ـ[أبو خزيمة]ــــــــ[20 - 10 - 02, 02:24 م]ـ
الرجل مجهول العدالة والضبط ولو صح الكتاب ثم انتشر وجاء راو متأخر في السند معلوم من هو ولكن ضبطه لا نعرفه جيدا فهذا ممكن الأخذ بروايته لمثل هذا المتاب فهي رواية كتاب أما حالتنا فمغايرة تماما ..
وأنت حتى الآن لم تأت بدليلك ولا بمن قال بقاعدتك ولا بأمثلة أخرى؟؟؟!!!
ـ[حارث همام]ــــــــ[02 - 11 - 02, 10:30 م]ـ
لم تجبني كيف تحكم على كتاب بأنه صحيح؟
بطريقتك هذه لن تتجاوز كتب المكتبة الإسلامية التي تسلم بصحتها نذر يسير.
بل جل ما تنقل عنه وتحتج به لاسند لك فيه ثابت. ودعك من كلامي وقف مع نفسك واسألها إذا قلت قال الذهبي أو قال فلان ماهو سندك لكتابه الذي تنقل عنه بالله كيف تثبت صحته؟
أسألك بالله هل عندك سند متصل برواية الثقات الأثبات لجل من تنقل عنهم؟
كيف تجعل النسخة التي وجدها فلان باستانبول بعد قرن من وفاة مؤلفها أو يزيد حجة في نسبة قول إليه وبين الواجد ومن رووا تلك النسخة مفاوز؟ بمعنى أن السند منقطع منذ دهور؟
ومرة أخرى تقول لو (صح الكتاب) وأنا أقول كيف يصح الكتاب عندك إذا قلت بسند متصل خال من المجاهيل ولا تقبل الاستفاضة أقول لك مثل لي بغير القرآن وطبق شرطك هذا في الكتب التي تنقل عنها، فإذا أصررت على رأيك فأرجو أن تلقى جلها في البحر.
أما كلامي في تقرير قبول الكتب المستفيضة عند أهل العلم لمن نسبوها لهم فقد بينت لك أن نسبتها محتملة وأن القرآئن التي تحف تحكم بقبول هذه النسبة وأن هناك فروق بينها وبين السنة ذكرتها لك.
وأنه متى ماثبت عدم صحة جزء أو بعض قلنا به ولا يعني ذلك بطلان جميعها. ثم بينت لك أن هذا منهج شيخ الإسلام الذي يظهر من صنيعه فلماذا تكرر أسئلة أجبت عليها وتزعم أنه لم يأتك رد فيها مع أنك لم ترد على الأجوبة ولم تقل لي حتى الآن كيف تصحح نسبة كتاب!
كما أنبهك إلى أن مسألة عدم قبول رواية المجهول لا لجهلنا بعدالته فهذه الأصل ثبوتها ولهذا ذكر ابن حبان في الثقات من تعرف من المجاهيل والأصل براءة المسلم ولكن لجهلنا بضبطه قلنا مجهول.