ـ[أبوالأشبال]ــــــــ[13 - 02 - 05, 02:55 ص]ـ
• قال أبوعمر السمرقندي رضي الله عنه: هذه تتمَّاتٌ أردت إتحافكم بها؛ من باب التوثيق والزيادة:
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (6/ 595):
((وقد خلق الله سبع أرضين، بعضهن فوق بعض؛ كما ثبت فى الصحاح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من ظلم شبراً من الأرض طوِّقهُ من سبع أرضين يوم القيامة))
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أبا عمر، زادك الله توفيقا و علما و رفع قدرك في الدنيا و الآخرة
و لي سؤال بارك الله فيك،
ألا يمكن التفريق بين طبقات الأرض المكتشفة من طرف الجيولوجيين و طبقات الأرض – الأرضين السبع – المذكورة في الكتاب و السنة و الأولى مما اكتشفه العلم التطبيقي و الأخرى من الغيب الواجب الإيمان به كما وجب الإيمان بما جاء في حيث أبي ذر
يا أبا ذر هل تدري أين تذهب الشمس إذا غابت فإنها تذهب حتى تأتي العرش فتسجد بين يدي ربها عز وجل فتستأذن في الرجوع فيأذن لها وكأنها قيل لها: ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك مستقرها
و جزاكم الله خيرا
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[13 - 02 - 05, 03:34 ص]ـ
بارك الله فيكم
وقد وقع في يدي كتاب للدكتور الدفّاع - أستاذ في جامعة الملك فهد بالظهران - عن سبق المسلمين في كثير من النظريات التي ادعّاها الغرب .. أعلم أن مداخلتي ليست في صلب الموضوع لكن من باب الفائدة لا عدمنا فوائدكم أخي أبا عمر ,, (وددت لو قلت شيخ لكني أعلم أنكم لا ترضونها)
حفظكم الله.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 02 - 05, 01:45 م]ـ
الأخ الكريم الحبيب والشيخ الاديب الأريب / أبو عمر السمرقندي.
أخي الحبيب قد قدمت وأخرت وترددت كثيرا في صوغ هذا الرد ورسمه، غير اني أجد نفسي ادفع دفعا للتعقيب، و أنت واجد في ثنايا هذا التعقيب عتاب المحب للحبيب فلا يكن في نفسك شئ وأصبر على لوم المحب.
أخي الحبيب كنت قد أستغربت تعريفك للنظرية والذي اسميتها بناء عليه (هرطقات) لكن أثرت عدم الرد في حينه لأسباب خاصة من اهمها حبنا لكم والرغبة في الحفاظ على حبل الوداد وبقاءه، ولكن مقالكم حول علم (الاحافير) والذي اكتشف عن طريقة وجود الديناصورات ضايقني كثيرا.
و الذي يظهر من كلامكم انكم تكذبون التفاصيل ولا تنكرون الأصل. ولم تبن - يارعاك الله - التشكيك في هذه النظرية على شئ معقول! رغم انهم قد قدموا دلائل لاتخفى وخاصة مع تقدم علم الاحافير في هذا العصر الأخير.
وهو علم كما تعلمون يدرس في جامعتنا وفيه كثير من المتخصصين من (المسلمين).
وعلى ما سبق سوف اصوغ هذا الرد:
أولا: تعريف النظرية.
قال الشيخ السمرقندي: (- أنْ يُعلَم معنى النظرية؛ وهي: أنها مشتقة من مجرَّد النظر، القابل للخطأ والإصابة.
• فهي خارجة إذن عن كونها أمراً محسوساً بالمحسوسات الخمس - السمع والبصر واللمس والذوق والشم -، من الأمور التي يشترك في إدراكها عامة الخلق؛ كالشمس فوقنا، والمطر يبلنا، وللأرض جاذبية تجذب الأشياء إليها، ... ونحو ذلك.
• وهي خارجة أيضاً عن نتاج البحوث العلمية المبنية عن تجارب واقعية ملموسة؛ ككثير من أبحاث الطب القديم (الشعبي) أو الحديث.
• وهي خارجة أيضاً عن المعادلات الحسابية المدركة بالعقل؛ كـ: 1+1= 2.
• فهي مجرد خاطر مبني على فكر سارح، وهي بالاتفاق قابلة للصواب والخطأ.) انتهى كلام الشيخ السمرقندي.
قلت قول الشيخ: (فهي مجرد خاطر) ليس بصحيح على الاطلاق فأذا كانت الفرضية وهي في درجة أقل من درجة النظرية من حيث الدلائل لاتقوم على الخاطر فكيف بالنظرية.
والنظريات يختلف صوغها من علم الى علم فالنظريات في علوم الحياة تحتلف عن النظريات في علوم الفيزياء.
ولهذا سوف نتكلم عن النظريات في علم الحياة (لانها هي التى تعرضت للهجوم).
النظريات في علم الحياة (أشبه ما تكون بتفسير لظاهرة معينة!). والنظرية في حقيقتها تنتج عن الفرضيات.
¥