تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الموجود من الأسماء الحسنى؟ قف على موضع غاية في النفاسة]

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[12 - 09 - 02, 12:36 ص]ـ

اقرأ هذا النص من كلام علم السنة و العارف بمعتقد السلف شيخ الاسلام التقي ابن تيمية رضي الله عنه:

قال رحمه الله:

ويفرق بين دعائه والاخبار عنه فلا يدعى الا بالاسماء الحسنى واما الاخبار عنه فلا يكون باسم سيء لكن قد يكون باسم حسن او باسم ليس بسيء وان لم يحكم بحسنه مثل اسم شىء وذات وموجود اذا اريد به الثابت واما اذا اريد به الموجود عند الشدائد فهو من الاسماء الحسنى وكذلك المريد والمتكلم فان الارادة والكلام تنقسم الى محمود ومذموم فليس ذلك من الاسماء الحسنى بخلاف الحكيم والرحيم والصادق ونحو ذلك فان ذلك لا يكون الا محمودا

(مجموع الفتاوى 6/ 142).فانظر كيف قال: فإذا أريد به - يعني الموجود - الموجود عند الشدائد فهو من الاسماء الحسنى، و المراد أنه يدعى به،،،

فمن له في هذا نقل عن إمام فليتحفنا به، لأن المعروف عن ابن تيمية و ابن القيم أنهما يجعلان الموجود من باب الاخبار لا من باب الاسماء و المذكور هنا التفصيل.

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[12 - 09 - 02, 05:19 م]ـ

جزاك الله خيراً وأحسن إليك.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[12 - 09 - 02, 08:19 م]ـ

و إياك أخي هيثم

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[13 - 09 - 02, 11:46 ص]ـ

الأخ أبو تيمية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أولا: حبذا لو أصلحت العنوان إلى (هل اسم [الموجود] من ... )، هذا آمن من اللبس لمن يقرأ العنوان؛ وهذا أفضل لاسيما للعناوين.

ثانيا: بالنسبة لمقالاتك عن الألباني؛ أرجو أن تستخدم علامات الترقيم، ومنها علامات الاقتباس عن الغير؛ حتى يستقيم تتبع القارىء ولا يحتاج إلى بذل كبير جهد، ولو ختمت قول المنقول بـ (اهـ كلام فلان) لكان أحسن.

وأتمنى أيضا لو أعدت النظر في الصياغة؛ فكأني بك كنت على عجلة في كتابتها.

وقد سقط بعض الأحرف من بعض الكلمات فاتنبه لها.

ولا بأس أن يعود الكاتب فيصلح ما أخطأ فيه من رسم لبعض الكلمات أو تصحيح لبعض المعلومات والمعاني، وهذا بلا شك مقرر لدى الجميع.

بل أتمنى أن يرسل القارىء لأخيه صاحب المقال بما يرى أنه ليس صوابا، وليكن هذا عن طريق البريد أو الرسالة الخاصة.

كما أنبه نفسي وإخواني أن يلتزموا بهذه التنبيهات السابقة، ولا سيما علامات الترقيم كافة، ونرجو أن نبتعد تماما عن الكلمات الدارجة والعامية، وأن نترك أيضا الغريب من الأساليب في كتابة الجمل، ولنأتِ بالمعروف الواضح حتى ينتفع الجميع. وبارك الله فيكم.

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[13 - 09 - 02, 01:23 م]ـ

تقول العامة عندنا في الجزائر: "رَبِّي كايَنْ" أي: ربي موجود.

وهم يقولون هذه الكلمة إذا وقع عليهم ظلم ولم يمكنهم دفعه فيفوضون الأمر إلى الله.

وهم لا يقصدون بهذه الكلمة صفة الوجود فقط وإنما يعنون أن الله يراهم ويحيط بهم ويطلع عليهم ويقدر على نصرهم ورفع الظلم عنهم.

فلعل هذا هو مقصود شيخ الإسلام ابن تيمية من كلامه فاسم الموجود إذا أريد به صفة الوجود فقط يقال في باب الإخبار أما إذا أريد به صفات أخرى فيكون من الأسماء الحسنى. والله أعلم.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[13 - 09 - 02, 02:46 م]ـ

الأخ مركز السنة ..

جزاك الله خيرا؛ لكن العذر أنني و غيري من الإخوان نكتب للحوار ما يحصل به الغرض من إيصال المعلومة، لو تكلفنا كتابة ما يكتب كما تذكر للزم منه بذل الأوقات الكبيرة في سبيل ذلك، فنحن لسنا في مقام تأليف كتاب أو نشر مخطوط أو مقابلة نسخة خطية، ذاك أمر ينبغي العناية فيه بما ذكرت ...

على كل أرى أن الأمر في هذا واسع، و الشكر موصول لك ...

بخصوص ما ذكرته أخي محمد فضيل فأقول: كلامك في محله، و هو المراد قطعا بكلام ابن تيمية رحمه الله، و جزيت خيرا ..

و للفائدة كلام ابن تيمية يندرج تحت قاعدة قعدها في باب الأسماء، لم أر أحدا تطرق إليها بالبحث و التعقيب .. و هي جديرة بالدراسة المعمقة، و لو ذكرتها لفتح باب كبير من الجدل، لكن الأولى لي السكوت.

و للفائدة أخي محمد:

كلمة كاين، أصلها كائن بالهمز، و هي كلمة فصيحة، مثل قولهم كونه الله تكوينا أوجده، و الله الموجود دون سبق عدم تعالى الله و تقدس، فلها معنى الوجود و الإيجاد، و قول الله تعالى (و كان الله غفورا رحيما) المراد كان في الأزل و لا يزال، و تكون تامة بمعنى ثبت، إلى غير ذلك من معانيها المذكورة في المعاجم.

و تسهيلها دون همز لغة فصيحة أيضا.

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[14 - 09 - 02, 11:12 ص]ـ

فضيلة الشيخ أبا تيمية، جزاكم الله خيرا على هذا النقل النفيس، ولكن كيف نوفق بينه وبين القاعدة المشورة عند أهل السنة (أسماء الله تعالى توقيفية)، فهل ورد اسم الموجود أو الكائن في آية أو حديث؟ أم يجوز اشتقاقه من نحو (كان الله) ومن نحو (وجد الله عنده) ونحوها من النصوص؟ وهل يترتب على هذا تجويز اشتقاق أسماء أخرى من أفعال اتصف الرب سبحانه بها؟

الجواب المشهور معروف، ولكن القصد طرح الموضوع للنقاش للفائدة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير