تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فنيوتن يثبت الخلق. وانشتين يثبت امرا مختلف وهو عدم الخلق وتغير الطاقة من حال لاخرى

وهو عمدة الالحاد عند اهله. لان المعروف عن انشتين انه لا يقبل بداية للخلق.

لان القائل هو من يستفهم من مقاصده ومراميه لا من يسمع منه , لذلك فرقنا بين قائل العبارة ان كان مؤمنا بالخالق او غير مؤمنا بالخالق.

اما ما ذكرت لك من القران فارجع الى التفسير وستجد ان لمح البصر هو سرعة الابصار وهي بالطبع مساوية لسرعة الضوء كما تعلم اما قوله تعالى او هو اقرب فهو عبارة عن حدث سيحدث يوم القيامة وسيكون مما سيكون مصداقا لكلام الله عز وجل طي السموات والارض كطي السجل للكتاب

وهي بنفس الطريقة التي خلقت اول مرة عند فتق السماء والارض وخلق النجوم في اليوم الخامس.

القصد ان الاية لا تتكلم هنا عن المادة تسير بامر ربها كما خلقها اول مرة. واعلم ان الله عز وجل في غنا عن خلق السموات بالايام فانما امره ان اراد شيء ان يقول له كن فيكون ولكن ما علمنا ربنا ان السموات والارض سارتا طائعتين بما امرهما الله.

فسير النجوم من اطراف السماء الدنيا الا نقطة واحدة يستلزم سيرها بسرعة تفوق الضوء بكثير.

ما لونته بالاخضر كان الغرض منه ان تعلم ان المسألة ليست في كون وجود محظور شرعي عن كون سرعة الضوء 300000كم في الثانية لان الحساب هو حقيقة نسبي وليس حقيقي وهذا الذي افترض انشتين عدم حصوله فان كان افتراضه باطلا اساسا فلا يجوز الاستدلال به او قبوله , لاننا لانقبل البناء على الظني للقطعي فكيفبما ثبت عدم صحته؟

ولن تستوعب وجهة النظر التي اخبرتك بها ما لم تطلع على اقوال انشتين وتفرق بين استخدامه للعبارة واستخدام نيةتن لنفس العبارة.لان القصد والهدف لان المتكلم هو من يخص بالتفسير دون غيره. لذالك نفرق بين قولنا عن انتظام الكون ودقته وثباته وعن اتقان الخلق ان كان القائل يؤمن بالبداية لهذه السموات والارض ومن يرى انها سلسلة بشكل حلقة دائرية كما يقول اتباع هذه النظرية. كما فرقنا بين استلالنا على ان السلسلة التي كل جزء علة لما بعدها لها بداية وقالت الفلاسفة بنفس الكلام ولكن شتان بين قولنا ان اصل المادة مخلوق وبين قولهم ان المادة نفسها التي ابتدأ منها الخلق ازلية ولم تكن يوما عدما.

اما من الناحية الرياضية فهي ان تطبيق القانون بشكله الرياضي يعطي قيمة صفر اذا تسوت سرعت الجسم مع سرعة الضوء وتعطي قيما سالبة.

مع ان النظرية لا تجيز بواقعها مسير جسم اسرع من الضوء. وهنا تكمن المشكلة لان هذا الوضع هو بالنسبة للسرعة الحقيقية للاجسام غير صحيح ولكن الفرض وضعه نيوتن في النظرية وهو ما اشرت لك به وسالتك اتقبله ام لا واعيد المثال للمرة الثالثة بشكل اخر.

السرعة تشير الى تغير المكان منسوبا للزمن. فان كانت الحركة مزدوجة من النقطة المحسوب عليها وبين الجسم المتحرك فان السرعة الحقيقية للجسم المنطلق ستكون مجموع السرعة للاول وللنقطة التي انطلق منها الجسم ان كان اتجاه الجسم والنقطة معاكس وسيكون طرح القيم

وهذا معروف ومجرب

فالسؤال هنا ما سرعة الضوء داخل طائرة متحركة؟ و هذا يبين ان الاساس الذي ارتكز عليه انشتين ليس صحيحا. ليست برهنة القانون صحيحة ان لم تكن المدخلات صحيحة كذلك.

أخي الكريم اما من ناحية قبول النظرية فلا يجوز قبولها مطلقا مادامت نظرية.

وانما اقفز الى العمق واخترق العقول وطالع ما كتب انشتاين نفسه وراجع المنتقدين له وراجع النظريات التى بنى عليها نظريته وراجع التجارب التى تثبت وهي بالعشرات والتى تنفي وهي أقل راجع المعالادت الرياضية والفروض والبراهين، ناقش الفيزيائين أقراء ما كتبوا حول هذه النظرية.

كل النظريات التي تثبت السبب في هذا انها تستخدم نفس الفروض ولولا ذلك لما استقامت النظرية الاصلية.

لهذا سألتك عن اساس النظرية وبما انك اشرت الى كلام انشتين والذي لا احب ان اضعه هنا

ولكن هذا الكتاب جيد في توصيل بعض الفروقات وفيه بعض الكلام على انشتين في الصفحة

صفحة 94 لتعرف وجهة نظر انشتين

يتبع


http://www.albayan-magazine.com/monthly-books/phiz/index.htm

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[03 - 04 - 05, 06:17 م]ـ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير