تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[03 - 04 - 05, 08:55 ص]ـ

أخي بارك الله فيك.

نحن نتكلم عن مسألة فيزيائية، ونظرية علمية، فأذا أذا اردا انسان ان ينقضها فعليه ان ينقضها بطريقة علمية واضحة.

من الناحية الشرعية، أنت تقول غفر الله لك أن قول الله تعالى: (وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) يعتبر نقضا للنسبية!!

أولا: كيف حكمت على ان لمح البصر هو اعلى من سرعة الضوء؟

ثانيا: ألم أقل لك أن النظرية تتكلم عن قوانين الكون الطبيعية التى خلقها الله فيها، وقدرات الله عز وجل غير خاضعة لهذه القوانين.

فأمر الساعة امر عظيم من خلق الله لا يخضع للقوانين الدنيوية. ومثله كرامة يهبها الله لمن يشاء او معجزة ينصر بها الله نبيا من انبيائه.

وعليه فنريد دليلا من الكتاب او السنة يدل على ان قانون النسبية الخاصة يعارض النصوص الشرعية.

هذه واحدة

من الناحية الفيزايائية.:

كيف تقول أيها المبارك: (لا اهتم هنا بسرعة الضوء كم هي)!!

وقد قلت من قبل عن النظرية: (فهي مردودة لاكثر من سبب لعل اهمها ادراكنا ان بعض الاجسام تتحرك بسرعة اسرع من الضوء باضعاف مضاعفة. وان سرعة الضوء المتفق عليها انما هي سرعة نسبي للاجسام. اما السرعة الحقيقية فهي امر مختلف تماما)؟؟

فكيف لاتمهك سرعة الضوء؟ وانت بنيت بطلان النظرية علي عدم صحة كونها السرعة (الحدّية)!

أما قولك: (لذلك فالذي يهمنا ان سرعة المادة يمكن ان تكون اسرع من سرعة الضوء بالنسبة لجسم بنقطة داخل هذا الكون)؟؟؟

أين الاثبات على هذا الكلام؟؟ لان هذا الكلام هو الذي اعجز العالم منذ قرن من الزمان!! وهذا الكلام = أن النظرية باطلة!

إن كان الاثبات هو قولك ان تحرك اللاكترون يحسب زائدا سرعة الذرة زائد سرعة الكون والمجرة ... الخ. فهذا ليس اثباتا بل هو مجرد خيال شخصي أين أثبات ان سرعة اللاكترون في تلك المرحلة أصلا يساوى سرعة الضوء.

ولماذا لايكون مجموع هذه السرعات لايساوى سرعة الضوء.

ومثله قولك: (ما اخبرك به الواقع الحقيقي)!!!

أين هو هذا الواقع الذي اعجز العالم منذ قرن من الزمان! أخي هل تعلم انه يصدر ما يقارب الالف بحث سنويا في العالم عن النظرية منذ ظهورها! ولم يأت احد باثبات هذا الواقع الذي تتكلم عنه كما اننا لانشاهده.

أما قولك: (اقصد الثوابت التي ارتكزت عليها النظرية هل هي ثوابت فعلا) فأقول وانا اطالبكم بأثبات خطأ هذه الثوابت!! و من ناحية الواقع الذي اثبت صحتها!

ولذلك سألتك عن ثوابت بلانك، أخي الكريم القيم الثابته هي ارقام تفسر ظواهر كونية. فعندما يقول نيوتن الجاذبية تساوى كذا فلايقوله من وحي الخيال بل انما قاله عبر جعله ثابت لحساب المتغيرات.

وبعد استخراج هذا الثابت تجرى عليه التجارب العلمية فنكتشف ان هذا القانون صحيح ولذلك فأنت تطير في السماء بفضل الله ثم بفضل هذا الرقم (الثابت).

هذه الارقام هل تدري من أين جاءت؟

هذا انتظر منك الجواب عليه!

تنبيه للاخوة: بالنسبة لطلبي معرفة كيفية كتابة المعادلات الرياضية على لوحة المفاتيح فلم تعد هناك حاجة اليه وجزاكم الله خيرا.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[03 - 04 - 05, 09:38 ص]ـ

الأخ / محمد بن سفر.

http://christianparty.net/einsteinplagiarist.htm

الحقيقة استغربت لما قرأت موضوعك الذي أحلت عليه! لانه قد مر علي، ثم تثبت من انه ترجمة لهذا المقال فليتك بارك الله فيك أشرت الى الأصل من باب الامانة العلمية.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[03 - 04 - 05, 11:19 ص]ـ

لا بد من التفريق بين النظرية العلمية والحقيقة العلمية.

النظرية العلمية إنما من شأنها أن تنفى، لأنها مجرد تفسير للحقيقة، كما أشار إليه الإخوة من قبل.

فإذا احتفت بها القرائن القطعية خرجت عن كونها نظرية وصارت حقيقة قد تحتاج إلى نظريات لتفسيرها.

فلا يصح أن يقال: "النظريات الصحيحة"، لأن النظرية إذا حكم عليها بالصحة لم تعد نظرية.

فالسؤال: ما موقف المسلم من النظريات العلمية المعاصرة؟

جوابه: إذا جاء ما يبطلها في النص أو من قبل العقل والحس السليمين فإنها تبطل.

وإذا احتفت بها قرائن قطعية صارت حقيقة ليس للمسلم سوى التسليم بها.

والله أعلم.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 04 - 05, 12:13 م]ـ

فالسؤال: ما موقف المسلم من النظريات العلمية المعاصرة؟

جوابه: إذا جاء ما يبطلها في النص أو من قبل العقل والحس السليمين فإنها تبطل.

وإذا احتفت بها قرائن قطعية صارت حقيقة ليس للمسلم سوى التسليم بها.

هذا صحيح بل متفق عليه، لكن الإشكال عند التطبيق أمران:

أولهما: عدم التصور السليم والكامل للنظرية محل النقاش. وهذا يأتي عادة من عدم التوفر على الأدوات العلمية اللازمة للفهم أولا، وللتقييم ثانيا.

ومن أعظم الخطأ الذي يقع فيه بعض الإخوة أنهم قد يحكمون على النظرية من خلال ما لخصه بها بعض الإعلاميين من باب التبسيط والتيسير لعوام قرائهم، لا من خلال التتبع العلمي الدقيق لمبادئها وأصولها التي بنيت عليها. وهذا الحكم الثاني قد لا يطيقه إلا أهل الاختصاص، أو على الأقل من كان يملك حدا أدنى من المبادئ العلمية.

مثال: النسبية - يحتاج الكلام عليها إلى تخصص في علوم الفيزياء والرياضيات ولا بد.

وثانيهما: توهم مصادمة النظرية لبعض النصوص الشرعية أو للعقل السليم أو لما استقرت عليه أعراف الناس وعاداتهم. وهذا التوهم قد يكون ناشئا في بعض الأحيان من التسرع في الحكم أو من تفاوت الأفهام أو من ضعف التصور أو غير ذلك. وهذا يشبه إلى حد بعيد ما يحدث من اختلاف في الاجتهاد في مسائل الشرع بين الفقهاء، فتجد بعضهم يجزم بالتحريم والآخر بالإباحة. فالتعامل مع مثل هذا الخلاف ينبغي أن يشابه التعامل مع كل اختلاف اجتهادي شرعي.

والله أعلم.


الأخ الفاضل أبا عمر،
هذه المعادلة التي لعلك كنت تحتاج إلى كتابتها، يمكنك نقلها من هنا:
E = m c²
وعذرا على التطفل.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير