تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وارجوك انظر مرة اخرى الى كلامك:"الفلسفي المتعلق بالعلة الغائية وماهية الخلق والمخلوق " الذي لونته هو انك تعرف العلة من القانون انها ليستفقط تفسير للقانون الذي وضعه الله للمادة بل انه يبين ماهية الخلق والمخلوق. ولكنهم استخدموا كلام ارجوا ان تكتبه بترجمة صحيحة فاننا نتكلم بامر له علاقة بالحلال والحرام. وذلك لتوضيح الفرق بين الخالق الذي نعبده وبين الاله المتحد مع الزمان والمكان في الخلق بنظر انشتين ونظريته بالسلسلة الدائرية.

قفزت قفزة غير مقبولة ونقلت من كتاب الشيخ جعفر ادريس حفظه الله تعالى واعتمدت على فهم النظرية على بعض المواقع التى تحاول تبيسط هذه النظريات بذكر الامثلة للعامة - كما نبه على ذلك الشيخ عصام البشير -.

اخي الكريم كلامك هذا رجما بالغيب! فلو كنت حقا قرأت الكتاب للدكتور جعفر لعرفت انه يتكلم بواد اخر ولم ينقض نظرية انشتاين مطلقا بل تكلم فقط عن خطأ وقعت فيه حديثا انت عندما قلت ان النظرية تبين الشق:

الفلسفي المتعلق بالعلة الغائية وماهية الخلق والمخلوق

وهل هذا الكلام يوافق الشرع.؟ يا اخي ان كنتم تتكلموا بلغة خاصة وضحوا ذلك!.

اما باقي الكلام فلا علاقة للدكتور به ابدا وانما اشرت اليكم للكتاب لتعرفوا امرا اخر وهو علاقة الكلام بقائله.

انظر الى اضطرابك في مسألة سرعة الضوء! مرة تقول انه يوجد ما يفوق سرعة الضوء ومرة تقول انا لا احفل لذلك ثم ترجع تقرر هذا الامر؟؟

هنا تكمن المشكلة؟ استنتاجك هو فهمك وليس هو كلامي!. اخي العزيز لكي ان السرعة تدخل في المعادلة بشكل ثابت رقمي لهذا فانه لا يؤئر على النتائج المنطقية.

لانك لو جعلت سرعة الضوه اي سرعة فان المعدلة ستعطيك ارقاما نسبية ايضا.

فسرعة الضوء اساسا مبحث اخر لكن ليس له علاقة بالحلال والحرام فلو قلت ذلك صوابا او خطأ لا يؤثر عليك ولكن الذي اعترضت عليه هو ان زيادة سرعة الجسم الى ما يساوي سرعة الضوء يعني تحولها بالكامل الى طاقة وتلاشي كتلتها. فلو قلت 3000000 او قلت 300000 او قلت ما قلت لا يهم الكلام الذي نتكلم عنه ليس له علاقة بالثوابت لان الثوابت نسبية. .

بتوضيح اكثر نحن نتكلم عن السبق.

الدليل المادي الملموس تكلمت عنه عند الكلام عن نظرية الانفجار. راجع الكلام وستجد ان لا كلام عن قدر السرعة ابدا. والخطأ بالثوابت خطأ نسبي او بالاحرى مكافيء

فلم اتطرق للكلام عنه بشكل صريح بل الذي اشرت اليه هو السرعة كسرعة وليس كقدر او قيمة.

احتججت بلمح البصر وبأن الله عرج بنبيه في ليلة فلما بينت لك ان هذا ليس له تعلق بالامر على الاطلاق لاننا نتكلم عن القوانين الكونية وان امر الله تعالى غير خاضع لذلك، وانه يلزمك بيان ان لمح البصر أكثر من سرعة الضوء.

انا لم اقل ان لمح البصر اسرع من الضوء وانت تعيد هذه العبارة للمرة الثانية!!!! وقد بينت لك ان لمح البصر هو سرعة الضوء مهما كانت وان كلمت اقرب هي المشار اليها راجع التفسير هذا الكلام ليس من عندي ان اقرب اقرب من سرعة البصر وراجع اجابتي عليك تجد كلمة اقرب هي المقصودة

فلا تقولني ما لم اقل.

بالنسبة للمعراج فانه بالنسبة لانشتين ونظريته وفلسفته لها علاقة ساوضحها لاحقا.

قلتَ ان انشتاين لايقول بذلك! مع انه يصرح في كتبه بخلاف ما تنسبه اليه فهو يصرح ان هناك شئ قبل الكون وشئ بعده وانه يتكلم عن ما بعد الحدوث فيصير نطاق النظرية الكون.

اظنك خلطت بين الكلام عن الانفجار العظيم وانشتين!! فانشتين لم تعجبه فكرت الكون الذي يتوسع. ولكن طبعا انشتين يؤمن بانه يوجد مادة قبل الانفجار وهي عنده مادة ازلية تكون متنقلة بين الطاقة والكتلة.وهو ما يسمى التسلسل المتصل او الدائري في العلل.

وأظن اني ذكرت ان نظرية انشتين مبنية على الشق الاساسي من قانون حفظ الطاقة.

انشتين صرح بازلية الكون ولم يقل ابدا بالخلق الذي هو من اله او من عدم ان كنت تمتلك غير هذا الكلام من كتبه فاشر لنا عليه. قد نكون ظلمنا ذلك الملحد!!؟

:

لن اطالبك بأن تنقل من كلام انشتاين ما يؤيد ذلك لانه صرح بخلاف ما تذكر في معنى النسبية، ولكن اقول هب ان ما ذكرته صحيح. فهل يقلب هذا النظرية؟

لا، نحن كمسلمين سوف نحصر الكلام على الكون ومخلوقاته وليظن انشتاين ما يريد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير