ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[12 - 04 - 05, 06:22 م]ـ
أخي عبد، آينشتاين لم يخرج بكلامه هذا عن تعاليم دينه اليهودي، فإن اليهودية المحرفة لا تنص على الثواب والعقاب الأخرويين. والله أعلم.
ـ[عبد]ــــــــ[12 - 04 - 05, 07:12 م]ـ
حياك أخي هيثم ...
هناك أخي نصوص موجودة على ذلك ... منها:
"وسيلقى الشرير في نار جهنم، وكل الأمم التي تنسى الله" سفر المزامير 17:9
"ولهذا اتسعت جهنم، وفتحت فاها: وكل مجدهم، وعددهم وعتادهم، وذلك الذي يغفل مستمتعا سيدخلها" سفر إسحاق 14:5
ومواضع كثيرة جداً من العهد القديم (التوراة) نجدها مثلا في سفر المزامير و إسحاق و الأمثال و حزقيال وغيرها .. والله أعلم.
أما النصوص التوراتية التي تشبه الخالق بالإنسان في تعبه ونصبه وذهابه ومجيئه وغضبه وانتقامه فكثيرة (سفر الخروج: 37:31، سفر التكوين 6:6 ... وغيرها)
ولله الحمد في الأولى والآخرة أن جعلنا مسلمين.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[12 - 04 - 05, 07:24 م]ـ
نعم أخي عبد سلمك الله، لكن عامة أحبارهم لا يؤمنون باليوم الآخر، وقد سألتُ عدداً منهم فأخبروني بأنه ليس هناك نص قطعي صريح عن بالحياة بعد الموت، وبالعقاب والحساب، لهذا فإن هذا ليس من أسس عقائدهم.
والله أعلم.
ـ[عبد]ــــــــ[12 - 04 - 05, 07:49 م]ـ
أخي هيثم ..
والله إن هؤلاء الأحبار لشيء عجاب .. !! (ولماذا التعجب أصلاً؟)
أنت رأيت الآن بنفسك مراوغات و خداع وكذب أحبار اليهود كما وصفهم القرآن الكريم ... نصوص العذاب ونار جهنم بعد الموت واضحة في كتبهم كما رأيت ولكنهم يحرفون الكلم عن مواضعه كما وصفهم الله تعالى ... بل لا يخفى عليك أنهم ادعوا بأنهم أبناء الله وأحباؤه، أفنقدم كلام الأحبار حينئذٍ على ما جاء واضحاً في نصوصهم مما وافق القرآن والسنة؟ كلامهم عندئذٍ مردود عليهم ولا عذر لهم في إنكار الحق من بعد ما تبين لهم.
أتظن أنك عندما تسأل "أحبار اليهود" سيجيبونك بالحق ويعترفون بضلالهم، لا تسأل الأحبار عن دينهم فقد حرفوه ... وما فيه من الحق المتبقي أولوه وصرفوه عن ظاهره، إلا قليل منهم، ومع ذلك يكتمون الحق وهو يعلمون.
تذكر أخي الحبر اليهودي الذي وضع يده على آية الرجم، وقس على ذلك الأحبار الذين سألتهم ... يخفون نصوص الحق المتبقية في كتبهم ويؤولونها عن ظاهرها ... أخي أنت أذكى وأعقل من أن تصدق مهاترات هؤلاء ... وما يخدعون إلا أنفسهم.
وتذكر أخي أننا نتحدث عن أينشتاين لا عن أحبار اليهود ... فقد كان أينشتاين لا يرى ما يراه الأحبار ولا يرى ما تراه كتبهم.
وتنزلاً مع ما ذكرت هناك أيضاً طائفة من الأحبار واليهود يؤمنون بالآخرة وجزاءها، قال تعالى:"وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا او نصارى" الآية.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[13 - 04 - 05, 01:24 م]ـ
نعم اخي عبد
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (71) وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)
اما عن اليهود فانهم قالوا لن تمسنا النار الا ايام معدودة
وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (24)
ولكن لاحظ موقفهم الغريب من الاخرة:
¥