وهناك موضوع سوف اكتبه - بإذن الله - عن (ميكنة العالم) بدء من ديكارت الى العصر الحاضر في منتدى العقيدة ولعلي ابسط فيه القول.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 04 - 05, 02:48 م]ـ
الأخوة جميعاً ... بارك الله فيكم ونفع بكم
نرجو مواصلة التعقيب والمحاورة، فموضوعنا من الموضوعات الهامة في هذا العصر
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[03 - 04 - 05, 02:49 م]ـ
الاخ مجدي لم انتبه الى ردك وفقك الله.
لكن الاتلاحظ اني وجهت لك بعض الاسئلة ولم تجب؟
أيضا الم اطلب منك ان نرتب الحوار على النهج التالي:
1 - هل النظرية النسبية الخاصة مصادمة للشرع ام لا؟ - كما ذكرت -.
2 - نقضها من الناحية الرياضية.
3 - نقضها من الناحية الفيزيائية.
فأنت شرعت في الكلام عليها من الناحية الفيزيائية وليس عندي مانع ان نؤجل الكلام عليها من الناحية الرياضية ونشرع في الفيزيائية.
لكن الذي لا اقبله ان نؤجل الكلام عليها من الناحية الشرعية. لانه هو الذي لايقبل انصاف الحلول وهو دين.
ولانك انتقدت على الشيخ ابو عمر كلامه عليها باعتبار انها مصادمة للشرع رد رقم 52.
أما البقية فماذا يكون! لستَ اول من انتقادها ولستُ مقرا لها بالكلية أيضا هي من أعوص النظريات وهي تعتبر ثورة ونقله هائلة في العلوم الفيزيائية.
وبناء على ما سبق اذا انتهينا من اثبات انها غير مصادمة للشرع ننتقل الى الكلام عليها من الجهة الفيزيائية.
بالمناسبة الكلام على الاثير قد ضمنته (مصادفة) في الرد السابق.
وأيضا الموقع الذي احلت اليه لاتعتمد عليه كثيرا!! بل مناهجنا التعليمية المدرسية لاتعول عليها كثير فهي مجرد لوحات رسمها رسام مبتدئ تصور ما يخالف الحقيقة احيانا.
وانما اقفز الى العمق واخترق العقول وطالع ما كتب انشتاين نفسه وراجع المنتقدين له وراجع النظريات التى بنى عليها نظريته وراجع التجارب التى تثبت وهي بالعشرات والتى تنفي وهي أقل راجع المعالادت الرياضية والفروض والبراهين، ناقش الفيزيائين أقراء ما كتبوا حول هذه النظرية.
عندها، وعندها فقط، ارجوا ان يمكن تصور النظرية!!
ـ[عبد]ــــــــ[03 - 04 - 05, 05:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي مشاركة عابرة حول هذا الموضوع تتلخص في عدة مسائل، ولكن قبل ذلك أود أن أطرح قاعدة شرعية نافعة للجميع بإذن الله، وهي تتعلق بموقفنا كمسلمين من التعامل مع العلوم الدنيوية. ويمكن جعل هذه القضية قسمين: القسم الأول يتعلق بواقعنا تجاه حكم هذه العلوم الدنيوية القسم الثاني يتعلق بالمرجو منا والمأمول تجاه هذه العلوم.
القسم الأول: موقفنا الواقعي تجاه العلوم الدنيوية: بالجملة وبوجه عام واقعنا يقول:"الأصل في العلوم الدنيوية الوافدة الحظر حتى يتبين حلها وجوازها ". وهذا أمر مؤسف وساهم هذا النمط من التفكير في تراجعنا تراجعا واضحا عن الاستفادة من كثير من العلوم الدنيوية النافعة لأن نفوسنا تربت على مواجهتها بارتياب وتشكيك وخوف ورهبة وبلسان حال توحي بحظر هذه العلوم قبل فهم طبيعتها. لا تصلح أبداً الفتوى الشرعية التي يصدرها صاحبها بناء على هذ الاستعداد النفسي المسبق لأن التجرد هنا معدوم او ناقص وبناء عليه لا يصلح أبداً أن تبرر النتيجة على أنها من باب سد الذرائع لأن المبني على فاسد فاسد.
القسم الثاني: المأمول والمرجو منا تجاه العلوم الدنيوية: المفترض بالطبع هو تربية النفوس المسلمة على أن:"الأصل في العلوم الدنيوية الإباحة حتى يتبين عدم جوازها" ويدخل في ذلك كافة العلوم الدنيوية. وبذلك يتبين الخطأ الفادح الذي يرتكبه بعض المتقدمين بين يدي الله ورسوله بتحريم بعض العلوم دون استبانة أمرها وفهم حقيقتها. إننا متى ما تربينا على هذه القاعدة الشرعية العظيمة فإننا سنتقدم أشواطا كبيرة للتقدم والتعلم. أما مسألة التحريم والحظر فإننا ندعها للعالم التقي الذي تثق في علمه وأمانته الأمة (مستعينا بمشورة المتخصصين الأمناء في أي من هذه العلوم) لتقرير الحكم الشرعي.
أما المسائل التي أود طرحها فهي كاتالي:
¥