تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 10 - 02, 08:37 ص]ـ

• تأوُّل مجاهد النظر إلى الله في الآية: ((وجوه يومئذ ناظرة)) إلى أنه الانتظار؟!

• قال ابن كثير في تفسيره (4/ 451):

((ومن تأوَّل ذلك المراد بـ (إلى) مفرد الآلاء، وهي النعم؛ كما قال الثوري عن منصور عن مجاهد: ((إلى ربها ناظرة)) قال: (تنتظر الثواب من ربها) رواه ابن جرير من غير وجه عن مجاهد.

وكذا قال أبو صالح أيضاً = فقد أبعد هذا الناظر النجعة، وأبطل فيما ذهب إليه، وأين هو من قوله تعالى: ((كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)).

قال الشافعي رحمه الله تعالى: ما حجب الفجار إلا وقد علم أن الأبرار يرونه عز وجل.

ثم قد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما دل عليه سياق الآية الكريمة، وهي قوله تعالى: ((إلى ربها ناظرة)) ... )).

• وقال ابن عبدالبر في التمهيد (7/ 157):

((فإن قيل فقد روى سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد في قول الله عز وجل: ((وجوه يومئذ ناضرة)) قال: (حسنة)، ((إلى ربها ناظرة)) قال: (تنتظر الثواب)، ذكره وكيع وغيره عن سفيان!

فالجواب: أنا لم ندع الإجماع في هذه المسألة، ولو كانت إجماعاً ما احتجنا فيها إلى قول، ولكن قول مجاهد هذا مردود بالسنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأقاويل الصحابة وجمهور السلف، وهو قول عند أهل السنة مهجور.

والذي عليه جماعتهم ما ثبت في ذلك عن نبيهم صلى الله عليه وسلم، وليس من العلماء أحد إلا وهو يؤخذ من قوله ويترك، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومجاهد وإن كان أحد المقدمين في العلم بتأويل القرآن فإن له قولين، في تأويل اثنين، هما مهجوران عند العلماء، مرغوب عنهما؛ أحدهما: هذا، والآخر: قوله في قول الله عز وجل ((عسى أن يبعثك ربك مقاما محموداً)) ... )).

• وقال ابن حزم في الفصل (3/ 2):

((الكلام في الرؤية:

• قال أبو محمد: ذهبت المعتزلة وجهم بن صفوان إلى أن الله تعالى لا يرى في الآخرة، وقد روينا هذا القول عن مجاهد؛ وعذره في ذلك أن الخبر لم يبلغ إليه، وروينا هذا القول أيضاً عن الحسن البصري وعكرمة، وقد روي عن عكرمة والحسن إيجاب الرؤية له تعالى ... )).

• وانظر: كتاب تفسير التابعين، عرض ودراسة مقارنة، للدكتور: محمد بن عبدالله الخضيري.

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[05 - 10 - 02, 09:34 ص]ـ

قوله تعالى "فأينما تولوا فثم وجه الله" ممن ذكر أنه من آيات الصفات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فقد ذكر أن من فوائد هذه الآية إثبات وجه الله وأن الواجب إجراء الآية على ظاهرها وأن يعتقد المرء أن لله وجها حقيقيا يليق بجلاله وعظمته 0ِ [انظر كتاب أحكام من القرآن /417]

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[05 - 10 - 02, 09:45 ص]ـ

أنصح بقراءة كتاب قاعدة مهمة فيما ظاهره التأويل من صفات الرب جلا وعلا لعمرو عبدالمنعم سليم فإنه نافع في هذا الموضوع 0

وأما الإسماعيلي فقد رجح حذف الضمير من "ساقه" معللا ذلك بقوله: لموافقتها لفظ القرآن في الجملة لا يظن أن الله ذو أعضاء وجوارح لما في ذلك من مشابهة المخلوقين تعالى الله عن ذلك ليس كمثله شيء 0

فكيف فات الشيخ عبدالله العتيبي ذلك؟! 0

ـ[حارث همام]ــــــــ[05 - 10 - 02, 10:20 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[09 - 10 - 02, 02:24 ص]ـ

للشيخ محمد ابن عثيمين في مجموع فتاواه ما أظنه كلمة أو محاضرة، تكلم فيها عن بعض الآيات والأحاديث التي يتهم المعطلة أهل السنة بتناقضهم حيث إنهم لا يقولون بها بل يؤلونها، فبين الشيخ أن ظاهرها لا يدل على صفات لله.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 10 - 03, 07:21 م]ـ

أرى أن هذا الموضوع له أهمية كبيرة في الرد على أهل البدع.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 10 - 03, 07:46 م]ـ

توضيح مهم حول ماجاء عن ابن عباس رضي الله عنه في تفسير الساق ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=257552#post257552)

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[17 - 12 - 04, 12:14 ص]ـ

جزاكم الله خيراً كثيراً

هل تتفضلون علينا بإيراد ما أمكن من الآيات

التي اختلف فيها السلف الصالح

هل هي من آيات الصفات أم لا وما الراجح في ذلك؟

لمسيس الحاجة لذلك

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 12 - 04, 09:45 ص]ـ

قال الإمام الحافظ المجتهد أحمد بن عبدالسلام بن تيمية رحمه الله كمافي مجموع الفتاوى ج: 6 ص: 394

وأما الذي أقوله الآن وأكتبه ـ وإن كنت لم أكتبه فيما تقدم من أجوبتي، وإنما أقوله في كثير من المجالس ـ: إن جميع ما في القرآن من آيات الصفات، فليس عن الصحابة اختلاف في تأويلها.

وقد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة، وما رووه من الحديث، ووقفت من ذلك على ما شاء الله ـ تعالى ـ من الكتب الكبار والصغار أكثر من مائة تفسير، فلم أجد ـ إلى ساعتي هذه ـ عن أحد من الصحابة أنه تأول شيئًا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف، بل عنهم من تقرير ذلك وتثبيته، وبيان أن ذلك من صفات الله ما يخالف كلام المتأولين ما لا يحصيه إلا الله، وكذلك فيما يذكرونه آثرين وذاكرين عنهم، شىء كثير.

وتمام هذا أني لم أجدهم تنازعوا إلا في مثل قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ} [القلم: 42]، فروى عن ابن عباس وطائفة: أن المراد به الشدة، وأن الله يكشف عن الشدة في الآخرة. وعن أبي سعيد وطائفة: أنهم عدوها في الصفات؛ للحديث الذي رواه أبو سعيد في الصحيحين.

ولا ريب أن ظاهر القرآن لا يدل على أن هذه من الصفات، فإنه قال: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ} نكرة في الإثبات لم يضفها إلى الله، ولم يقل: عن ساقه، فمع عدم التعريف بالإضافة لا يظهر أنه من الصفات إلا بدليل آخر، ومثل هذا ليس بتأويل، إنما التأويل صرف الآية عن مدلولها ومفهومها ومعناها المعروف، ولكن كثير من هؤلاء يجعلون اللفظ على ما ليس مدلولاً له، ثم يريدون صرفه عنه، ويجعلون هذا تأويلاً، وهذا خطأ من وجهين كما قدمناه غير مرة.) انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير