تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[02 - 10 - 02, 12:38 ص]ـ

• قال أبوعمر السمرقندي رضي الله عنه: هذه تتمَّاتٌ أردت إتحافكم بها؛ من باب التوثيق والزيادة:

• قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (6/ 595):

((وقد خلق الله سبع أرضين، بعضهن فوق بعض؛ كما ثبت فى الصحاح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من ظلم شبراً من الأرض طوِّقهُ من سبع أرضين يوم القيامة))، وقد ذكر أبو بكر الأنبارى الإجماع على ذلك، وأراد به إجماع أهل الحديث والسنة)).

• وقال ابن القيِّم في كتابه حادي الأرواح (ص/374 - 377):

((و قد ذكرنا في أول الكتاب جملة من مقالات أهل السنة والحديث؛ التي أجمعوا عليها؛ كما حكاه الأشعري عنهم.

ونحن نحكي إجماعهم كما حكاه حرب - صاحب الإمام أحمد - عنهم بلفظه.

• قال في مسائله المشهورة: هذه مذاهب أهل العلم وأصحاب الأثر، وأهل السنة، المتمسكين بها، المقتدى بهم فيها، من لدن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، وأدركت من أدركت من علماء أهل الحجاز و الشام و غيرهم عليها.

• فمن خالف شيئاً من هذه المذاهب، أو طعن فيها، أو عاب قائلها فهو مخالف مبتدع، خارج عن الجماعة، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق.

• قال: وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم، وعبد الله بن مخلد، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وسعيد بن منصور، وغيرهم، ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم، وكان من قولهم: ... [ثم ساق معتقداتهم، ومنها قال:] ...

• وخلق سبع سماوات؛ بعضها فوق بعض، وسبع أرضين؛ بعضها أسفل من بعض، وبين الأرض العليا والسماء الدنيا مسيرة خمسمائة عام، وبين كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة عام ... )) الخ كلامه.

• وفي كتاب الشيخ حمود بن عبدالله التويجري الموسوم بالصواعق الشديدة (ص/138):

((قال الشيخ محمد بن يوسف الكافي في كتابه (المسائل الكافية في بيان وجوب صدق خبر ربِّ البريَّة): المسألة التاسعة عشرة: الأرض عقيدة المسلمين فيها أنها سبع أرضين؛ واحدةٌ تحت واحدةٍ، كما أنَّ السماء سبع واحدةٌ فوق واحدةٍ.

فمن قال واعتقد أنها واحدةٌ، لا تعدُّد فيها يكفر؛ لتكذيبه الله تعالى في خبره: (الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهنَّ)، ولتكذيبه رسول الله صلى الله عليه وسلَّم في خبره أيضاً ... )).

• قال أبو عمر رضي الله عنه: الكفر يكون بعد قيام الحجَّة، وهي بالغةٌ شرعاً بسماع الأدلة وفهمها، فمن تولَّى بعد ذلك فيولَّى ما تولَّى من الكفر الصريح.

• قال أبو عمر: ولعلِّي أستأنف الحلقة القادمة بالكلام على كون السموات سبع، وانَّ من قال بخلافه فقد كفر بالله العظيم، فإلى لقاء،،

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 10 - 02, 07:03 م]ـ

للرفـ:) ـــــــع.

ننتظر المزيد بارك الله فيك.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 10 - 02, 10:58 م]ـ

أخي الفاضل: الأزهري السلفي .. وفقه الله وبارك فيه

لعل ذلك بعد يومين أو ثلاثة بعون الله تعالى؛ فإني مشغول الآن عن تحرير وكتابة الحلقة القادمة.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[08 - 10 - 02, 09:20 م]ـ

أخي الكريم الفاضل عفا الله عنك .... أرجوا ان يتسع صدرك لهذه المداخلة فالحق ابلج وأحق ان يتبع ......

فحتى نكون اهل حديث فلابد حال حكمنا على شي ان نحكم بانصاف وروية فقولكم بارك الله فيكم:

((• هل كان الناس يجهلون نظرية الجاذبية؛ بمعنى: أن الأرص قد خلق الله - جل وعز - لها طبيعة تجذب الأشياء إليها؟

• أقول: هل كانوا يجهلون ذلك حتى وهب الله (نيوتن) علماً لم يؤتَهُ أحدٌ من العالمين، وذلك - فيما زعموا - حين جلس هذا الذكي الخطير ذات يومٍ تحت شجرة تفاح فسقطت تفاحة على أمِّ رأسه؛ فانفتق ذهنه الوقَّاد على أمرٍ كان الناس عنه في غفلة؟!

• الجواب في منتهى البساطة: كلا .. قد علمه الأقدمون؛ لكنه نظَّرها بجعلها قاعدةً)) ....

أخي الحبيب اتمنى ان تقرأ نظرية نيوتن الاولى والثانية ... فهي ليست فقط اكتشاف للجاذبية بل لمركزها وقد حسب الجاذبية حتى اخرج نسبتها المعروفة والتى عن طريقها تمكن الانسان من التغلب على مقاومة الجاذبية والسباحة في الهواء ..... فأرجوا منك ان لاتنسف علما عظيما بجرة قلم فهو علم كبير له حساباته وله منافعه ولم يكن معلوما ابدا حتى اتي هذا الذكي نيوتن وأكتشفها وقرر نسبتها وهي 2.5 من المائة وللعلم فله قوانين كثيرة تدرس الى الان .... فأرجو التروى قبل النقد لانك تنقد امر علمي معلوم له خطره وفوائده التى نعيشها حال عصرنا هذا ...

أما قولك ((• وهل كان الناس يجهلون نظرية الثقل والكثافة و ... الخ = حتى جلس (أرخميدس) يوماً في حمامه (البانيو) – أكرمكم الله بطاعته - فصاح: وجدتها؛ ثم أباح عن كنز عظيم، وعلم خطير لم يكن عند أحدمن الأولين، وهي نظريته.

ويحك ... ماذا وجدت، لم تجد شيئاً يا مسكين! إذ متى كان مفقوداً فتجده؟!، إنك يا (أرخميدس) قعَّدت ولم تجد! وهذه فضيلة في حدِّ ذاتها)).

فأقول نعم لقد كشف أرخميدس قانون الكثافة ولم يكن معلوما من قبل وله الفضل بعد الله في كثيرا مما نعيشه الان ...

وقولك ((•• وهل كان الأقدمون يجهلون نظرية الانكسار حتى جاء من كشف النقاب عنها، ما أدري من هو .. أظنه ابن الهيثم؟!)).

للحسن بن هيثم رحمه الله قاونين متعلقة بالبصريات كثيرة وفذة ومنها قانون الاشعاع وانعكاسه من الاجسام وتقسيم الاجسام الى مضيئة وعاكسه ومن قوانينه قانون الانكسار وهو نافع جدا ويدل على ان كثافة الوسط الذي يمر به الضوء تؤثر على انعكاسه على النظر.

أخي الكريم ..... الحكم على الشي فرع عن تصوره .......

والله الموفق ,,,,,,,,

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير