
ملحوظة على 1 و 2 .. يعني أن النبي والرسول ماموران بالتبليغ .. ولكن الرسول بشرع جديد والنبي بشرع سابق من نصح وتعليم وتذكير واحياء ما اندرس
3 ـ ما ليس بنبي كصديق أو ولي أو صالح .. تكلمهم الملائكة ويوحى لهم ولكن ليس شرعا وإنما تثبيت أو إرشاد كما مع أم موسى أو بشرى كما مع أم عيسى ..
هذا ما استقر حاليا في قلبي ولله أعلم
ـ[سلطان عسيري]ــــــــ[14 - 05 - 08, 07:03 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 05 - 08, 08:40 ص]ـ
واما الاجماع
فالاجماع لاينقض بقول ابي الحسن الاشعري ولا بقول ابن حزم
الإجماع منعقد على ما قاله الأشعري وابن حزم، وإنما اعترض البعض عليه بعدهما، فتأمل.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 11:29 ص]ـ
الإجماع منعقد على ما قاله الأشعري وابن حزم، وإنما اعترض البعض عليه بعدهما، فتأمل.
في صحة نسبة هذا القول إلى أبي الحسن الأشعري نظر
وقد ذكر الإمام أبو العباس النميري
وهو من هو معرفة بأقوال الناس
(وقد حكى الإجماع على انه لم يكن في النساء نبية غير واحد كالقاضي أبي بكر بن الطيب والقاضي أبي يعلى وأبي المعالي الجويني وخلاف ابن حزم شاذ مسبوق بالإجماع فإن دعواه أن أم موسى كانت نبية هي ومريم قول لا يعرف عن أحد من السلف والأئمة)
بل ذکر تلميذه العماد في تفسيره
(والذي عليه الجمهور أن الله لم يبعث نبيا إلا من الرجال قال الله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى} وقد حكى الشيخ أبو الحسن الأشعري رحمه الله الإجماع على ذلك)
فالأشعري نقل الإجماع على قول الجمهور
قال العماد في موضع آخر
(الذي عليه أهل السنة والجماعة وهو الذي نقله الشيخ أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري عنهم أنه ليس في النساء نبية وإنما فيهن صديقات)
فالحمد لله
فإذا القول بنبوة النساء قول ظهر بعد القرون المفضلة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 12:08 م]ـ
والعجب من أبي عبد الله القرطبي المفسر فقد نقل الإجماع على عدم نبوة أم موسى
(وأجمع الكل على أنها لم تكن نبية) بخلاف اختيار ابن حزم - رحمه الله
وقوله وأجمع الكل ضمن سياق كلامه عن السلف وأقوالهم
يدل على إجماع السلف في المسألة
قال أبو عبد الله القرطبي - رحمه الله -
(قوله تعالى: (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه) قد تقدم معنى الوحي ومحاملة.
واختلف في هذا الوحي إلى أم موسى، فقالت فرقة: كان قولا في منامها وقال قتادة: كان إلهاما وقالت فرقة: كان بملك يمثل لها، قال مقاتل أتاها جبريل بذلك، فعلى هذا هو وحي إعلام لا إلهام وأجمع الكل على أنها لم تكن نبية، وإنما إرسال الملك إليها على نحو تكليم الملك للاقرع والابرص والاعمى في الحديث المشهور، خرجه البخاري ومسلم، وقد ذكرناه في سورة " براءة " (1) وغير ذلك مما روي من تكليم الملائكة للناس من غير نبوة، وقد سلمت على عمران بن حصين فلم يكن بذلك نبيا واسمها أيارخا وقيل أيارخت فيما ذكر السهيلي.
)
هذا في أم موسى
فهل ورد عن السلف ما يخالف هذا في مريم
لم يرد
فقد أخطأ القرطبي المفسر - رحمه الله - حين رجح نبوة مريم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 12:30 م]ـ
والقول بنبوة مريم قول أبي العباس القرطبي صاحب المفهم
فالقرطبيان أبو عبد الله المفسر وشيخه ابن عمر يريان نبوة مريم - عليها السلام
وهو قول لم يعرف في القرون المفضلة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 12:41 م]ـ
تنبيه
في الفتح
(وَقَدْ نُقِلَ عَنْ الْأَشْعَرِيّ أَنَّ مِنْ النِّسَاء مِنْ نُبِّئَ وَهُنَّ سِتّ: حَوَّاء وَسَارَة وَأُمّ مُوسَى وَهَاجَر وَآسِيَة وَمَرْيَم، وَالضَّابِط عِنْده أَنَّ مَنْ جَاءَهُ الْمَلَك عَنْ اللَّه بِحُكْم مِنْ أَمْر أَوْ نَهْي أَوْ بِإِعْلَامِ مِمَّا سَيَأْتِي فَهُوَ نَبِيّ، وَقَدْ ثَبَتَ مَجِيء الْمَلَك لِهَؤُلَاءِ بِأُمُورِ شَتَّى مِنْ ذَلِكَ مِنْ عِنْد اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، وَوَقَعَ التَّصْرِيح بِالْإِيحَاءِ لِبَعْضِهِنَّ فِي الْقُرْآن)
وهذا النقل عن الأشعري - رحمه الله - فيه نظر
انظر المشاركة رقم 25
ومما يدل على ذلك أن القاضي أبو بكر بن الطيب نقل الإجماع في المسألة فلو كان الأشعري خالف في ذلك لما نقل الإجماع
فتبين بهذا أن هذا النقل عن أبي الحسن الأشعري فيه نظر
¥