ـ[عبد]ــــــــ[20 - 04 - 05, 01:37 م]ـ
نعم .. جزاك الله خيراً
وهو كلام نفيس!!
ـ[حامد الداني]ــــــــ[11 - 08 - 05, 06:55 م]ـ
أيها الأخوة
الدين الحق لا و لن يتعارض مع العلم الصحيح، لأن العلم هو النظام الذي أودعه الله في الکائنات، و الدين الحق أيضا منزل من عند الله، فمن المستحيل أن يحصل التعارض.
و العلماء المختصين في العلوم الطبيعية کافحوا و تعبوا و سهروا لکي يکتشفوا جزء صغير جدا من العلوم المودعة في الکون. يقول ماکس پلانک (عالم فيزياء ألماني): علي باب قصر العلم هذه العبارة مکتوبة: الدخول ممنوع علي من لا إيمان له بالله. و القصد من هذا الکلام هو، أن الواجب علي کل من يريد أن يکشف الستار عن أسرار هذا الکون و القوانين الموجودة فيه، أن يؤمن بأن الکون مخلوق بقدرة عليم خبير و أن بإمکان الإنسان أن يکشف هذه القوانين. و أن الذي يدخل قصر العلم و هو لا يؤمن بذلک لن يصبح عالما أبدا.
کلام بعض الناس لا معني له، أي الذين يقولون هؤلاء العلماء لم يعملوا شيئا. کيف و نحن نستعمل الآن ما هم إخترعوا. تسمية العلماء بأسماء غير لائقة ليس من صفات المؤمن. جاء في الحديث: من لم يشکر الناس لم يشکر الله. و الذين يقولون بأن العلماء الاوروپيون سرقوا کل علومهم من المسلمين، کلامهم غير صحيح. و علي فرض صحته "و هو مستحيل" لا يفيد أحدا، لأن هذا القول أسوء بکثير من القول بأننا لم نکن نعرف ما هم يعرفون الان. لأن الذي يملك شيئا ثمينا و يضيعه لأنه لا يعرف قيمته أو لا يبالي به أو يترکه للاخرين ليأخذوه،أسوء بکثير من الذي لم يملکه أبدا.
إن علماء العلوم الغير الدينية کعلماء الدين في کثير من النواحي، بغض النظر من دين علماء العلوم الطبيعية"أي إن کانوا مسلمين أو نصرانيين ..... الخ"، لأن علماء الدين يتعبون من أجل إکتشاف الاحکام الموجودة في القرآن"مثلا"، و الذي أنزله الله علي البشر ليؤمنوا به و ليفهموه و يعملوا به. و علماء العلوم الاخري يتعبون من أجل إکتشاف القوانين التي أودعها الله في الکون عندما خلقه لکي يسخروها من أجل إفادة البشرية.
و السلام
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[12 - 08 - 05, 02:58 ص]ـ
حياك أخي هيثم ...
هناك أخي نصوص موجودة على ذلك ... منها:
"وسيلقى الشرير في نار جهنم، وكل الأمم التي تنسى الله" سفر المزامير 17:9
"ولهذا اتسعت جهنم، وفتحت فاها: وكل مجدهم، وعددهم وعتادهم، وذلك الذي يغفل مستمتعا سيدخلها" سفر إسحاق 14:5
ومواضع كثيرة جداً من العهد القديم (التوراة) نجدها مثلا في سفر المزامير و إسحاق و الأمثال و حزقيال وغيرها .. والله أعلم.
الحمد لله. . .
بالنسبة إلى (جهنم) .. فثمة حقائق علينا تبيينها ..
الحقيقة الأولى أنه ليس فى التوراة من أسماء النار (جهنم) لأنه لم يرَ أحد إلى الآن ـ نصًا واحدًا فى التوراة يوحى بأن (جهنم) من أسماء النار.
والحقيقة الثانية أن الذى فى العبرية (جى ـ بنى ـ هِنُّوم)، أى وادى أبناء هنوم، التى اختصرت إلى (جى ـ هنوم)، أى وادى هنوم، وموضعه بالحى الجنوبى الشرقى من أورشليم كما يقول علماء التوراة، ضحى فيه (آحاز) و (منسا) بأبناء لهما قربانًا للإله (مولخ)، وغدا من بعد مزبلة ومحرقة للنفايات تحقيرًا.
والحقيقة الثالثة أن (جهنم) لا وجود لها فى الكتاب المقدس عندهم، سواء أكانت علمًا على نار الآخرة أم لا!
أما (جهنم) التى تراها فى نسختك العربية من الكتاب المقدس، فهى فى التراجم العربية وحسب، أما النسخ الأصلية التى تُرجمت عنها، فلا توجد بها (جهنم) قط .. وإنما بها لفظة (جِهِنَّا) Gehenna وليست (جَهَنَّم).
أى أن مترجمى الأناجيل فى العصور المتأخرة هم الذين اختاروا لفظة (جَهَنَّم) القرآنية ليترجموا بها لفظة (جِهِنَّا) الموجودة فى نسخ الأناجيل الأصلية.
هذا الكلام لأحد الأخوة في مناظرة مع ملحد على هذا الرابط:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2153
و الله سبحانه و تعالى أعلم.
ـ[حامد الداني]ــــــــ[12 - 08 - 05, 01:36 م]ـ
###أخي حامد: لا يسمح بطرح شبهات المبتدعة في الملتقى. وليس هذا اتهام لك بأنك منهم. [المشرف] ###
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[12 - 08 - 05, 05:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال:
هل الكرة الأرضية موجودة في السماء الدنيا أم تحتها مع العلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم عرج به إلى السماء والعروج لا يكون إلا من الأسفل إلى الأعلى؟.
الجواب:
الحمد لله
السماء الدنيا محيطة بالأرض، وهي عالية عليها، فحيثما ذهب الإنسان في الأرض كانت السماء فوقه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
" فإنه معلوم بصريح العقل أن الهواء فوق الأرض، والسماء فوق الأرض، وهذا معلوم قبل أن يُعلم كون السماء محيطة بالأرض. . . والعلو معنى معقول لا يشترط فيه الإحاطة، وإن كانت الإحاطة لا تناقضه. . . ولهذا كان الناس يعلمون أن السماء فوق الأرض، والسحاب فوق الأرض قبل أن يخطر بقلوبهم أنها محيطة بالأرض " اهـ. "درء التعارض" (6/ 336، 337).
وذكر ابن القيم في "الصواعق المرسلة" (4/ 1308) أن القول بأن السماء ليست محيطة بالأرض، وإنما هي سقف لها فقط، ذكر أن هذا القول مخالف للإجماع ولما دل عليه العقل والحس.
وقال ابن حزم:
" فالأرض على هذا البرهان الشاهد هي مكان التحت للسموات ضرورة، فمِن حيث كانت السماء فهي فوق الأرض، ومِن حيث قابلتْها الأرض فالأرض تحت السماء ولا بد، وحيث ما كان ابن آدم فرأسه إلى السماء ورجلاه إلى الأرض " اهـ. "الفِصَل بين الملل والنِّحَل" (2/ 243).
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب ( www.islam-qa.com)
¥